خطوة تلو خطوة يخطوها الزائر في المسيرة المليونية مليئة
بالصعاب والمشاق، ولكنها ثابتة وقوية...
تأملتها كثيرا وانا اخطوها معهم... كي أتعلم واستمد منها دروسا،
لأتزود منها في حياتي وقواعد ذهبية أجعلها دوما نصب عيني:
- علمتني ان الانسان قد يعيش أيامه وشهوره شخصا عاديا ولكن
بلحظات ودقائق وساعات يصبح انسانا راقيا، لأنه عرف بمن يربط نفسه
ولمن ينتمي، فالانتماءات الإلهية هي من ترتقي بنا. فلنعرف بمن
ننتمي.
- علمتني ان يكون لي هدفا كبيرا يكون نصب عيني دائما بحيث لا
اتكاسل او أتباطأ في الوصول اليه.
- علمتني ان الايمان بالهدف هو ذلك الوقود الذي يحفز ويبث
الحماس في الجوارح ليسرع في خطواته.
- علمتني ان الماديات هي وسائط ووسائل للوصول الى المعنويات.
- علمتني ان القطرات الصغيرة هي التي تشكل البحار، وان لانستصغر
الإنجازات الصغيرة فإنها هي التي تصنع الاعمال الكبيرة والعملاقة.
- علمتني ان النفوس ترتقي عند العطاء، فكلما كان الانسان عطاءه
أخلص كان ارتقاءه أكثر.
- علمتني ان الماديات تنهار امام المعنويات.
- علمتني ان الجميع قادر على العمل والعطاء لا فرق بين امرأة او
رجل، كبيرا في السن او صغيرا.
- علمتني ان العمل إذا كان مصحوبا بالكلمة الطيبة او الابتسامة
سيكون تأثيره أكثر في النفس.
- علمتني ان الأخلاق هي الأساس في التعامل مع الآخرين.
- علمتني ان التعاون هو الذي يسهل الأعمال ويذيب الصعاب.
- البعض يعتقد أن العيش في أيام الأربعين كالعيش في المدينة
الفاضلة، ولكنها علمتني أن أسعى دائما لأن أجعل من حياتي كلها
فاضلة.
- علمتني أن ألتزم بالعفاف دائما.
- علمتني أن أقدم دائما أفضل ما عندي لمذهبي ووطني وللآخرين.
- علمتني أن العطايا الصغيرة لها آثار ونتائج كبيرة.
- علمتني أنها تجسد الأخوة الايمانية.
- علمتني أنها فرصة لبث روح العفو والتسامح بين الناس.
- علمتني أن حدود الحقد والحسد والنزاع والخصام يجب أن تنهار
وتضمحل كما انهارت الحدود الجغرافية.
- علمتني أن ارتبط دوما مع الامام الحسين (عليه السلام) وأجعل
هذا الارتباط سلما لأرتقي فيه نحو الفضائل والايجابيات بحيث يكون
كلامي أفضل الكلام وسلوكي أحسن السلوك وأخلاقي أرقى الأخلاق. |