الصفحة الرئيسية

مجلة النبأ

ملف عاشوراء

 
عاشوراء الحسين 1431هـ
عاشوراء الحسين 1430هـ
 عاشوراء الحسين 1429هـ

  عاشوراء الحسين 1428هـ

  عاشوراء الحسين 1427هـ

  عاشوراء الحسين 1426هـ

  من نبض عاشوراء 1425هـ

  من نبض عاشوراء 1424هـ

  عاشوراء في ذاكرة النبأ

 صور عاشوراء

اتصل بنا

 

 

زيارة الأربعين.. بين إصرار الملايين وعدوان المنافقين

استعدادات أمنية وخدمية تكافليّة غير مسبوقة

إعداد: صباح جاسم

 

شبكة النبأ: فيما يتوقع ان يصل عدد الزائرين الواصلين الى مدينة كربلاء المقدسة الى خمسة عشر مليونا، انتشرت في عموم العاصمة بغداد مواكب الراجلين المتوجهين مشياً على الأقدام صوب مدينة كربلاء لإحياء ذكرى الأربعين لاستشهاد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (ع)، وتقصد جموع الزائرين مرقد الإمام الحسين وسط مدينة كربلاء من عدة جهات قادمين من شتى المحافظات العراقية ومن بلدان العالم المختلفة من بينها المدخل الشرقي عبر محافظة بابل والمدخل الجنوبي عبر محافظة النجف والمدخل الشمالي عبر محافظة بغداد.

وفي الجانب الأمني أعلن وزير الأمن الوطني شيروان الوائلي، عن أن الأجهزة الأمنية اعتقلت عددا من عناصر تنظيم القاعدة وهي تحاول تنفيذ تفجيرات في المدينة خلال زيارة الأربعينية، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء يشرف بنفسه على الخطة التي تم تخصيص مليار دينار لتطبيقها.

وبموازاة ذلك قال مدير إعلام شرطة كربلاء، إن الطيران العراقي والأمريكي يشترك في الخطة الأمنية التي تم وضعها  لحماية زائري مدينة كربلاء بمناسبة أربعينية الإمام الحسين.

فيما قال محافظ كربلاء أن نحو 30 ألف زائر عربي وأجنبي وصلوا إلى كربلاء، لحد يوم الاثنين، ليرتفع عددهم إلى أكثر من 65 ألف شخص سيؤدون زيارة أربعينية الإمام الحسين الجمعة المقبل.

استشهاد 20 واصابة 110 في انفجار بكربلاء

قالت الشرطة ان عدد شهداء انفجار قنبلة كانت مخبأة في عربة تجرها دراجة نارية واستهدف حشدا من الزوار الشيعة يوم الاربعاء في مدينة كربلاء بالعراق وصل الى 20 على الاقل.

وقالت مصادر الشرطة ومستشفيات ان ما يصل الى 110 أشخاص أصيبوا حين انفجرت القنبلة في في منطقة طوريج الواقعة على بعد عشرة كيلومترات شرق كربلاء (100 كلم جنوب بغداد). وقال مصدر طبي طالبا عدم الكشف عن اسمه ان "مستشفى الحسيني في كربلاء تسلم سبعة قتلى وخمسين جريحا جميعهم من الزوار، اثر التفجير الذي وقع قرب المعهد التقني في طوريج". واكد ان "بين القتلى امرأة وطفلين".

ويتكرر استهداف متشددين سنة مثل تنظيم القاعدة للتجمعات الشيعية بالمهاجمين الانتحاريين والقنابل اليدوية والرصاص في محاولة لاستئناف الصراع الطائفي الدموي الذي كاد يمزق العراق في 2006- 2007. بحسب رويترز

وذكرت الشرطة أن ثلاثة قتلوا وأصيب 21 في وقت متأخر يوم الثلاثاء حين انفجرت قنبلة مثبتة في عربة عسكرية في كربلاء. ويوم الاثنين قتلت مهاجمة انتحارية اكثر من 40 زائرا على مشارف بغداد.

وقال مسؤولو المدينة ان نحو 30 الفا من قوات الامن نشروا في كربلاء بينهم 2500 امرأة كلفن بتفتيش الزائرات اللاتي يرتدين العبايات التقليدية.

وقال جاسم محمد وهو موظف حكومي "حين تركت منزلي قبل أربعة ايام لم أتوقف عن التفكير قط في أنني سأقتل. فقدت أخي في عاشوراء الماضية ودائما أقول انني قد أكون التالي." وأضاف "لن نرضخ للارهابيين ابدا. اليوم جئت الى كربلاء لممارسة شعائري وسأصوت قريبا بنفس الاصرار." بحسب رويترز.

مفجرة انتحارية تقتل 41 من زوار كربلاء

وفجرت انتحارية نفسها الاثنين الماضي بين زوار شيعة على مشارف العاصمة العراقية بغداد مما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 41 قتيلا مع اقتراب الانتخابات التي ستجرى الشهر المقبل.

ويحاول العراق تجاوز سنوات التفجيرات وحوادث القتل والعنف الطائفي ساعيا لتعزيز المكاسب الامنية التي حققها في العامين الاخيرين والاستعداد للانسحاب الامريكي وتطوير قطاع النفط الذي يستمد منه كل دخله تقريبا.

غير ان التجمعات الشيعية تظل هدفا للاسلاميين السنة مثل القاعدة التي تسعى الى اعادة اشعال المذابح الطائفية التي بلغت ذروتها في عامي 2006 و2007 فيما شهدت الاشهر الاخيرة هجمات كبيرة منسقة دبرها انتحاريون على بغداد.

وقال مصدر في وزارة الداخلية ومسؤول بالشرطة أن 41 شخصا قتلوا وأصيب 106 اخرون في الهجوم على خيمة يحصل منها الزوار على الطعام والشراب.

وقال صاحب وهو أحد الزوار وكان قريبا من الخيمة "كان الناس يقدمون الطعام للزوار ودخلت امرأة تلف جسدها بحزام ناسف الخيمة وقتلت واصابت (الكثيرين) وأطفالا."

وقال مكتب العميد قاسم الموسوي المتحدث باسم العملية الامنية في بغداد ان الهجوم وقع وسط حشد وأن 19 شخصا قتلوا وأصيب 80 آخرون. بحسب رويترز.

وقال مصدر بوزارة الداخلية انه بعد عدة ساعات من الهجوم الانتحاري انفجرت قنبلة زرعت في الطريق في جنوب بغداد لتصيب 12 شخصا.

ووقع الهجوم والبلاد تستعد لانتخابات تجري في مارس اذار ويتوقع أن يخوضها رئيس الوزراء نوري المالكي مستندا الى تحسن الاوضاع الامنية والترويج لعدة اتفاقات نفطية قد ترفع العراق الى مصاف اكبر ثلاثة مصدرين للنفط من المركز الحادي عشر حاليا.

وتدفق الاف الشيعة على الشوارع لبدء مسيرة طويلة الى مدينة كربلاء بجنوب العراق على بعد 80 كيلومترا جنوبي غرب بغداد للاحتفال بالاربعينية.

ومن المرجح أن تشهد البلاد مزيدا من أعمال العنف خلال فترة الاربعينية وقبل الانتخابات حيث تحاول جماعات اسلامية يشتبه أنها سنية تقويض حكومة المالكي التي يقودها الشيعة.

اعتقال عناصر من القاعدة يخططون لتنفيذ تفجيرات داخل كربلاء

وفي الجانب الأمني أعلن وزير الأمن الوطني شيروان الوائلي، عن أن الأجهزة الأمنية اعتقلت عددا من عناصر تنظيم القاعدة وهي تحاول تنفيذ تفجيرات في المدينة خلال زيارة الأربعينية، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء يشرف بنفسه على الخطة التي تم تخصيص مليار دينار لتطبيقها.

وقال الوائلي في مؤتمر صحفي مقتضب عقب وصوله إلى مدينة كربلاء “تمكنت الأجهزة الأمنية اليوم من اعتقال عدد من المشتبه بهم لانتمائهم إلى تنظيم القاعدة”، مبينا أن العملية “تمت عند احد السيطرات شمال المدينة وبناء على معلومات استخباراتية تفيد بقدوم هذه العناصر من اجل تنفيذ تفجيرات خلال الزيارة”.

ولم يعط الوائلي عدد الذين تم اعتقالهم، إلا أنه قال إن “التحقيقات مستمرة معهم لمعرفة الجهات التي تقف وراءهم والأعمال التي يريدون تنفيذها في كربلاء أو المناطق العراقية الأخرى”.

واعتبر الوائلي أن زيارة الاربعينية “كبيرة ومهمة وهي أوسع واشمل وكل المحافظات تشترك فيها من النواحي الخدمية والأمنية لأن الزوار يخرجون مشيا على الأقدام من كل المدن العراقية للوصول إلى كربلاء وهؤلاء سيحتاجون إلى امن وخدمات”.

وأضاف أن “رئيس الوزراء نوري المالكي يشرف بنفسه على خطة الزيارة من ناحيتيها الأمنية والخدمية وقد تم تخصيص مليار دينار لتوفير كل احتياجات الزوار”.

الطيران العراقي والأمريكي يشارك في الخطة الأمنية

وقال مدير إعلام شرطة كربلاء، إن الطيران العراقي والأمريكي يشترك في الخطة الأمنية التي تم وضعها  لحماية زائري مدينة كربلاء بمناسبة أربعينية الإمام الحسين.

وأوضح الرائد علاء عباس الغانمي لوكالة أصوات العراق ان ” الطائرات الأمريكية بدأت بالمشاركة في الخطة الأمنية التي تم وضعها لحماية زوار أربعينية الإمام الحسين”.

وأضاف ان “الطيران الأمريكي سيقوم بمراقبة المناطق المحيطة بكربلاء وخاصة المناطق الصحراوية الشاسعة”، مشيرا الى ان “الطيران العراقي شارك ايضا في الخطة من خلال أسراب من الطائرات السمتية التي تجوب سماء المدينة طوال اليوم”.

وبين ان”الطيران العراقي يقوم بمراقبة وتصوير المناطق الداخلية وكذلك المحاذية لأطراف المدينة ليولد حالة من الاطمئنان للزوار”.

ملايين العراقيين تزحف لإحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين

وانتشرت في عموم العاصمة بغداد مواكب الراجلين المتوجهين مشيا على الاقدام صوب مدينة كربلاء لاحياء ذكرى الاربعين لاستشهاد الامام الحسين بن علي بن أبي طالب، وتقصد جموع الزائرين مرقد الامام الحسين وسط مدينة كربلاء من عدة جهات قادمين من شتى المحافظات العراقية ومن بلدان العالم المختلفة من بينها المدخل الشرقي عبر محافظة بابل والمدخل الجنوبي عبر محافظة النجف والمدخل الشمالي عبر محافظة بغداد.

وأعلنت لجنة السياحة في مجلس محافظة كربلاء عن وصول اكثر من 35 الف زائر عربي واجنبي الى المدينة خلال الايام القليلة الماضية لاداء مراسم زيارة الاربعين.في تصريح للصحفيين ان اعداد الزائرين العرب والاجانب وصل الى اكثر من 30 الف زائر ايراني منهم 15 الفاً دخلوا على شكل افواج بينما دخل المدينة 15 الف زائر عن طريق التأشيرة المنفردة.

واضافت «كما وصل الى مدينة كربلاء ثلاثة الاف زائر من البحرين والف زائر من السعودية وهناك الف زائر وصلوا المدينة من الكويت ولبنان والإمارات وباكستان واذربيجان والسويد».

وتوقعت مصادر امنية أن يصل عدد الزائرين لاكثر من 4 ملايين عراقي وبدأت طلائعهم تصل مدينة كربلاء مع قرب موعد الزيارة الذي يصادف يوم الجمعة المقبل، وسط تزايد مستوى الخدمات وتقديم الاطعمة وعلى طول الطريق المؤدي الى كربلاء.

ويؤكد الشيخ علي البيضاني، انه قادم من مدينة الشعلة - شمالي بغداد- في موكب الصديقة فاطمة الزهراء، وقال لـ «الوطن الكويتية» ان زيارة الأربعين تعد من الزيارات المليونية الكبيرة التي توفد لمدينة كربلاء المقدسة، وأضاف «تشاهد بعينيك هذه الوفود الكبيرة الوافدة صوب مرقد الامام الحسين، في وقت تبذل الجهات الحكومية والشعبية جهودها لتقديم الخدمات عبر هيئات المواكب الحسينية».

ولاحظت «الوطن» ان سرادق خصصت على مسافات متقاربة طول الطريق بين بغداد وكربلاء لهذه الهيئات التي تقدم فيها الطعام والفاكهة والمياه المعدنية لمواكب الراجلين، فيما نصبت جمعية الهلال الاحمر العراقية بالتعاون مع وزارة الصحة سرادق طبية متخصصة تعالج بعض الحالات الطارئة بوجود سيارات الاسعاف الفوري، وقال المعاون الطبي ليث الحبوبي، ان وزارة الصحة العراقية في الدوائر الطبية التابعة لمحافظات بغداد والحلة وكربلاء، نظمت غرفة عمليات لتقديم التسهيلات الطبية لمواكب الزائرين، واغلبها تعالج اثار السير الطويل على الاقدام، وحالات الاعياء والتعب.

لكن الزائر حسين الحياني القادم من مدينة الصدر في موكب المهدي المنتظر، اكد بان بعض حالات الاعياء تصيب كبار السن الذين اصروا على المضي في المسير صوب كربلاء، وقال إن بركة آل البيت الاطهار تجعل العراقيين اليوم يمضون في درب الحسين في زيارة الاربعين.

أكثر من 65 ألف زائر عربي وأجنبي وصلوا كربلاء

وقال محافظ كربلاء أن نحو 30 ألف زائر عربي وأجنبي وصلوا إلى كربلاء، لحد الاثنين، ليرتفع عددهم إلى أكثر من 65 ألف شخص سيؤدون زيارة أربعينية الإمام الحسين الجمعة المقبل.

وأضاف المهندس آمال الدين الهر لوكالة أصوات العراق إن هؤلاء الزوار “وصلوا يوم (الاثنين) إلى مدينة كربلاء”، مشيرا إلى أن أغلبهم “جاء عن طريق مطار النجف الدولي”.

وذكر أن العدد الكلي للزوار العرب والأجانب المتواجدين في المدينة لإحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين “تجاوز 65 ألف زائر”، مبينا أن أغلب الزوار “هم من إيران، البحرين، السعودية، كندا، لبنان وسوريا”.

وأوضح أن هناك “عشرات الآلاف من الزوار سيصلون المدينة من دولهم خلال الأيام المقبلة”، منوها إلى أن الذين وصلوا منهم “أقاموا مواكب على الطريق ما بين النجف وكربلاء لتقديم الخدمات إلى الزوار العراقيين.

ومن جانب موازِ انتشرت على جانبي الطرق المؤدية الى كربلاء سرادقات تقدم الشراب والطعام الى الزوار، إضافة الى الاسعافات الاولية وقال النقيب في الشرطة الاتحادية في منطقة الدورة جنوب بغداد محمد جبار لـصحيفة الحياة، إن الطرق «جنوب العاصمة ستخصص للزوار الذين يتوقع ان يتجاوز عددهم مئات الآلاف».

وأشار الى أن «الإجراءات الأمنية هذا العام مشددة جداً لتجنب هجمات إرهابية قد تستهدف الزوار، خصوصاً أن زيارة هذا العام تصادف مع اقتراب موعد الانتخابات»، لافتاً الى أن الشرطة «تتولى نقل الزوار في طريق العودة لتجنب حدوث اية مشكلات أمنية في الطريق كما حدث في مرات سابقة.

وتتوقع الأوساط الرسمية والشعبية في النجف مرور أعداد كبيرة من الزوار القادمين من المحافظات الجنوبية سيراً على الأقدام عبر المدينة المحاذية لكربلاء، ما يجعل هاتين المدينتين تشتركان في الإجراءات، بخاصة في مواسم الزيارت. وأعلنت قيادة عمليات كربلاء، أمس أنها تسعى لتسهيل وصول الزوار إلى المدينة.

وقال قائد العمليات الفريق الركن عثمان الغانمي، إن «قيادة العمليات تسعى لتسهيل وصول الزوار إلى مركز المدينة القديمة»، مضيفاً أنها «لن تغلق الطرق مادام ذلك ممكنا».

استثناء كربلاء من القطع المبرمج للكهرباء

وقال مدير دائرة توزيع كهرباء كربلاء، إن وزارة الكهرباء استثنت اعتبارا من ، الأحد، كربلاء من القطع المبرمج استجابة لطلب المحافظة وكثرة أعداد الزائرين.

وأوضح المهندس فائز أبو طحين لوكالة أصوات العراق ” استثنت وزارة الكهرباء محافظة كربلاء من القطع المبرمج الذي كانت تسير عليه خلال الأيام التي سبقت زيارة أربعينية الإمام الحسين” مشيرا الى ان الوزارة استجابت لطلب المحافظة بضرورة الاستثناء نتيجة لحاجة المدينة إلى الاستقرار الأمني وكذلك إلى حاجة الزوار إلى إنارة”

وذكر ان “الوزارة بدأت بتزويد المحافظة بنحو450 ميكا واط وهي حصة كربلاء وستكون جميع أحياء وشوارع المدينة مضاءة خاصة وان الزوار ما زال توافدهم على المدينة مستمر طوال ساعات اليوم وبلا انقطاع”

واشار الى ان “المدينة كانت تزود سابقا بنحو 150 ميكا واط وهو ما يجعل جدولها التشغيلي ساعتان كهرباء مقابل أربع ساعات انقطاع.”

البصرة تسير قطارين وتستخدم المركبات الحكومية

وفي البصرة خصصت مديرية سكك حديد البصرة، قطارين لنقل زوار الأربعينية إلى كربلاء في حين أصدر مجلس المحافظة قرارا لاستخدام مركبات الدوائر الحكومية لهذا الغرض.

وقال مسؤول إعلام سكك حديد البصرة كاظم السكيني لوكالة أصوات العراق إن يوم الاثنين شهد “تسيير قطارين لنقل الزوار من محافظة البصرة إلى محافظة بابل ذهابا وإيابا لمدة خمسة أيام”، مشيرا إلى أن كل قطار منها “يستوعب قرابة 400 مسافر”.

من جانبه ذكر مسؤول إعلام مجلس محافظة البصرة أن المجلس “أصدر قرارا يقضي باستخدام مركبات الدوائر الحكومية والشاحنات التابعة لها لإعادة الزوار من مواطني البصرة إلى ديارهم من محافظة كربلاء المقدسة بعد الزيارة الأربعينية”.

وأضاف هاشم اللعيبي لـ أصوات العراق أن إصدار هذا القرار يأتي لـ”تسهيل عودة المواطنين إلى المحافظة ولضمان عدم حدوث زخم خلالها”.

وتشهد كربلاء توافد أعداد كبيرة من الزوار من مختلف المحافظات العراقية وخارج البلاد لتأدية زيارة أربعينية الإمام الحسين في الخامس من الشهر الجاري.

وفاة زائر بحريني بسبب إصابته بتوقف القلب المفاجئ

وفي كربلاء قال المتحدث الإعلامي باسم دائرة صحة كربلاء، إن زائرا بحرينيا توفي في احد مستشفيات المدينة اثر اصابته بمرض توقف القلب المفاجئ.

وأوضح سليم كاظم  لوكالة أصوات العراق، إن “زائرا بحرينيا يدعى خليل عبد الله ابراهيم من مواليد 1963، توفي في احد مستشفيات مدينة كربلاء بعد تعرضه إلى مرض مفاجئ نقل على إثرها ليلة الأحد، الى غرفة الإنعاش في مستشفى الحسين العام”، مشيرا الى الزائر البحريني “تلقى العناية من قبل كادر طبي، إلا ان توفي نتيجة لإصابته بعجز في القلب”. واضاف كاظم ان “قافلة الزائر تسلمت جثته والتي سلمته بدورها الى سفارة البحرين في بغداد”.

وتشهد كربلاء توافد أعداد كبيرة من الزوار العرب والأجانب إضافة الى العراقيين  لتأدية زيارة أربعينية الإمام الحسين الذي استشهد في معركة الطف عام 61هـ. ويقع مركز محافظة كربلاء على مسافة 110 كم إلى الجنوب الغربي من العاصمة بغداد.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 4/شباط/2010 - 19/صفر/1431

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م

[email protected]