الصفحة الرئيسية

مجلة النبأ

ملف عاشوراء

 
عاشورء الحسين 1435 هـ
عاشورء الحسين 1434 هـ
عاشورء الحسين 1433 هـ
عاشورء الحسين 1432 هـ
عاشوراء الحسين 1431هـ
عاشوراء الحسين 1430هـ
عاشوراء الحسين 1430هـ
 عاشوراء الحسين 1429هـ

  عاشوراء الحسين 1428هـ

  عاشوراء الحسين 1427هـ

  عاشوراء الحسين 1426هـ

  من نبض عاشوراء 1425هـ

  من نبض عاشوراء 1424هـ

  عاشوراء في ذاكرة النبأ

 صور عاشوراء

اتصل بنا

 

 

كربلاء الأنبياء

فريد النمر

 

يَرْعَاكَ جِبْرِيْلٌ يَشِدّ خُطَاكَا= خُذْ كَرْبَلاءَ فَقَلْبُهَا نَادَاكَا

 

اللهُ كَوّنَهَا فَكُنْتَ مِدَادَهَا =حَيْثُ اسْتَطابَ تُرابُهَا بدَمَاكَا

 

فَكَتَبْتَ للأَحْرَارِ حُرّ طَرِيْقَهُمْ =بَدمَىْ الشَهَادَةِ حَينَ مُدّ لِوَاكا

 

يَا دَعْوَةَ الرّسْلِ الذّين تسَابَقُوا =يَدْعُونَ رَبّ العَرْشِ فِي أشْلَاكَا

 

قدْ سَلّمُوا وَعَلَيْكَ تَجْرِيْ دُمُوعُهُمْ =وَعَزَاؤُهُم إنّ الإلَهَ يَرَاكَا

 

هَذا الخَليْلُ وَقَدْ فَدَاكَ بذَبْحِهِ= مَتَأَسّياً للهِ فِي أبْنَاكَا

 

وَحَبَاكَ إسْمَاعِيْلُ صَبْرَ دِمَاءِهِ =وَهْوَ الذّبِيحُ وَذَاكَ مِنْ أسْمَاكَا

 

يَا صَبْرَ أيّوُبٍ عَلى الكَرْبِ الذّي =مَا نَالَهُ فِي كَرْبِهِ عُشْرَاكا

 

يَا دَمْعَ يَعْقُوبٍ ليُوسِفَ يَشْتَكِي= جُرْحُ الغِيَابِ وَقَلبُهُ يَهْوَاكَا

 

وَعَصَا الكّلِيمِ بكَرْبَلاءِ تَسَلّمَتْ =كَلِمَاتِهَا في الطّورِ مُذ صَلّاكَا

 

وَبِكَ المَسِيْحُ بِمَهْدِهِ مُتَفَهّمٌ =إنْجِيْلَهُ يَهْدِيْ بِكَ الإدْرَاكَا

 

ذَا أحْمَدٌ يَبْكِيكَ فَلْذَةَ قَلبِهِ= دَمْعُ البَتُولِ بُكَاؤُهَا أبْكَاكَا

 

والمُرْتَضَى يَنْعَاكَ فِيْ أحْزَانِهِ =شُلْوَاً بِمَا وَهَبَ الطّفُوفَ مَدَاكَا

 

يَا ثَوْرَةً تَحْكِي لرُوْحِ المُجْتَبَى = حَيْثُ الشّهِيْدُ بَكَرْبَلَا أَوْلَاكَا

 

أَنْتَ الحُسَيُْ إلىْ الشَرَائِعِ جَذْوَةٌ= تَبْكِيْ السَمَاءَ وَتُحْزِنُ الأَمَلَاكَا

 

قُرْبَانَ عِشْقٍ قَدْ رَسَمَتَ طَرِيْقَهُ= وَفَرَشَتَ لِلأَرْزَاءِ خَطّ وِلَاكَا

 

ذَا الأَكْبَرُ المُقْدَامُ وَجْهُ مُعَفّرٍ= قَدّمْتَهُ لِلذَبْحِ فِيْ مَسْرَاكَا

 

والقَاسِمُ العّرِيسِ قَدْ خَضّبْتَهُ =بَدَمِ الخُلُودِ شَبَابَهُ أَشْجَاكَا

 

وَالصّحْبُ والأحْبَابُ نَذْرَاً قَدْ وَفَوا= كَرضِيْعَكَ المَذْبُوحِ مُذْ وَفَّاكَا

 

قَ ارْخَصُوا يَوْمَ الفَدَى أرْوَاحَهَمْ= وَلَكَمْ سَمَا العَبّاسُ فِي رُؤْيَاكَا

 

كَفَاهُ يَا رَمْزَ البُطُوْلَةِ مُذْ هَوَتْ= هَدّ اللّوَاءَ وَزَلْزَلَ الأَفْلَاكَا

 

وَهَوَيْتَ طَوْدَاً وَالمُثَلّثُ مَاثُلٌ= عَطَشَاً يَهُزّ العَرْشَ مُذْ لَبّاكَا

 

فَغَدَا وَرَأْسُكَ فَوْقَ شَاهِقَةِ القَنَا =يَمْحُوْ الضّلَالَ وَيَسْحَقُ الإشْرَاكَا

 

وَيَثُوْرُ قَلْبٌ مِنْ مَدَامِعِ زَيْنَبٍ= يَا رَبّ فَاقْبَلْ نَحْرَهُ لِرَضَاكَا

 

وإذَا بَصَوْتِ الحِزْنِ يَغْرَقُ نَادَبَاً =مِنْ خِدْرَهَا تَشْكُو: لِمَنْ نَنْعَاكَا

 

وعَلِيّهُ السّجَادُ فِي أَقْيَادِهِ = رَهْنَ البُغَاةِ لِحُزْنِهِ أَوْلَاكَا

 

يَا أيّهَا الأُفُقُ المُزَارُ تَحُوطُهُ= بَالأَرْبَعِيْنِ مَلَائِكٌ تَحْيَاكَا

 

هَذَا الطّرِيْقُ إليْكَ مُلْءُ قَوَافِلٍ= للعِشْقِ تَرْنُو خَفْقَةً بِسَمَاكَا

 

لمْ يَرْعِهَا حُقْدُ البُغَاةِ وَغَدْرِهِمْ= وَأَتَوْا إِلَيكَ بِمُهْجَةٍ تَلْقَاكَا

 

خُذْ يَا حُسَيْنُ مَعَ الدّمَاءِ قُلُوْبِنَا= إنّا شَرَبْنَا مَعَ الحَيَاةِ وِلَاكَا

 

وهَوَاكَ يَرْفُلُ بالوَفَاءِ وَإنّناَ =نُزُلٌ عَلَيْهِ نَرُوْمُ فَيْضَ عُلَاكَا

 

فَفِدَاكَ رُوْحِيَ يَا حُسَيْنُ وَمُقْلَتِي= إنّ الحَيَاةَ بَأَهْلِهَا تَفْدَاكَا

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 5/تشرين الثاني/2014 - 11/محرم/1436

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1436هـ  /  1999- 2014م

annabaa@annabaa.org