إحياء الذكرى الأولى للفقيه المقدس الشيرازي في العراق والخليج وواشنطن

 

شبكة النبأ: ضمن تواصل فعاليات احياء الذكرى السنوية الاولى لرحيل الفقيه اية الله السيد محمد رضا الشيرازي رحمه الله، شهدت مناطق عديدة برامج ونشاطات متعددة سلطت الضوء على شخصية الفقيه المقدس تواضعه وأخلاقه وعلمه ودوره في تربية الجيل الجديد، بحيث اصبح هذا المقدّس الرسالي من الذين اختارهم الله أن يكونوا للبشرية عنوان الطهر والنزاهة والتوحيد والعبادة والجهاد والشهادة.

فقد أقامَ (مركز الإمام عليّ سلام الله عليه) في العاصمة الأمريكية واشنطن حفلاً تأبينياً بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل المقدّس الفقيه آية الله السيد محمد رضا الحسيني الشيرازي قدّس سرّه النجل الأكبر للمرجع الديني الراحل آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي أعلى الله درجاته, وذلك مساء يوم السبت الموافق للخامس من شهر جمادى الثانية 1430 للهجرة (30/5/2009م) وسط حضور ومشاركة الجالية الإسلامية من العاصمة الأمريكية ومن مدينة مونتريال الكندية.

افتتح الحفل بتلاوة أيات عطرة من الذكر الحكيم للمقرئ السيد جواد.

ثم اعتلى المنصة عريف الحفل الأستاذ عبدالله القريش المدير التنفيذي لـ(مركز الإمام عليّ سلام الله عليه) بكلمة تعريفية عن الفقيد الراحل باللغتين العربية والإنجليزية، وتوّج كلمته بقصيدة عصماء للشاعر الأستاذ ياسر الغريب التي يقول فيها:

أيها النهرُ المُسَمَّى ب (الرِّضـا) *** طِبْتَ مجرى, وتباركـتَ انطلاقـا

كنتَ تجري لا لشيءٍ غيـرَ أنْ *** تكملَ الشوطَ الرسالـيَّ سبـاقـا

فجأة .. غيّرْتَ مجرى رحلـةٍ *** فتموَّجْتَ إلى الأعلـى انـدلاقـا

بعدها تحدّث الشيخ محمد فلاح العطار, إمام (المركز الحسيني) في لوس أنجلوس و(مندوب قناة الزهراء الفضائية) بأمريكا الشمالية, مستهلاً حديثه بالآية الشريفة: «يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات»، وأشاد بعلم السيد الفقيد ودوره في تربية الجيل الجديد من طلبة العلوم الدينية، وأثنى على تواضعه وأخلاقه وعلمه لما لمسه منه عن قرب باعتباره أحد تلامذته.

ثم ألقى الحاج علاء الوزني, الذي جاء من مدينة مونتريال الكندية, قصيدة شعرية مؤثرة.

أما ختام الحفل فكانت كلمة للشيخ محمد تقي الذاكري باللغة الفارسية تحدّث فيها عن زهد الفقيد الشيرازي وتقواه وأنه کيف استطاع في فترة قصيره أن يصل إلى درجة الاجتهاد.

مؤسسة الإمام الصادق في الدنمارك تحيي الذكرى

وأقامت (مؤسسة الإمام الصادق عليه السلام) في الدنمارك حفلاً تأبينياً يوم الأحد الموافق للسادس من شهر جمادى الثانية 1430 للهجرة (31/5/2009م) حضره نخبة من أصحاب السماحة والفضيلة وجمع غفير من المؤمنين والمؤمنات، وكانت فقرات الحفل كالآتي:

• تلاوة معطرة من آي الذكر الحكيم تلاها المقرئ السيد غياث المؤمن.

• كلمات وأبيات شعرية لعريف الحفل الشاعر الأديب الحاج أبو محمد العكيلي، حيث أبَّن خلالها الفقيد الراحل.

• قصيدة ولائية للشاعر الأديب الحاج أحمد القرعاوي.

• قصيدة شعبية للشاعر المتألق الحاج أبو كرار الكعبي ذكر فيها خسارة الأمة للفقيد الراحل.

• محاضرة للخطيب الحسيني المفوّه فضيلة الشيخ عبد الحسن الأسدي حفظه الله، تحدث فيها عن الأسرة التي ينتمي إليها السيد الفقيد وعن علمه، وبيّن جوانب من أخلاقه رضوان الله تعالى عليه وبيانه وفصاحته وشجاعته ومحبّة المؤمنين له على اختلاف تياراتهم وتوجهاتهم، وختم المحاضرة بمجلس عزاء.

• الختام: عزاء اللطم بمناسبة شهادة الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء صلوات الله عليها أحياه الرادود الحسيني الملا أحمد الباوي الذي قدم من الكويت للمشاركة في إحياء أيام الفاطمية الثالثة في المؤسسة.

كما أحيا (القسم النسوي في مؤسسة الإمام الصادق سلام الله عليه) هذه الذكرى الأليمة بمجلس تأبيني خاص أقيم يوم السبت الموافق للخامس من شهر جمادى الثانية 1430 للهجرة في القاعة المخصّصة للأخوات.

أحياء ذكرى رحيل الفقيه الشيرازي في مدينة سلمان المحمدي

برعاية جمعية صدى الخير الإنسانية وبالتعاون مع مؤسسة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله أقيم في حسينية الامام علي عليه السلام وعلى مقربة من مرقد الصحابي الجليل سلمان المحمدي في مدينة المدائن (سلمان باك) جنوبي شرقي العاصمة بغداد حفل تأبيني مهيب بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لرحيل الفقيه المقدس آية الله السيد محمد رضا الحسيني الشيرازي أعلى الله مقامه، وحضره جمع من الشخصيات لدينية وممثلي بعض مكاتب المرجعية والاحزاب وشيوخ العشائر والوجهاء إضافة إلى عدد من المسؤولين الرسميين في المدينة وجمهور غفير من اهالي المنطقة فيما كان وفد مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في كربلاء المقدسة في صدارة الوفود التي حضرت الحفل التأبيني، وقد ضم في صفوفه فضيلة الشيخ زهير الأسدي و وفضيلة السيد نزار الحسيني والأٍستاذ السيد عارف نصر الله مسؤول العلاقات العامة.

فقرات برنامج الحفل تضمنت:

1- تلاوة قرآنية مباركة بصوت المقرئ أبو حيدر النعماني، مسؤول قسم الشؤون القرآنية في مؤسسة شهيد المحراب (ره) بغداد – الزعفرانية.

2- كلمة مكتب المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله ألقاها فضيلة الشيخ زهير الأسدي، تحدث خلالها عن شخصية الفقيه الراحل وجهاده العلمي وسيرته مزاياه الأخلاقية الرفيعة.

3- كلمة الأمين العام للمزارات الشيعية الشريفة في العراق الدكتور سلمان محسن الموسوي.

4- كلمة للشيخ أحمد الجابري أحد رجال الدين المدائن.

5- كلمة الأمانة الخاصة لمرقد الصحابي الجليل سلمان المحمدي رضوان الله تعالى عليه ألقاها الأمين الخاص للمرقد الأستاذ حسن هادي الجبوري.

6- كلمة جمعية صدى الخير الإنسانية ألقاها رئيس الجمعية الأستاذ المحامي عبد أحمد الشمري.

7- كلمة رئيس المجلس البلدي في ناحية الوحدة "المدائن".

8- قصيدة بالمناسبة للشاعر الأستاذ الأديب اسماعيل الربيعي.

9- قصيدة بالمناسبة للشاعر الأديب الشاعر محمد العايدي {وهو منتسب في قوات الشرطة العراقية}.

هذا وقد أقيم إلى جانب الحفل معرضا خاصاًُ للصور الفوتوغرافية الخاصة بالفقيه الشيرازي ونشاطات جمعية صدى الخير الثقافية كما تم عرض فيلم وثائقي حول التصاميم الجديدة لمرقد الصحابي الجليل سلمان المحمدي رضوان الله تعالى عليه وكان من أبرز الشخصيات والوفود التي حضرت الحفل التأبيني:

1- الأمين العام للمزارات الشيعية الشريفة في العراق الدكتور سلمان محسن الموسوي.

2- وفد من لجنة المصالحة الوطنية في مجلس الوزراء برئاسة الأستاذ أبو حسن الزهيري.

3- مدير ناحية الوحدة في المدائن.

4- مدير جهاز الأمن في المدائن.

5- العميد الركن حسين الشمري آمر اللواء 45 فرقة 11 الجيش العراقي.

6- العقيد أحمد آمر فوج المدائن

7- الشيخ علي حسين علي الصالح الدليمي أحد أبرز شيوخ عشائر المدائن.

8- وفد من لجنة المصالحة الوطنية في مجلس الوزراء برئاسة الأستاذ أبو حسن الزهيري.

وصرح السيد عارف نصر الله لــ موقع www.alrsool.org أن أقامة الحفل في هذه الظروف يمثل تحدياً واضحاً للإرهاب، وحرص أهالي المدينة على نبذ الإرهاب بكل صوره والتسمك بالقيم الإسلامية الأصيلة وحبهم إلى إحياء تراث من سلك نهج مدرسة أهل البيت عليهم السلام من العلماء.

علماً أن المدينة كانت تعيش حالة فوضى وإرهاب مستشري ولم يسلم حتى مرقد الصحابي الجليل من هذه الأعمال

البصرة تشهد إحياء ذكرى رحيل الشهيد والفقيه

وأحيت مدينة البصرة ثاني كبرى مدن العراق وثغرة الجنوبي، الذكرى السنوية لرحيل فقيدي الامة المفكر الإسلامي الكبير الشهيد آية الله السيد حسن الحسيني الشيرازي (قدس سره) والعالم الرباني آية الله الفقيه السيد محمد رضا الحسيني الشيرازي اعلى الله درجاته، وذلك بأقامة احتفال تأبيني كبير ومهيب رعته مؤسسة الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله فرع البصرة، وحضرته شخصيات دينية ورسمية وعشائرية وممثلين عن مكاتب العديد من مراجع الدين العظام والاحزاب العراقية والمؤسسات والمراكز الثقافية والاعلامية من بينها وفد مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في كربلاء المقدسة الذي ضم فضيلة الشيخ زهير الاسدي وفضيلة السيد نزار الحسيني والأستاذ السيد عارف نصر الله مسؤول العلاقات العامة، كما حضره جمهور غفير من محبي اهل البيت عليهم السلام وانصار المرجعية الدينية الرشيدة. الاحتفال التأبيني الذي اقيم عصر أمس الجمعة 10 جمادي الاخرة 1430 هـ الموافق 5 حزيران 2009 م، تضمن الفقرات التالية:

1- الافتتاح بتلاوة مباركة من آي الذكر الحكيم 2- كلمة وفد مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في كربلاء المقدسة، القاها فضيلة الخطيب الشيخ زهير الاسدي، الذي تحدث عن جوانب مختلفة من حياة وسيرة المفكر الشهيد السيد حسن الشيرازي والفقيه المقدس السيد رضا الشيرازي، وانجازاتهما في ميادين العلم والفقه والجهاد. 3- قصيدة شعر قريض رائعة خاصة بالمناسبة القاها الاديب الدكتور حجام الاسدي. 4- كلمة سماحة السيد صادق البعاج احد رجال الدين البارزين في مدينة البصرة. 5- قصيدة شعر شعبي القاها الشاعر المعروف حكيم الموياحي 6- قصيدة نعي القاها الرادود الحسيني ملا علي البصري هذا وفي ختام الاحتفال قام كادر فرع مؤسسة الرسول الاعظم بتوزيع الكثير من كتب واصدارات المرجع السيد الشيرازي وبعض اصدارات الفقيدين الراحلين، مع صور وبوسترات خاصة بالمناسبة.

إصدار جديد للفقيد الشيرازي

وبنفس المناسبة أصدرت (هيئة كربلاء الرسالية) في المعامير بالبحرين كتيّب تحت عنوان (كلمة الوداع) ويحتوي على آخر محاضرة للفقيد كان قد ألقاها بعنوان: استثمار العطلة الصيفية.

يتحدث السيد الفقيدفي هذه المحاضرة عن محورين:

الأول: ضرورة وضع البرنامج بشكل عامّ. فيقول: إن وضع البرنامج بنحو عامّ هو أحد العوامل المهمّة في صناعة وتطوير نظام القناعات.

المحور الثاني: ما هو البرنامج الذي ينبغي أن نضعه لهذه العطلة؟ ويقول: نحن الآن على أبواب العطلة، فالبرنامج الذي ينبغي أن نضعه لأنفسنا ـ طبعاً ـ مضافاً إلى البرامج التقليدية هو التالي في نقاط التالية:

الأولى: تهذيب النفس: لأن الحاجة للعناية بالنفس كالحاجة إلى الهواء.

الثانية: برنامج للعودة إلى الأصول: القرآن الكريم وتفسيره، نهج البلاغة، الصحيفة السجادية، كتاب الكافي، بحار الأنوار وغيرها من الكتب.

الثالثة: برنامج للمساهمة في عملية التغيير الاجتماعي: عبر إعداد برنامج للمساهمة في عملية التغيير.

هذا، وقد كتب فضيلةة العلاّمة الشيخ عبد العظيم المهتدي البحراني حفظه الله تقدّيماً للكتيب جاء فيه:

كان الفقيه المقدّس آية الله المجلَّل السيّد محمد رضا الحسيني الشيرازي قد أتمّ الحجّة على علماء زمانه والناس أجمعين ممن يعرفونه وممن لا يعرفونه من قبل، فكانت خلاصة رسالته للجميع أن الإنسان في زمن الفتن والضياع وفي عصر المشاكل والتفاهات وعند صراع المصالح والأنانيات .. يمكنه القفز عالياً ليسلم في دينه وينتزع النجاح دنيوياً والفلاح أخروياً لمّا يصنع من نفسه مثالاً قرآنياً بالمعنى الرسالي المتميّز الدقيق.

إنّ هذا العالم الربّاني وهذا الفقيد الغالي، وهذا المقدّس الرسالي، كان على خط الأسوة بأولئك الذين اختارهم الله أن يكونوا للبشرية عنوان الطهر والنزاهة والتوحيد والعبادة والجهاد والشهادة، وفي زمان ما أصعبه وما أكثر الذين باعوا وضاعوا، حيث السياسيًّ قد انزلق والعالم قد تملّق والناس قد تفرّق، إلا القليل القليل الذي صمد واتقى وعرف فزهد وأخلص لله فنصره الله، وكان في هؤلاء القلّة قد تجلّى نجم العالم الجليل السيّد محمد رضا الشيرازي ليكون حجّة لله على جميع من ينفتح على مكوّنات هذه الشخصية الفريدة من نوعها والنادرة في فضاء الروحانية والجاذبية الفكرية والأخلاقية.. يقع الكتّيب في (32) صفحة من الحجم الجيبي.

نشاطات المركز الثقافي الإسلامي في ذكرى الفقيد الشيرازي

وبمناسبة الذكرى نفسها، قامَ المركز الثقافي الاسلامي في كربلاء المقدسة بنشاطات مختلفة تنوعت مابين توزيع كتب ومحاضرات صوتية على اقراص CD فضلاً عن الآلاف من الصور والبوسترات حيث تم توزيع:ـ

* ثلاثة آلاف نسخة من كتاب «أمير المؤمنين الشخصية الخالدة».

* ألف نسخة من كتاب «في رحاب فقيد العلم والتقوى».

* ثلاثة آلاف نسخة من كتاب «الرسول الأعظم رائد الحضارة الانسانية».

* ألف نسخة من كتاب «فاطمة الزهراء عليها السلام امتداد النبوة».

* خمسمائة نسخة من كتاب «بين يدي الرضا» وهو لمحات عن الفقيه الورع سماحة آية الله المقدس السيد محمد رضا الشيرازي قدس سره.

* الف قرص CD يحتوي على محاضرة لسماحة الفقيه المقدس السيد محمد رضا الحسيني الشيرازي تحت عنوان «أروع القصص». فضلاً عن الآلاف من صور الفقيد والبوسترات المجسدة الاهدافه ومبادئه، وجانب من حياته.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاربعاء 10/حزيران/2009 - 13/جمادى الآخرة/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م