من مشايخ الوهابية الى يزيد بن معاوية:
ان ما تعيشه الامة الوهابية من حياة عصيبة هي بسبب اخطاء السلف
الذين لم يكونوا بمستوى المسؤولية ونحن اذ نقر بهذا نرفع رسالة عتب
شديدة اللهجة الى يزيد بن معاوية ومن بمعيته من الولاة والمشايخ
على ما اقترفوا بحق اهل بيت محمد (ص)
حيث ان مواجهته للحسين في العاشر من محرم كان خطأ جسيم نتج عنه
تداعيات خطيرة تعيشها الامة الوهابية اليوم ومنها ما يجري من
مهرجانات حسينية كل سنة في محرم والطامة الكبرى هي السير الى مرقد
الحسين بالملايين من العراق ومن خارج العراق وهذا يهدد الصرح
الوهابي الذي سعينا بالمال والتفخيخ من اجل تثبيته وترسيخه في فكر
اتباعنا.
بعد ما كانت هذه الشعائر لا يراها احد اصبحت سهلة المشاهدة
والمتابعة بسبب التطور الكافر للأقمار الصناعية ووسائل الاعلام.
فكان الاجدر بيزيد ان لا يسمح بسبي عيال الحسين لتحقيق شماتته
بهم فقد انقلب السحر على الساحر وكان المفروض به ان لا يبقي لا طفل
ولا مرأة حتى لا يخرج لهم صوت يصبح دليل وقوة عزيمة لدى من يقوم
بالشعائر الحسينية والسير في زيارة الاربعينية على حد زعم الرافضة.
اليوم امتلأت الارض بالرافضة وبدا يظهر للملأ حجمهم الحقيقي يوم
عاشوراء فاذا ارادت اي جهة رسمية معرفة تعداد الرافضة ومدى توغلها
في العالم فما عليه الا ان يتابع العالم في محرم وصفر وسيعلم العدد
الحقيقي للرافضة.
هذه الاخطاء التاريخية جاءت بسبب المتهور يزيد الذي لا يحسن
ادارة الازمات فجعلها عبء ثقيل علينا اليوم ولا نعلم ما ستكون عليه
الامور غدا
مجموعة من مشايخ الوهابية
من يزيد بن معاوية الى مشايخ الوهابية:
تعاتبونني على امر انتم فشلتم في احتوائه مع توفر كل التقنيات
الحديثة من سيارات مفخخة واحزمة ناسفة وعناصر حشاشة وابار نفط
واصحاب افضل من ابن زياد واذا كنتم تلوموني بسبب ابقاء بعض عيالات
الحسين فانتم اولى باللوم والعتب فاذا كان للحسين ضريح واحد وفشلتم
بهدمه واصبح مركز عزم وقوة لاتباعهم فكيف اذا قتلتهم كلهم سيكون
لهم اكثر من ضريح وسيكتب العالم عنهم اضعاف ما كتب عن الحسين
وعندها سيكون نهاركم كليلكم. |