الصوم يخلص الجسم من السموم

 

في عصرنا كثر تعاطي الأدوية أو العقاقير المختلفة، وخاصة تلك التي تتعلق بتخفيف الآلام والأرق والتوتر، ومعظم هذه الأدوية لها آثار جانبية، فضلاً عما يتخلف عنها في الجسم من سموم ومركبات ضارة، والخطر فيه تعاطيه كثير من الناس دون استشارة الطبيب.

أما العلاقة بين الصوم والأدوية التي نتعاطاها هي:

يقول الدكتور (ماك فادون) وهو من الأطباء العالميين الذين اهتموا بدراسة الصوم وأثره، إن كل إنسان يحتاج إلى الصوم وإن لم يكن مريضاً.. لأن سموم الأغذية والأدوية تجتمع في الجسم فتجعله كالمريض، وتثقله، فيقل نشاطه.. فإذا صام الإنسان، خفّ وزنه، وتحلّلت هذه السموم من جسمه بعد أن كانت مجتمعة، وما أن تذهب عنه حتى يصفو صفاءً تاماً.

ومع ذلك يستطيع الصائم – إذا أراد – أن يسترد وزنه، ويجدد جسمه في مدة لا تزيد على العشرين يوماً بعد الإفطار لكنه يكون قد تخلص من أعباء السموم، ويبدأ يشعر بنشاط وقوة لا عهد له بما من قبل.