اتصبو بنا

ملف المناسبة

الصفحة الرئيسية

 

 

 

الإمام الشيرازي قِمّة في الصمود والتصدي

شبكة النبأ: تحدث الشيخ محمد تقي باقر، امين عام منظمة اللاعنف العالمية عن دور المجدد الثاني الامام الراحل السيد محمد الحسيني الشيرازي (قده) في تغيير ايدلوجية الكثير من حركات التحررفي العالم الاسلامي ومدى تأثيره رحمه الله على المجتمع الايراني والافغاني بالذات من خلال تقديم النصح والمشورة الى المسؤولين- حكومة واحزابا وشخصيات - والضغط باتجاه فهم اللاعنف والسلم الاجتماعي ومن ثم اتخاذ هذا النهج القويم الذي طالما كان يصر على تنفيذه رسول الله (ص) والامام أمير المؤمنين (ع)، ومن خلال هذه التوجيهات الاسلامية تمكّن رحمه الله من انقاذ المجتمع الشيعي من المخططات الاستعمارية.

جاء ذلك في اليوم الاخير من برنامج (رسالة المحبة) وعلى قناة رنجارنج العلمانية التي تبث من واشنطن العاصمة الامريكية وباللغة الفارسية، فقد خصص الشيخ باقر، البرنامج بتعريف شخصية الإمام الشيرازي (رحمه الله) بعنوان: الإمام الشيرازي قمة في الصمود والتصدي.

وفي البرنامج الذي يشاهده معظم العلمانيين من الجاليتين الايرانية  والافغانية القاطنة في الغرب تحدث الشيخ باقرعن المدرسة الشيرازية عبر التاريخ والاطروحات السلمية التي تتبناها المدرسة في اصلاح الفرد و المجتمع الشيعي مستعرضا تاريخ شخصيات المدرسة ومواقفها التربوية والاصلاحية في المجتمع من جهة، والمواقف المهمة التي اتخذوها لتحصين المجتمع الاسلامي من  نفوذ الاستعمار البريطاني والتلاعب بمعتقدات الناس من جهة اخرى.

ثم تحدث الشيخ باقر عن دور الامام الراحل في تغيير ايدلوجية الكثير من حركات التحررفي العالم الاسلامي ومدى تأثيره رحمه الله على المجتمع الايراني والافغاني بالذات من خلال تقديم النصح والمشورة الى المسؤولين- حكومة واحزابا وشخصيات - والضغط باتجاه فهم اللاعنف والسلم الاجتماعي ومن ثم اتخاذ هذا النهج القويم الذي طالما كان يصر على تنفيذه رسول الله (ص) والامام أمير المؤمنين (ع) ومن خلال هذه التوجيهات الاسلامية تمكن رحمه الله من انقاذ المجتمع الشيعي من المخططات الاستعمارية.

ثم استعرض الشيخ باقر في البرنامج الاوسع انتشارا بين العلمانيين الناطقين بالفارسية، مواقف الامام السيد محمد الشيرازي رحمه الله للحفاظ على المغتربين الشيعة وقال: المراكز الاسلامية التابعة لهذا المرجع العظيم في مختلف دول العالم استوعبت الكثير من المغتربين وبذلت جل جهدها مع امكاناتيها المتواضعة للحفاظ على الاسرة المسلمة لتبقى معززة ومكرمة لتكون البذرة الصالحة لمستقبل الاسلام في الغرب.

وكان الشيخ باقر يتحدث طوال ليالي شهر رمضان المبارك في البرنامج الذي يبث مباشرة على الهوت بيرد، مستقبلا العشرات من الكالمات الهاتفية في برنامجه المسمّى (رسالة المحبة) ليجيب على الاسئلة المتنوعة في جانبي الدين والمجتمع.

كما تحدث الشيخ باقر عن دور الفضائيات الاسلامية التي تنشر الفكر الاسلامي في الغرب ومراحل تأسيسها، وكيف ان المرجع الراحل بذل جهده لترسيخ ثقافتها في نفوس الناس بعد ان كانت منبوذه في القلوب لوجود برامجها السيئة وتاثيرها على الجالية الاسلامية، وقال: اول من اسس فضائية شيعية كان الامام الراحل في الوقت الذي كان يعتبره الاخرون غير ممكن تأسيسه والحفاظ على استقلاليته.

وختم الشيخ باقر كلامه الذي طال 74 دقيقة بالقول: وكان المرحوم المقدس كالجبل الراسخ صامدا أمام المئات من المشاكل المادية والسياسية، وتصدى للانحرافات العقائدية التي لاتريد للمذهب الا الفناء وتشويع السمعة، فالامام رحمه الله وبامكاناته الضئيلة وقف امام المليارات من مختلف العملات التي تصرف كل عام في مواجعة الفكر الاسلامي المنير، وكان هذا العمل منه رحمه الله ليثبت للجميع ان الاسلام يعلوا ولايعلا عليه. فعاش مظلوما ومات مظلوما، ظلمه احباؤه واصدقاؤه بجهلهم في معرفته وفهم افكاره، وظلمه اعدائه بتوحيد الموقف والامكانات الحكومية والحزبية ضده لمحو اسمه من الوجود اوتشويه سمعته.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاحد 5/تشرين الأول/2008 - 5/شوال/1429

اتصبو بنا

ملف المناسبة

الصفحة الرئيسية

 

 أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 6

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1428هـ  /  1999- 2007م

[email protected]