الصفحة الرئيسية

مجلة النبأ

ملف عاشوراء

 
عاشوراء الحسين 1431هـ
عاشوراء الحسين 1430هـ
 عاشوراء الحسين 1429هـ

  عاشوراء الحسين 1428هـ

  عاشوراء الحسين 1427هـ

  عاشوراء الحسين 1426هـ

  من نبض عاشوراء 1425هـ

  من نبض عاشوراء 1424هـ

  عاشوراء في ذاكرة النبأ

 صور عاشوراء

اتصل بنا

 

 

الحرب على الشيعة: كراهية تكفيرية تستبيح دماء الأطفال والنساء

قَمع أتباع أهل البيت (ع) سياسة منهجية منذ عصر آل أمية

إعداد: صباح جاسم

 

شبكة النبأ: في هجمات منهجية من قبل المتشددين والتكفيريين وفلول البعثيين الذين يحاولون التسلل هذه الأيام للدخول في العملية السياسية في العراق، قُتل ما لا يقل عن 41 شخصا وأصيب 144 آخرون بتفجيرات استهدفت الزوار الشيعة الذين وفدوا إلى مدينة كربلاء لإحياء أربعينية الإمام الحسين الجمعة الماضية، فيما يشبه إلى حد كبير الاعتداءات التي يتعرض لها المسلمون الشيعة حالياً في باكستان وأفغانستان من قتل وتفجير لا لشيء سوى لأنهم موالون لأهل بيت النبي صلى الله عليه وعليهم.

ففي سياق حوادث الاعتداء على الشيعة المتزامنة مع ذكرى أربعينية الإمام الحسين التي يحييها المسلمون في كربلاء والعديد من دول العالم، قُتل 31 شخصا في الاعتداءين الانتحاريين الذين ضربا كراتشي (جنوب باكستان) واستهدفَ أحدهما حافلة تقلّ شيعة، والثاني مستشفى كان يستقبل جرحى الاعتداء الأول!.

اعتداءات على الزوار الشيعة

وقال مسؤولون في الاجهزة الطبية ان "الحصيلة ارتفعت الى 41 قتيلا و144 جريحا". وكان مسؤول في دائرة الصحة اعلنت في وقت سابق مقتل 31 واصابة 150 بجروح.

وقال محافظ كربلاء آمال الدين الهر ان "قذيفة سقطت في قنطرة السلام على بعد ثلاثة كيلومترات عند المدخل الشرقي لكربلاء" اسفرت عن هذا العدد من القتلى، واتهم تنظيم القاعدة وانصار حزب البعث المنحل بتنفيذ الهجوم.

لكن مصادر في وزارة الداخلية في بغداد اكدت ان الحصيلة ناجمة عن انفجار سيارتين في المنطقة القريبة من سد الهندية، قرب كربلاء (110 كلم جنوب بغداد). وكان انفجار انتحاري اوقع 23 قتيلا على الاقل الاربعاء بين الزوار في كربلاء.

وقتل الامام الحسين ومعظم افراد عائلته في واقعة الطف على يد جيش الخليفة الاموي يزيد بن معاوية، العام 680. وأحيا اكثر من مليون زائر من انحاء العالم الجمعة اربعينية الحسين في بلدان عديدة.

وقال محافظ كربلاء لفرانس برس ان "عشرة ملايين زائر توافدوا الى كربلاء خلال الاسبوعين الماضيين للمشاركة في احياء ذكرى اربعين الامام الحسين" التي بلغت ذورتها ظهر الجمعة.

واوضح محافظ كربلاء آمال الدين الهر ان "بين الزائرين عرب واجانب عددهم حوالى المئة الف من دول الخليج العربي وسوريا ولبنان وايران وتنزانيا والولايات المتحدة والنروج وبلجيكا".

وكالعادة وصل الزوار من كل محافظات العراق سيرا على الاقدام طيلة اسبوعين لتادية مراسم الزيارة والعودة لكن كثافة الاعداد دفعت بالمحافظ الى الاستعانة بمجالس المحافظات المجاورة لارسال حافلات لاعادة الزوار القادمين منها.

واربعينية الامام الحسين من المناسبات الاشد حزنا عند الشيعة كونها تذكر بعودة راس الامام واصحابه الى كربلاء من مقر الخلافة في دمشق، وعودة السبايا، عائلة الامام، ودفن ضحايا واقعة الطف.

وبالاضافة الى زيارة ضريح الامام الحسين ومرقد الامام ابو الفضل العباس، قام الزوار المتشحون بالسواد بقطع مسافة الطريق بينهما وهم يلطمون على صدورهم واكتافهم رافعين الرايات الخضراء والحمراء والسوداء.

تحقيق مع الضباط المسؤولين عن قواطع العمليات

وذكر قائد عملات كربلاء الفريق الركن عثمان الغانمي، إن قيادة العمليات تقوم حاليا بإجراء تحقيقات مع عدد من الضباط المسؤولين عن قواطع العمليات التي شهدت تفجيرات زيارة الأربعينية، مشيرا إلى إن التفجيرات أدت إلى جرح ثمانية من العناصر الأمنية .

وقال الغانمي لوكالة أصوات العراق “لدينا إجراءات جديدة ومنها القيام بإجراءات تحقيقية بحق الضباط المسؤولين عن قاطع العمليات الذي شهد تفجيرات زيارة الأربعينية وهو قاطع طريق كربلاء – الهندية “.

وأضاف ان “هذه الإجراءات متمثلة بفتح مجالس تحقيقية لتبيان أسباب وقوع الحوادث ومقدار التقصير الذي تسبب به المسؤولون”، مشيرا الى ان “هذه الإجراءات لا بد منها وان القضاء سيأخذ مجراه وهو الذي يقول قولته إذا ما ثبت التقصير في المهام”.

وتابع الغانمي قائلا ان ” تفجيرات كربلاء لم تكن تستهدف الأجهزة الأمنية أو نقاط السيطرة إلا إن تواجد العناصر الأمنية في كل مكان ادى إلى جرح ما لا يقل عن ثمانية من أفراد الأجهزة الأمنية”.وبين ان “الجرحى حالتهم مستقرة وخرج اغلبهم من المستشفى بعد تلقي العلاج”.

إخلاء جميع الزوار من المدينة

وقال نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء إن الحكومة المحلية تمكنت، من إخلاء جميع الزوار الذين احيوا ليلة أربعينية الإمام الحسين بالتعاون مع الوزارات المختلفة و المحافظات الأخرى.

وأوضح المهندس نصيف جاسم الخطابي لوكالة أصوات العراق ان “الحكومة المحلية تمكنت من إخلاء جميع الزوار الذين احيوا ليلة ونهار أربعينية الإمام الحسين”.

وأضاف ان “عملية الإخلاء تمت بالتعاون مع الوزارات المختلفة وبعض المحافظات التي أرسلت مركبات مختلفة إلى المدينة لإخلاء زوارها”، مشيرا الى ان “العملية كانت صعبة لان هناك أكثر من أربعة ملايين زائر كانوا يحيون هذه الليلة من ضمن أكثر من 14 مليون زائر وفد إلى المدينة طوال أكثر من 10 أيام”.

وقال الخطابي “شاركت أكثر من 800 مركبة من وزارة النقل وأربعة قطارات وكذلك 200 حافلة حديثة وصلت من الموانئ مباشرة إلى كربلاء و10 كتائب نقلية من وزارة الدفاع و500 مركبة من وزارة التجارة ومئات المركبات من وزارات الداخلية والصحة والتربية إضافة إلى أكثر من 20 ألف حافلة تابعة لنقل الخاص جاءت من المحافظات مع الزوار او تطوعوا لنقل الزوار”.

ولفت الى ان “المحافظات العراقية كالناصرية والعمارة والسماوة والبصرة وغيرها ساهمت بإرسال المئات من الحافلات لنقل زوار مدنها”.

وكان زوار قد ذكروا لوكالة أصوات العراق أنهم علقوا في المدينة وتحت المطر الذي انهمر على المدينة لعدم وجود مركبات كافية تقلهم في حين ذكر محافظ كربلاء إن العدد الكبير الذي وفد الى المدينة لا يمكن ان يتم توفير عجلات لهم لإخلائهم مناشدا المحافظات الأخرى سرعة إرسال ما لديهم من مركبات لإخلاء الزوار.

وتابع الخطابي ” لم يبق في المدينة أي زائر إلا الذي رغب بالبقاء لدى أقاربه او في فنادق المدينة وهذا امر تابع للزائر”.

وفي الحصيلة النهائية لاعداد الزوار العرب والاجانب اعلن مصدر مسؤول في سياحة كربلاء ان مجموع اعداد الزوار الداخلين الى مدينة كربلاء من العرب والاجانب بلغ 20545 زائرا مؤكدا ان الاعداد في تزايد مستمر، مؤكدا انه يوجد من الكويت 380 زائراً.

وقال المصدر «ان الحصيلة النهائية للزوار القادمين لكربلاء من خارج العراق بلغ 20545 زائرا وصلوا المدينة للمشاركة باحياء اربعينية الامام الحسين عليه السلام ويمثلون بلدان كل من ايران (10178) زائرا والسعودية (2257) زائرا والكويت(380) زائرا والبحرين(6502) زائر وتركيا (60) زائرا والامارات (183) زائرا والهند(133) زائرا ولبنان(264) زائرا وباكستان( 248) زائراً وتنزانيا( 338) زائرا وعمان(26) زائرا وقطر(3) زوار وبريطانيا(26) زائرا وايرلندا( 15) زائرا»

وشارك الآلاف من الكويتيين والسعوديين القادمين للمشاركة في زيارة الأربعينية حيث انطلق عدد منهم من مدينة سفوان الحدودية في محافظة البصرة مشياً على الأقدام الى كربلاء.

وازدحمت الطرق الخارجية الثلاث المؤدية الى مدينة كربلاء المقدسة التي اكتظت بزوار الاربعين ، وشددت الاجهزة الامنية من اجراءاتها مع اقتراب موعد الزيارة.

واصدرت هيئة متخصصة بتنظيم مواكب العزاء جدولا بمواعيد دخول هذه المواكب الى المرقدين لمنع التداخل الزمني بينهما ، حيث حدد موعد زمني ما بين ساعتين الى ثلاث ساعات لكل محافظة عراقية ومثلها لمواكب الدول العربية والاسلامية.

واتسع نطاق الخدمات المقدمة للزائرين ، بوجود 70 سيارة حديثة خاصة بالعتبة الحسينية المقدسة تقوم بنقل زوار العتبات المقدسة من مناطق القطع المروري الداخلي الى اقرب نقطة للعتبتين المقدستين.

اضافة الى تخصيص 10 باصات كبيرة ايضا تقوم بنقل الزائرين من مدينة كربلاء الى محافظة النجف الاشرف وعلى مدار 24 ساعة ،اضافة الى تخصيص 25 سيارة كوستر حديثة تقوم ايضا بنقل الزائرين من مدينة كربلاء الى باقي المحافظات المجاورة.

كما استثنت وزارة الكهرباء مدينة كربلاء من القطع المبرمج للتيار الكهربائي مع اضافة 30 ميكا واط الى محافظة النجف الاشرف و20 ميكا واط الى محافظة بابل وتشغيل الانارة في الطرق المؤدية الى مدينة كربلاء.

وتم افتتاح مضيفين جديدين تابعين للمضيف الرئيسي في العتبة الحسينية الغرض منها اطعام الزائرين الوافدين الى كربلاء وعلى مدى عشرة أيام متواصلة، ورصد مبلغ ما يقارب 750 مليون دينار لاطعام الزائرين بصورة مستمرة وبواقع ثلاث وجبات رئيسية يومياً تتخللها وجبات ثانوية من الفواكه والعصائر والمعجنات.

فيما خلت مكتبات مدينة كربلاء ومنذ يوم السبت من الصحف اليومية التي تصدر في بغداد وبحسب اصحاب المكتبات فان المدينة ستبقى بلا صحف طيلة هذا الاسبوع الجاري ولحين انتهاء زيارة الأربعينية.

20 ألف شرطي لتأمين حماية الزوار في ديالى

وفي نفس السياق قال مصدر مسؤول في ديالى، إنه تم استنفار كافة الاجهزة الامنية في المحافظة مع تكثيف نقاط التفتيش في الطريق المؤدي إلى لعاصمة بغداد لمنع وقوع أي خرق امني وتأمين الحماية للزوار المتجهين إلى كربلاء.

وأوضح المصدر لوكالة اصوات العراق أن “قوات الشرطة استنفرت جميع اجهزتها الامنية والبالغ عدد منتسبيها 20 الف منتسب في عموم مناطق ديالى فضلا عن تكثيف الجهد الامني في الطرق الرئيسية للمحافظة المؤدية للعاصمة بغداد لحماية الزوار المتجهين للاماكن المقدسة”.

وأضاف أن “المحافظة لم تشهد أي خرق امني بعد أن تمكنت قوات الشرطة من ضبط عبوتين ناسفتين في الطريق الرئيسي لقضاء الخالص (15 كم شمال بعقوبة) بالاضافة إلى ضبط كدس للعتاد قبالة ناحية هبهب التابعة لنفس القضاء”. وتقع مدينة بعقوبة، مركز محافظة ديالى، 57 كم شمال شرق العاصمة بغداد.

31 قتيلا في الاعتداء المزدوج ضد الشيعة في باكستان

وفي سياق حوادث الاعتداء على الشيعة المتزامنة مع ذكرى أربعينية الإمام الحسين التي يحييها المسلمون في كربلاء والعديد من دول العالم، قُتل 31 شخصا في الاعتداءين الانتحاريين اللذين ضربا كراتشي (جنوب باكستان) الجمعة واستهدف احدهما حافلة تقل شيعة والثاني مستشفى كان يستقبل جرحى الاعتداء الاول، بحسب حصيلة جديدة للحكومة الاقليمية.

وكانت الحصيلة السابقة تحدثت عن 25 قتيلا ونحو مئة جريح. واعلن المتحدث باسم الحكومة الاقليمية جميل سومرو لوكالة فرانس برس ان "ستة اشخاص اخرين لقوا حتفهم ليلا ما يرفع الى 31 عدد القتلى"، وقال ان 170 جريحا يتلقون العلاج في مستشفيات مختلفة.

واعلنت الشرطة ان اكثر من عشرة الاف شخص شاركوا السبت في مراسم تشييع 14 من الضحايا. وتم تعزيز الاجراءات الامنية في مكان التشييع وفي بقية انحاء المدينة وخصوصا قرب المستشفيات.

وكانت شوارع كراتشي، عاصمة ولاية السند، شبه مقفرة حيث اقفلت المحال التجارية ومراكز الاعمال والمدارس حدادا. والجمعة، اندفع انتحاري بدراجته النارية المفخخة بالمتفجرات نحو حافلة كانت تقل اشخاصا متوجهين لاحياء ذكرى اربعينية الحسين.

وبعيد ذلك، فجر انتحاري اخر على دراجة نارية قنبلة عند مدخل قسم الطوارىء في مستشفى جنة حيث نقل ضحايا الاعتداء الاول. وكانت حصيلة نشرت الجمعة اشارت الى ان 12 من الزوار، بينهم نساء واطفال، قتلوا في الانفجار الاول و13 قضوا في الانفجار الثاني، لكن 15 شخصا اصيبوا بجروح خطرة كانوا بين الحياة والموت.

وفيما بعد، سادَ توتر في كراتشي العاصمة التجارية لباكستان بعد يوم من سقوط 31 قتيلا في انفجارين زادا من الشكوك في مدى فاعلية تشديد الاجراءات الامنية ضد متشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة.

وأغلقت معظم المتاجر في المدينة التي يعيش فيها 18 مليون نسمة واختفت وسائل النقل العام من الطرق حيث شارك عدة الاف في جنازات لتشييع جثامين بعض ضحايا الانفجارين اللذين وقعا أمس الجمعة وأسفرا عن سقوط 170 جريحا.

واستهدف الهجوم الاول شيعة في حافلة كانوا في طريقهم للمشاركة في موكب ديني وأعقبه بعد ساعات انفجار ثان بمستشفى نقل اليه الجرحى.

وشن متشددون من حركة طالبان الباكستانية موجة من التفجيرات استهدفت أسواقا مزدحمة ومواقع للجيش والشرطة قتلت المئات منذ أكتوبر تشرين الاول في مسعى للاطاحة بحكومة الرئيس اصف علي زرداري المؤيدة للولايات المتحدة والتي تفتقر الى الشعبية.

وكثيرا ما شنت جماعات اسلامية باكستانية متشددة مرتبطة بتنظيم القاعدة هجمات على الاقلية الشيعية في البلاد.

وقال سيد شابير حسين وهو شيعي فقد ابن عمه في الهجوم الاول يوم الجمعة "لا توجد حكومة في باكستان على ما يبدو."

وقال أثناء حضوره الجنازة "يقولون دائما ان هناك متشددين هنا وانهم سيشنون هجوما. ويشنون بالفعل هجوما ولكن الشرطة والحكومة لا يفعلان شيئا."وناشدت الحكومة الاهالي التزام الهدوء.

وقال ذو الفقار ميرزا وزير داخلية الاقليم "نخوض حربا ضد هؤلاء الارهابيين الذين يعارضون دولتنا والذين يعارضون ديننا."وأضاف أن بعض الاعتقالات وقعت ولكنه رفض الكشف عن أي تفاصيل.

ويمكن للهجمات في المدينة التي توجد فيها البورصة الباكستانية والميناء الرئيسي للدولة أن تزيد من تثبيط عزيمة المستثمرين الذين يلاحظون امتداد عنف طالبان من معاقلها في المنطقة التي تفتقر للقانون قرب الحدود الافغانية الى مدن رئيسية.

ووقع الهجومان الاخيران في وقت تمارس فيه الولايات المتحدة ضغوطا على باكستان كي تساعد في تحقيق الاستقرار في أفغانستان المجاورة.

وكان الشيعة الباكستانيون يسيرون الجمعة في مركز المدينة مواكب احياء زيارة الاربعين الدينية التي ترمز الى تأبين الحسين الامام الثالث لديهم في اليوم الاربعين لمقتله على يد جيش الخليفة الاموي يزيد قرب مدينة كربلاء العراقية عام 680 م.

واشتد التوتر الطائفي بين الاقلية الشيعية والاغلبية السنية في باكستان بعد هجمات ديسمبر/كانون الاول، وتسببت في اندلاع اعمال شغب.

وظل التوتر قائما حيث نشرت قوات شبه عسكرية في المدينة قبل ايام بهدف منع الاصطدامات العنيفة بين جماعات سياسية متنافسة.

وتزامن هذا الانفجار مع انفجار اخر في العراق قرب مدينة كربلاء اسفر عن مقتل ما لايقل عن 27 شخصا من المسلميين الشيعة، المتوجهين الى هذه المدينة لاحياء زيارة الاربعين.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 9/شباط/2010 - 24/صفر/1431

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م

[email protected]