الصفحة الرئيسية

مجلة النبأ

ملف عاشوراء

 
 عاشوراء الحسين 1429هـ

  عاشوراء الحسين 1428هـ

  عاشوراء الحسين 1427هـ

  عاشوراء الحسين 1426هـ

  من نبض عاشوراء 1425هـ

  من نبض عاشوراء 1424هـ

  عاشوراء في ذاكرة النبأ

 مجالس عاشوراء

 صور عاشوراء

 مواقع عاشوراء

اتصل بنا

 

 

محافظة كربلاء أكملت استعداداتها للعاشر من محرم

مرتضى حسن/ كربلاء

شبكة النبأ: اكملت الجهات الحكومية في محافظة كربلاء المقدسة جميع استعداداتها الأمنية والخدمية لاستقبال الزور الوافدين للمدينة وقد  أصدر محافظ كربلاء الدكتور عقيل الخزعلي قرارا منع بموجبه حمل السلاح أثناء زيارة يوم العاشر من محرم الحرام ذكرى استشهاد الإمام الحسين في واقعة الطف، وحصره بيد القوات الأمنية فقط داعيا في الوقت نفسه الزوار إلى التعاون في عمليات التفتيش من اجل تفويت الفرصة على من وصفهم بالخارجين عن القانون والإرهابيين.

   أضاف إن السلاح سيكون بيد العناصر الأمنية المسؤولة عن حماية وامن واستقرار المدينة..وأشار إلى انه سيلقى القبض على أي زائر يحمل سلاحا..مؤكدا إلى إن هناك من يحاول إثارة الفوضى في أيام الزيارة، وعليه ندعو المواطنين إلى عدم حمل السلاح..وطالب الخزعلي من الزوار إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية في عمليات التفتيش عند نقاط السيطرة إن كانت ثابتة أو متحركة، وزاد ..هذه الإجراءات هي لحماية الزوار أنفسهم وان  هذا القرار جاء لتفويت الفرصة على الخارجين عن القانون و(الإرهابيين) الذين يبحثون عن ثغرة لتنفيذ مآربهم..

   من جانبه طالب الناطق الإعلامي باسم مديرية شرطة كربلاء المواطنين بعدم حمل الهراوات والعصي أثناء تأدية زيارة عاشوراء.. وأضاف، إن أي زائر سيحمل عصيا أو هراوات سيلقى القبض عليه، وهذا جزء من الخطة الأمنية التي وضعت لحماية الزوار..مؤكدا إلى إنه تمت مصادرة عدة آلاف من العصي والهراوات..

فيما  بدأت غرفة علميات كربلاء بتنفيذ خطتها الأمنية لحماية عشرات آلاف من الزوار أثناء تأدية مراسيم زيارة اليوم العاشر من محرم الحرام اشتركت فيها قوات عديدة مختلفة من الجيش والشرطة وقوات الرد السريع...

وقال قائد عمليات كربلاء ومدير شرطتها اللواء رائد شاكر جودت بدأنا بتطبيق خطة أمنية واسعة استعدادا لزيارة العاشر من محرم الحرام ذكرى استشهاد الإمام الحسين .. وأضاف، تم نشر أعداد كبيرة من الدبابات والمدرعات و10 آلاف عنصر مجهزين بالقنابل المسيلة للدموع والعصي الكهربائية ومئات القناصة فوق أسطح البنايات في منطقة ما بين الحرمين وهذا الانتشار المكثف جاء لورود معلومات مكثفة تفيد بمحاولة مجاميع  إرهابية الدخول إلى المدينة وهي تحاول إثارة البلبلة والفوضى أثناء زيارة العاشر من محرم الحرام.

موضحا إلى إن الخطة تضمنت تقسيم المحافظة إلى 11 قاطعا يتم فيها نشر 12 ألف مقاتل من الشرطة والجيش في كل أماكن المحافظة، كما تشارك فيها الأجهزة التابعة للشرطة من مرور ودفاع مدني واستخبارات وأمن.

 وتم كذلك ولأول مرة نشر سرية دبابات في مداخل المدينة ووسطها إضافة إلى اشتراك طيران مشترك عراقي وأمريكي سيغطي سماء المدينة خلال أيام الزيارة.

مثلما تتضمن أيضا نشر سرية من القناصة في 64 مرصد ما بين الحرمين الذي سيشهد تواجد مكثف للزوار إضافة إلى نشر قوة من الجيش والمغاوير، وفوج فض الشغب، في المنطقة المحيطة بالحرمين..منوها إلى انه تم كذلك نشر قوات في خندقي المدينة الشمالي والجنوبي إضافة إلى نشر القوة النهرية في منطقة الرزازة ونهر الهندية،  وستكون هناك قوة طوارئ احتياطية قوامها ثلاثة آلاف عنصر تكون جاهزة وعلى أهبة الاستعداد لتنفيذ الأعمال إذا ما حدث شيء (لا سمح الله).

استعدادات مديرية صحة كربلاء

وللجانب الصحي دوره الفعال بهذه المناسبة التي يقدر عدد زائريها بمليوني زائر او اكثر، ولمعرفة استعدادت  دائرة صحة كربلاء ..قال مدير عام صحة كربلاء الدكتور علاء حمودي بدير إن الدائرة وضعت خطة طوارئ استعدادا لزيارة يوم العاشر من محرم الحرام .

وأضاف الدكتور بدير..إن الدائرة وظفت جميع مواردها البشرية والميدانية لمواجهة حالات الطوارئ وإنها وضعت خطة صحية وعلاجية بالتنسيق مع المحافظات المجاورة وغرفة عمليات المحافظة والدوائر الخدمية فيها ..وأشار إلى إن الخطة تضمنت الإيعاز إلى مستشفيات المحافظة بوقف إجراء العمليات للحالات الباردة اعتبارا من الخامس من محرم ولغاية العاشر منه واختصار دخول المرضى على الحالات الطارئة فقط وإخلاء المستشفيات بنسبة 50% ، وتشكيل لجنة لمعالجة إصابات التسمم الجرثومي والكيماوي في حالة حدوثه (لا سمح الله) .

  وأشار إلى إن الخطة تضمنت أيضا نصب الخيم الاختصاصية في المستشفيات لاستخدامها كردهات طوارئ وتهيئة صيدلية طوارئ مصغرة في كل ردهة تماثل صيدلية ردهة الطوارئ، إضافة إلى نصب خيم تخصصية في المستشفيات القريبة لاستخدامها في محطات الإسعاف والإخلاء الطبي التي ستقام على الطرق الخارجية ومداخل المدينة وفي منطقة مابين الحرمين.. مضيفا إلى انه سيتم تهيئة مستشفى العباس الأهلي ليكون في خدمة الزوار مثلما سيتم تهيئة (24) مفرزة طبية و (8) مراكز صحية..

مشيرا إلى إنه ستتم مراقبة مياه الشرب و الأغذية المقدمة للزوار من قبل المفارز الطبية مثلما سيتم توزيع أكثر من (52) سيارات إسعاف داخل المدينة و خارجها إضافة إلى ما تقدمه وزارة الصحة من دعم في هذا المجال و خاصة لمدخل كربلاء الشمالي من مدينة بغداد حتى منطقة عون .

    وحول مجال التنسيق مع دوائر صحة المحافظات المجاورة قال مدير الصحة..انه تم الاتفاق مع دائرتي صحة بابل  والنجف حول توزيع ملاكاتهما و سيارات الإسعاف في الطرق المؤدية إلى كربلاء عن طريق كربلاء ـ بابل و كربلاء ـ النجف.. مؤكدا إلى إن رصيد الدم سيكون متوفرا بعدا ن قامت الدائرة بحملة للتبرع بالدم وخاصة لأصناف الدم السالبة ليكون رصيد كل مستشفيات الحسين والهندية والنسائية  (150) قنينة و (400) قنينة في مركز الدم.

استحضارات مديرية المرور

وكذلك لمديرية مرور كربلاء دورا حيويا خلال هذه الزيارة المليونية ... وقال المقدم مانع عبد الحسين مدير مرور كربلاء ان المديرية انهت استعداداتها الاختصاصية  لتقديم الخدمات اللازمة للوافدين إلى المحافظة من اجل تأدية مراسيم يوم عاشوراء .

وأضاف .. لقد تمت السيطرة على محاور المرور الرئيسية في المحافظة والمتمثلة بطريق بغداد وبابل والنجف الأشرف حيث سيتم إغلاقها تدريجيا على شكل مراحل، وأشار إلى استمرار التنسيق والاتصال بإدارة العمليات المشتركة من اجل استلام الأوامر والتوجيهات وفقا للموقف الأمني في المحافظة، حيث تم تهيئة كوادر المديرية من آليات ورجال مع بدء الإنذار للاستمرار على الدوام  من دون انقطاع لحين صدور أوامر جديدة.

 موضحا انه قد تم التنسيق والاتصال مع إدارة هيئة النقل الخاص لتوفير العدد اللازم من السيارات كي يتم نقل الزوار إلى خارج المحافظة بعد انتهاء الزيارة، مشيرا إلى  إن الكوادر المرورية ستلازم أماكنها حتى بعد انتهاء مراسيم الزيارة كي يتم تنظيم حركة المرور الذي سيشهد زحاما كبيرا، داعيا المواطنين في الوقت ذاته باسم المديرية إلى التقيد الكامل بتوجيهات مديرية شرطة كربلاء من اجل الحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم وحماية الزائرين، معرجا إلى ضرورة عدم مغادرة المحافظة قبل بدء الإنذار بالنسبة لسكنة المحافظة إلا في الضرورات القصوى مع ضرورة حمل المستمسكات التي تثبت ذلك.

وفي السياق ذاته قامت مديرية مرور كربلاء بحجز الدراجات النارية وخصوصا الغير مرقمة منها وذلك تطبيقا لخطة فرض القانون استعدادا لاستقبال  الزائرين في يوم عاشوراء، وأكد مدير المرور بأنه سيتم الاستمرار بهذه المهمة من دون تلكؤ.

استحضارات مديرية الدفاع المدني

اما مديرية الدفاع المدني فلها ايضا الدور الفعال .. فقد قال  العقيد حسين نعمة منصور مدير دائرة الدفاع المدني في المحافظة ان المديرية أعدت خطتها ألخاصة  استعدادا لزيارة العاشر من شهر محرم الحرام التي تشهدها محافظة كربلاء المقدسة.

وأضاف إن المديرية أعدت خطتها الامنية التي توزعت على ثلاث قواطع ... يشمل القاطع الاول الحدود الإدارية لأعمال مركز دفاع مدني كربلاء وباب بغداد ورتل الطوارئ ويعنى بتهيئة الاليات كافة وجعلها على أهبة الاستعداد لمعالجة أي حادث وإخراج مفارز إطفاء في مناطق باب قبلة الامام الحسين (ع) ومابين الحرمين وقرب باب طويريج ومخازن الكلور والكراج الموحد وتهيئة مفرزة لمعالجة القنابل غير المنفلقة، إضافة الى قيادة الحوادث كافة ضمن الرقعة الجغرافية لها.

اما القاطع الثاني ويقع ضمن الحدود الادارية التابعة لمركز دفاع مدني الهندية والخيرات والطف ويعنى بتهيئة الاليات كافة واخراج مفارز اطفاء تتوزع على الرقعة المحددة لها، فيما يشمل القاطع الثالث الحدود الادارية لاعمال مركز الدفاع المدني لناحية الحر وعين التمر  ويعنى بتهيئة الاليات واخراج مفارز اطفاء قرب منطقة الامام عون (ع).

وتابع العقيد حسين نعمة قائلا … ان اهداف الخطة التي اطلقنا عليها اسم العاشر من محرم الحرام، تتضمن خلق واقع امني مستقر من خلال تفويت الفرصة على الاعداء وتامين الخدمات للزائرين وفحص عمل القواطع الموزعة حسب الخطة المعدة للمحافظة على ارواح وممتلكات المواطنين، منوها الى وجود وصايا للمنتسبين لتنفيذ الخطة على أكمل وجه لعل من اهمها التعامل الجيد مع الزائرين كافة والانتباه الشديد وعدم الانسحاب لاي سبب من الواجب واخبار المديرية عن الحوادث المهمة حال وقوعها، وإعلام غرفة العمليات ومنع الأجازات الاعتيادية والمرضية كافة، وتاتي الخطة الامنية لمديرية الدفاع المدني ضمن مجموعة خطط لدوائر المحافظة الأمنية والخدمية استعدادا منها لزيارة العاشر من محرم الحرام..

الأنواء الجوية ايضا

فيما قال  مدير دائرة الأنواء الجوية في محافظة كربلاء ناجي عبد الجبار الجبوري إن الأيام القليلة القادمة ستشهد انخفاضا في  درجات الحرارة الذي يشهده العراق في هذا الفصل  بسبب منخفض جوي قادم من سيبيريا مع كتلة هواء باردة تستمر عدة ايام.

واضاف ... ان متوسط  درجات الحرارة في الايام القليلة الماضية وصل الى -1 تحت الصفر و -3.6 لسطح الارض مشيرا الى ان العراق شهد عام 1963 موجدة برد اشبه بالتي تمر علينا في هذه الايام، موضحا بان دائرة الأنواء الجوية في السابق كان عملها يرتبط بخطوط الطيران فقط ومع مرور الزمن بدأت عدة جهات تعتمد عليها ولاسيما مشاريع الإعمار لتشييد البنايات الكبيرة والطرق والجسور اضافة الى دائرة الصحة والزراعة والمؤسسات العلمية كجامعة كربلاء  في المحافظة.

وعن التنبؤات بالأنواء الجوية ذكر الجبوري ان التنبؤات تكون في الدائرة الرئيسة في بغداد ودور الدائرة في المحافظة تزويد المركز الرئيس في العاصمة بالقراءات  المسجلة لديه والتي تستعمل فيها اجهزة مخصصة لهذا الغرض..

شبكة النبأ المعلوماتية- الاربعاء 16 كانون الثاني/2008 - 7/محرم/1429

 

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 5

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة المستقبل للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م

[email protected]