الصفحة الرئيسية ملف المناسبة  | أتصلوا بنا

 

مقتطفات من آراء المجدد الثاني الإمام الشيرازي حول اللاعنف

 

كان الإمام الشيرازي داعية مجدداً ورائداً في مجال اللاعنف ونبذ العنف في حل المشكلات الإسلامية والقضايا المعاصرة، وما زالت دعواته تجد صداها في عالم اليوم وهي نابعة من الفكر الإسلامي المتجدد.

وهذه بعض أراء الإمام الشيرازي حول اللاعنف:

- يقول للفلسطينيين في ثورتهم بالحجارة: إن التظاهرات الحالية لو تحولت إلى مظاهرات سلمية لكانت أقرب إلى النجاح، لأن الاستناد إلى قوة الروح أمضى وأنفع.

- إن الإمام الشيرازي حينما يرفض العنف والعدوان كأسلوب لحل المشكلات باعتبارهما من الظواهر التي تؤثر في حياة الفرد والجماعة، إنما يستند في ذلك إلى فكره الإسلامي القائم على جانب السلام بقوله: إن السلام يصل بصاحبه إلى النتيجة الأحسن، والمسالمون يبقون سالمين مهما كان لهم من الأعداء.

- إن الأصل في الإسلام: السلم واللاعنف

- يحرّم الإسلام الغدر والاغتيال والإرعاب وكل ما يسمى اليوم بالعنف والارهاب، فإنه لا عنف في الإسلام، ولا يجوز أي نوع من أعمال العنف والإرهاب الذي يوجب إيذاء الناس وإرعابهم، والغدر بهم وبحياتهم، أو يؤدي إلى تشويه سمعة الإسلام والمسلمين.

- ليس من الهين التمسك بسياسة اللاعنف لأنها تقتضي أولاً التحلي بالشجاعة الكافية وبالقوة النفسية.

- ومن الرفق المداراة مع الناس بحسن صحبتهم واحتمال أذاهم، وعدم مجابهتهم بما يكرهون، وليس هذا من النفاق كما يزعمه الغُرّ، فالنفاق هو أن يكون الإنسان ذا وجهين، يلقي صاحبه بوجه ويغيب عنه بوجه.. والمداراة ليست منه في شيء، إنها اللين مع الناس.

- إن المداراة تحتاج إلى نفس جسور، وعقل رزين، وحجج راجحة، فإنه كيف يتسنى للإنسان أن يلاقي الناس برفق، وفيهم الخرق والتحامل؟.

- إن السلم حالة نفسية تبدأ من الداخل لتنتشر على الجوارح، فعلى الإنسان أن يرّوض نفسه على السلم ويلقنها، حتى يتم له ضبط أعصابه في ساعات الغضب.

- اللاعنف اليدوي سلاح، يجلب إلى الداعي النفوس،ويؤلب على أعدائه الناس.

- اللاعنف وإن كان صعباً جداً على  النفس، لكنه مثمر جداً في الوصول إلى الهدف.

 - اللاعنف ليس في بعد السلاح فقط، بل يشمل حتى الكلمة والنظرة والإهانة وغيرها، فاللازم الالتزام باللاعنف الكامل، فإن اللاعنف وإن كان صعباً في مقابل من يستعمل العنف، إلا أنه محمود العاقبة..

- يحرم الاختطاف وأخذ الرهائن كما كان متعارفاً في ذلك الزمن، وكما هو متعارف في زماننا هذا، وهكذا يحرم جميع مصاديق العنف والإرهاب، مما يوجب إيذاء الناس أو تشويه سمعة الإسلام والمسلمين. 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 6

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1427هـ  /  1999- 2006م

annabaa@annabaa.org

  الصفحة الرئيسية ملف المناسبة  | أتصلوا بنا