الصفحة الرئيسية

مجلة النبأ

ملف عاشوراء

 
عاشوراء الحسين 1430هـ
عاشوراء الحسين 1430هـ
 عاشوراء الحسين 1429هـ

  عاشوراء الحسين 1428هـ

  عاشوراء الحسين 1427هـ

  عاشوراء الحسين 1426هـ

  من نبض عاشوراء 1425هـ

  من نبض عاشوراء 1424هـ

  عاشوراء في ذاكرة النبأ

 مجالس عاشوراء

 صور عاشوراء

 مواقع عاشوراء

اتصل بنا

 

 

اطفال عاشوراء... تجمعهم الفطرة ويوحدهم حب الحسين

تحقيق: نبراس الهدى

 

شبكة النبأ: تتضارب المشاعر بين السرور والحزن لدى حسين علي أفضل، ذو الثلاث عشر ربيعا، وهو يقوم بمشاركة اقرانه في الشعائر الحسينية والاستعدادات التي تسبقها، سيما انه استطاع برفقة بعض اولاد الجيران، حسب قوله، ان يشيد في زقاق محلته مجلس حسيني خاص بهم يجتمع فيه اولاد المنطقة للتعبير عن تضامنهم مع ذويهم في الحداد اثناء ذكرى عاشوراء الخالدة.

فيقول، حسين، "كانت البداية منذ ما يقرب السنتين، عندما عزمت مع نور محمد ورضا علي على تأسيس تكيتنا الخاصة في الشارع المحاذي لمنازلنا". ويضيف خلال حديثة لـ(شبكة النبأ المعلوماتية)، "كنا ثلاثة فقط اما الان فنحن كثرة والحمد لله".

وتنتشر في منطقة عوام احدى القرى في الدولة السعودية مظاهر الحداد السنوي الذي يقيمه اتباع اهل البيت عليهم السلام، حيث يلحظ انتشار لافتات العزاء والرايات السوداء الى جانب بعض السرادق التي تحتضن مجالس العزاء الحسيني للمسلمين الشيعة.

ويتابع حسين، "كنا نجمع المال طوال العام، بعد ان قمنا بتخصيص صندوق نوفر بداخله بعض النقود التي نستقطعها مما نحصل عليه في الاعياد والمناسبات واحيانا مصروفنا اليومي، لغرض اعداد الطعام والشراب في التكية خلال ايام عاشوراء".

ويختتم حسين علي افضل، "نفرق الطعام على المشاركين في الشعائر الحسينية على حب الامام الحسين عليه السلام".

اما رضا احد الشركاء المؤسسين للتكية فطموحة ينحصر في كيفية استمرار وتوسيع التكية خلال الاعوام القادمة، فيقول، "اتمنى ان يكون لنا مضيف كبير في المنطقة خاص بنا، يكون كبيرا يتسع لعشرات المعزين، نستطيع من خلاله اقامة الشعائر ودعوة المشايخ لإلقاء الخطب الحسينية".

ويستعرض رضا بفخر خلال حديثه مع مراسلة (شبكة النبأ المعلوماتية) ابرز ما قام به خلال ايام عاشوراء برفقة اصدقائه، فيقول، "منذ الليلة الاولى لشهر محرم الحرام، قمنا بتشييد التكية وتفريق الطعام والشراب على المارة بشكل مستمر طيلة ايام عاشوراء". ويضيف، "سوف نستمر بذلك الى نهاية ايام شهر صفر".

وتعتبر السعودية من اكثر الدول تشددا في قمع الحريات العامة والخاصة، خصوصا ان سلطتها تخضع الى نفوذ الجماعات الوهابية المتعصبة، وفكر تكفيري يعمل على مصادرة حقوق الاقلية الشيعية المسلمة.

الى ذلك تروي رقية محمد الى دورها في المشاركة في الشعائر بجمل طفولية، "منذ قديم الأزل كان الصغار يساعدون ابائهم في أنشاء التكايات وخدمة أبي عبد الله عليه السلام، ونحن نقوم بذلك ايضا".

وتقول رقية، "على الأطفال القيام بالمساعدة في اعمال التنظيف والترتيب، بالإضافة الى توزيع الطعام والشراب على الناس". وتتابع، "انا اقوم بخدمة المأتم النسوية التي تقام في بيوت المنطقة ايضا".

وتنتشر مظاهر الخدمة وأنشاء التكايا من قبل الأطفال، حيث ينضمون انفسهم في مجاميع داخل الازقة والمحلات في معظم المناطق ذات الاغلبية الشيعية، يكون لكل مجموعة قائد يتولى توزيع المهام على البقية، في مواكب عزاء خاصة بهم، يرددون خلال تجمعهم القصائد الحسينية التي تندب اهل البيت عليه السلام.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 22/كانون الأول/2010 - 15/محرم/1432

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م

[email protected]