أقبل رمضان فهل حل في قلوب أبنائنا؟

 

ما مدى قدسية شهر رمضان في قلوب الابناء؟ أفضال رمضان وافرة، فهل هي عامرة في قلوب البنين والبنات؟

مع زحمة دوامة الحياة التي نعيشها مع تفلت سلطاننا على زماننا، قد ننسى ان نستوقف صبياننا وبنيّاتنا وقفة نعزز بها قدسية شهر فاضل لا مفضول، شهر يحبه الله تعالى وميزه عن باقي الاشهر ينافسه في الفضل شهر ذي الحجة ـ شهر الحج العظيم.

عزيزي القارئ جولة متواضعة في افضال رمضان نشتاق اليها فكيف نصوغ هذا الاشتياق لأبنائنا؟

* هل تعلم يا بني ان الحسنة بعشرة امثالها الى 700 ضعف اإلا الصيام فلا حدود ولا حد لعدد حسناته.

* لك يا بني فرحتان: عندما تفطر معنا على المائدة وعندما تلقى ربنا.

* أبنائي الاعزاء خلوف افواهكم ـ أي الرائحة الكريهة المنبعثة منها ـ هي أطيب عند الله تعالى من ريح المسك ـ نوع من انواع العطر ـ .

* صيامك نصف صبرك والصبر فضل من الله علينا عظيم.

* صيامك يعودك على حفظ السر بينك وبين ربك.

* كلما صمت يوماً تذكرت انك عبداً محباً لله خائفاً منه راغباً اليه.

* كلما صمت يوماً تذكرت الحديث الذي درسته في المدرسة «بني الاسلام على خمس».

* نحن نصوم فنتذكر همّ الفقر الذي يحيط بالفقراء والمساكين.

* لك يا عزيزي وللصائمين امثالك باب في الجنة اسمه الريان لا يدخله الا الصائمون.

* صيامك يا ابني هو العبادة الوليدة التي تترك فيها كل الشهوات «طعام» و«شراب» لفترة طويلة.

عزيزي القارئ، لا تنس ان تجعل بين ابنائك منافسة طيبة في تلاوة القرآن الكريم، وكما انه شرف لهم عظيم حينما يتتبعون آيات الصيام في كتاب الله لتشرح لهم انت معناها ليقفوا على اسرارها.