المتزوجون ينامون أكثر

ينام المتزوجون، أو الذين يعيشون مع شريك، مدة أطول من الباقين خلال الليل، ويغفون أقل خلال النهار. أما أكثر من يغطون في النوم نهاراً فهم المشخرون أو المحبطون.

هذا ما أكدته دراسة شملت أكثر من ألف أميركي بين 18 و30 عاماً، ونشرتها مجلة الصحة العامة الأميركية الشهرية قبل فترة. وقال الباحثون في مركز دراسة اضطرابات النوم في ديترويت (ميشيغن) أن الأزواج ينامون في المعدل 6 و8 ساعات يومياً و5 و7 ساعات خلال العطلة الأسبوعية، مقابل 5و6 ساعات و3و7 ساعات للعزاب.

وهذا يعني بالنسبة لهم أن (الزواج يساهم في تنظيم إيقاع الحياة وحتى ساعات النوم. أما في غياب القيود الاجتماعية التي يفرضها الزواج، فيزداد احتمال القيام بسلوكيات ضارة بالصحة). ويؤكد الباحثون أن الشبان الأميركيين لا يأخذون قسطاً كافياً من الراحة. فهم لا ينامون في المعدل سوى 6 و7 ساعات خلال أيام الأسبوع و4 و7 ساعات في العطلة وهذا أقل بكثير من الساعات التسع المطلوبة لمثل هذه المرحلة من العمر. وإلى الزواج تتغير ساعات النوم مع تغير العمل. فالذين يعملون بنظام الساعات ينامون وقتاً أطول من الذين يعملون عملاً ثابتاً، أما الغفوة النهارية فهي مرتبطة بساعات النوم ليلاً.

أدمغة المجرمين أقل سكّراً

أجرى العالم البريطاني (أدريان رين) أخيراً دراسة مكثفة على أدمغة المجرمين، وذلك باستخدام تقنية حديثة للتصوير الدماغي الذي يستطيع قياس  كمية سكر الجلوكوز التي تتحول إلى طاقة في المناطق المختلفة في الدماغ، ووجد رين أن نسبة تحول الجلوكوز إلى طاقة فعالة في أدمغة المجرمين أقل من الناس العاديين، وهذا يعني أن المناطق الدماغية الحيوية لا تنشط بشكل فعال، وبالتالي يكون الفعالية العصبية أقل.

وقام الباحث رين بمقارنة الصور الدماغية الـ(41) شخصاً محكومين بجرائم مختلفة مع صور (41) آخرين طبيعيين، ووجد أن صور المحكومين بجرائم تحتوي على أذية دماغية من ستة مناطق مختلفة من المخ، وهي المناطق المسؤولة عن تعديل التصرفات الانفعالية وتصرفات العنف لدى الإنسان، وقال البروفيسور رين الذي قام بأبحاثه في جامعة كاليفورنيا وقدم نتائجه لمعهد الأمراض النفسية في لندن إنه استناداً إلى هذه الدراسة فإن التصوير الدماغي الكومبيوتري يمكن أن يساعد على كشف الأطفال الذين يمكن أن يتحولوا إلى مجرمين في المستقبل، وشرح رين أن أذية المناطق الدماغية لدى المجرمين قد تعود بشكل أساسي إلى نقص الأوكسجين عن الخلايا العصبية نتيجة لصعوبات عانتها الأم أثناء الولادة، كما علق رين أنه إذا أمكن تحديد الأطفال ذوي الميول الاجرامية من خلال التصوير الدماغي فإن إخبار الأهل وتحذير المجتمع قد يساعد في الوقاية من الكثير من الجرائم.

وأقر البروفيسور رين صاحب هذا البحث أنه ليس بالضرورة أن تكون صورة دماغ كل إنسان مشابهة لصورة دماغ لأحد المجرمين، لكن يمكن لهؤلاء الأشخاص ارتكاب الجريمة بنسبة أعلى. ورغم أن العلماء يؤمنون بأن التربية الفاسدة والجهل أو ضعف التعليم والظروف البيئية التي يعيشها الإنسان جميعا تلعب دوراً في نشوء الطبيعة الإجرامية، فإن البعض يعتقد أن الاضطراب الدماغي الفيزيولوجي هو الذي يسمح لهذه العوامل بالتأثير السلبي على الشخصية.

بقايا سفينة نوح (ع)

ذكرت صحيفة (واشنطن تايمز) في أحد أعدادها الأخيرة أن صوراً التقطتها طائرات التجسس الأميركية (2 - U) أثناء علميات تجسسية ضد ما كان يسمى بالاتحاد السوفييتي في الخمسينات والستينات فوق جبل ارارات في تركيا أظهرت بقايا سفينة نوح التي ما تزال لغزاً حتى اليوم رغم المحاولات العديدة عبر التاريخ لحله. وتم الكشف عن هذه الصور بناء على طلب من البروفيسور يورش تايلور الذي ظل يعمل عليها منذ (4) سنوات.

ووعدت وكالة المخابرات الأميركية أن تنشر هذه الصور خلال الأشهر القليلة المقبلة كجزء من عملية الكشف عن صور وأسرار التقطتها طائرة (2 - U) في الفترة ما بين الخمسينات ومنتصف السبعينات ونسبت (الواشنطن تايمز) إلى متحدث باسم (سي. أي. أي) أن الصور التي ستنشرها الوكالة ستشمل صوراً لجبل ارارات وسيظهر فيها ما أطلقت عليه وكالة الاستخبارات اسم (تشوه ارارت) لكن الوكالة لن تنشر الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية في المستقبل القريب.

وعن سفينة نوح. كما تظهرها الصور قال المسؤول السابق في (سي. أي. أي) أنها واضحة جداً ويمكن رؤية قمة الجبل فيها والكثير من الصخور. وقال: لقد قمنا بقياس تلك الصور ودراستها وحددنا أبعادها، لكنها لا تتطابق مع الأبعاد والمقاييس التي يحددها العهد القديم لسفينة نوح. وانه لو لم تكن لدينا الأبعاد والمقاييس التي يحددها العهد القديم، فإن من ينظر إلى تلك الصور سيقول على الفور أنها صور تشبه سفينة.

وقد شغلت الصور الكثير من المهتمين فبعض من رآها قال إنها صور لسفينة فعلاً بينما قال آخرون إنها صور لصخور. أما البروفيسور تايلور فقد قال: إن المخابرات المركزية التقطت صوراً يمكن أن تلقي الضوء على لغز سفينة نوح وجبل ارارات نفسه وأنه أصبح من الواجب حسب قانون حرية المعلومات نشر الصور على الرأي العام لأن ذلك سيوفر للعلماء مادة جديدة قد تساعد على حل اللغز. وقال: إن هذا الموضوع لا يهم اليهود والمسيحيين فقط وإنما يهم المسلمين أيضاً حيث ورد في القرآن الكريم ذكر لسفينة نوح.

السمك يخفض الكولسترول

أكد فريق من الباحثين في مؤتمر الجمعية الأميركية لأمراض القلب الذي عقد مؤخراً في أورلاند بولاية فلوريدا الأميركية، أن النظام الغذائي الذي يرتكز على تناول الأسماك أكثر فاعلية من النظام الذي يعتمد على الخضار لخفض الكولسترول (الخبيث) الذي يزيد من خطر الإصابة بأمراض قلبية.

ولتحديد تأثير النظام الغذائي على الكولسترول قارن الفريق بقيادة البروفيسور (سانتيكا ماركوفينا) من جامعة سياتل بولاية واشنطن بين مجموعتين من سكان البانتو في تترانيا، تعيش الأولى قرب بحيرة ويستهلك أفرادها كثيراً من الأسماك، وتتناول الثانية كثيراً من الخضار.

وأظهرت نتائج الدراسة أن نسبة الشحم البروتيني المعروف بالكولسترول (الخبيث) لأنه يزيد إلى حد كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب. في الدم أقل لدى الأشخاص الذين يأكلون السمك بـ(40%) كمعدل وسطي من أولئك الذين يعتمدون الخضار أساساً في نظام الغذائي.

ورأى فريق الباحثين أن استهلاك السمك هو المسؤول مباشرة عن الفارق الذي لوحظ بين هؤلاء السكان لكنها أضافت أن من المجازفة أن نوصي أي سكان باتباع نظام غذائي مماثل لما اتبعه السكان البانتو في تترانيا.

بلجيكا (والقتل الرحيم)

تطغى حالياً على الشارع البلجيكي حالة من البلبلة والجدل الأخلاقي حول كيفية التعامل مع حالات المرضى الميؤوس منها حتى بعد نتائج الدراسة التي أعدها المركز الطبي البلجيكي لمساعدة الأشخاص في حالة الاحتضار، فلا يزال الخلاف قائماً داخل المجتمع البلجيكي بين من يدعو إلى عدم تدخل الأطباء لوقف عصب الحياة عن المرضى الذين وصل بهم الأمر إلى حالات ميؤوسة منها وذلك احتراماً لقدسية الحياة، وبين من يدعو إلى التدخل (الإنساني) والوقوف إلى جانب بالمريض الذي فقد سيطرته على القرار وتخفيف عذابه الذي يعانيه، ويدعون إلى تطبيق أسلوب (القتل الرحيم) عند وصول المريض إلى مرحلة لا أمل في شفائه.

وكانت وزارة الصحة البلجيكية قد حصلت على نتائج استطلاع رأي جديد أجراه المركز الطبي داخل أوساط الأطباء العاملين في بروكسل تعزز نتائج استطلاع سابق حول هذا الموضوع أجري عام 1985تشير إلى أن غالبية الأطباء البلجيكيين ما يزالون يوافقون على تطبيق مبدأ امتناع الطبيب على تمديد حياة المريض الميؤوس من شفائه باللجوء إلى (أجهزة الحياة) الصناعية لو سمح لهم القانون بذلك معتمدين على الأسلوب المماثل المتبع في الجيوش والملقب بـ(رصاصة الرحمة) التي تطلق على شبه الموتى في الحروب.

وأوضحت النتائج الجديدة للاستطلاع أن الأطباء البلجيكيين أخذوا يميلون إلى أسلوب (القتل الرحيم) لمرضاهم الذي فقد فيهم الرجاء. كما ركزت الدراسة التي نشرت في بروكسل أن 50% من الأطباء يشترطون موافقة المعني بالأمر (المريض) في حين أن النصف الآخر يرى أن هذا الأسلوب هو آخر سبيل لحفظ آدمية الإنسان والتضامن معه، والموافقة عليه من صلاحيات أسر المرضى وحدهم وبالتنسيق مع الطبيب العائلي

الأيدز يصيب مليون طفل

كشف أحدث تقرير للأم المتحدة حول معدلات الإصابة بين الأطفال بمرض نقص المناعة المكتسبة والمعروف بالأيدز أن أكثر من (400) ألف طفل تحت سن (15) عاماً أصيبوا بالفيروس الفتاك في عام 1996 ليرتفع بذلك عدد الأطفال المصابين بالأيدز إلى (830) ألف مصاب، وتوقع التقرير الذي وزعه مكتب الأمم المتحدة للإعلام في القاهرة أخيراً. أن يصاب مليون طفل آخر تحت سن الخامسة عشر بفيروس الأيدز مع نهاية عام 1997، مشيراً إلى أن 90% من أولئك يعيشون في الدول النامية.

وأضاف التقرير أنه منذ اكتشاف مرض الأيدز ولد نحو مليوني طفل لأمهات مصابات بمرض الأيدز، وإن عشرات الآلاف من الأطفال تحت سن الخامسة عشرانتقل اليهم المرض عن طريق نقل الدم أو ممارسة الجنس، ونقل التقرير تحذيرات مكتب الولايات المتحدة للإحصاء السكاني أنه إن لم يتم احتواء ذلك المرض بحلول عام 2010 فإن مرض الأيدز سيؤدي إلى زيادة معدل الوفيات بين الأطفال تحت سن الخامسة عشرة إلى 75% وإن النسبة ستصل إلى 100% في الدول الأكثر تأثراً بالمرض. ويذكر أن 40% من بين الـ(23) مليون نسمة الذين يعيشون بمرض نقص المناعة المكتسبة من النساء.

سائل لإسكات الشخير

ربما يعد الشخير من الحالات المضحكة ـ المبكية خصوصاً بالنسبة للذي ينام إلى جانب الشخص الذي يشخر ـ ففي بريطانيا هناك ما يزيد على عشرة ملايين امرأة يشخرن، وإن الرجال أكثر شخيراً من النساء بسبب الهرمونات الجنسية وطاقتهم الذهنية التي تتمحور حول العنق. غير أن أحدث ما توصل إليه العلماء هو الغرغرة لإسكات الشخير. وهو عبارة عن سائل جديد للفم يمكن أن يشفي ملايين الناس الذين يشخرون.

فقد توصل العلماء أخيراً إلى مزيج الزيت بالأعشاب في شراب يبطئ من ذبذبات التنفس عند النائمين، لقد مزج العلماء نبات عطر إكليل الجبل (حصن البان) والقصعين والخزامي بلونه الأرجواني الشاحب والنعنع ونبات الشمار كلها مدموجة بالزيت المعجون، ويقولون إن الغرغرة بهذا الشراب تزيد جريان الدم إلى الحنجرة فتخفف من ذبذبة الجلد وتحول دون انسداد الممر الضيق المفتوح بين الفم والحنجرة عندما يتذبذب الحنك من أعلى باطن الفم.

البعض يرى أن وقف التدخين والكحول واعتماد الحمية يساعد على وقف الشخير الذي يعلو ويهبط ويقوى ويخف في نغمات طويلة أو متقطعة تثير الاشمئزاز وقلق النائم بقربه أو أهل بيته. في حين يرى البعض الآخر أن الحل يكمن في جراحة عبر اللايزر تستمر (20) دقيقة وتكلف (700) جنية استرليني.

المدخنون والاكتئاب

أظهرت دراسة قام بها أطباء وباحثون أميركيون، أن المدمنين على التدخين يعانون من الاكتئاب أكثر من غير المدخنين ولذلك يجدون من مادة النيكوتين في السجائر وسيلة، دون معرفة مسبقة لمواجهة حالة الاكتئاب التي يعانونها.

وأوصت الدراسة في ضوء نتائجها المشجعة ألا ويستخدم المدخنون الذين يريدون ترك عادة التدخين القاتلة دواء علاج الاكتئاب دون مشورة طبيب، ورغم النتائج المشجعة فان دواء الاكتئاب ليس العلاج المطلوب لمساعدة الملايين على ترك التدخين وإن الحاجة إلى العلاج الناجح تدعو إلى الاستمرار في إجراء المزيد من البحوث والدراسات والتجارب لاكتشاف الحل الأمثل للقضاء على عادة التدخين الذي لا تلحق أضراره بالمدخنين أنفسهم بل تصيب من حولهم أيضاً

فرنسا ومشكلة الموظفين

جاء في تقرير صدر عن المعهد الوطني للإحصائيات والدراسات الاقتصادية أن نسبة عدد الموظفين إلى نفوس السكان زادت في فرنسا خلال العشرين سنة الأخيرة، وارتفعت من 18% سجلت عام 1978 إلى 24.7% خلال هذه السنة، وذلك خلافاً لانخفاض نسبتهم في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.

وحسب التقرير المذكور، فإن فرنسا تحتل المرتبة الثانية بعد الدانمارك (30.4%) التي تتصدر طليعة سلم الدول التي يعمل بها أكبر عدد من الموظفين. وجاءت بلجيكا في المرتبة الثالثة (19%) وتلتها إيطاليا (17.8%) وألمانيا (15.7%) والولايات المتحدة الأمريكية (15.4%) واسبانيا (14.8%) وبريطانيا (14.4%) وسويسرا (14.1%) وأخيراً اليابان (8.3%).

ويذكر أن تقريراً صدر قبل أيام عن وزارة العمل وأكد أن في فرنسا (500) ألف موظف زائد (10%) الأمر الذي يعزز مصداقية النسبة التي جاءت في التقرير الأول من ناحية.. وصحة مواقف المندوبين بسلبية القطاعات العمومية التي تحظى في نظر البعض بامتيازات لا تعرفها القطاعات الخاصة من ناحية أخرى