الصفحة الرئيسية

مجلة النبأ

ملف عاشوراء

 

  عاشوراء الحسين 1428هـ

  عاشوراء الحسين 1427هـ

  عاشوراء الحسين 1426هـ

  من نبض عاشوراء 1425هـ

  من نبض عاشوراء 1424هـ

  عاشوراء في ذاكرة النبأ

 مجالس عاشوراء

 صور عاشوراء

 مواقع عاشوراء

اتصل بنا

 

 

تشديد الطوق الامني حول كربلاء واعتقال ثلاثة انتحاريين حاولوا التسلل لتنفيذ عمليات ضد مواكب العزاء

 كشف مصدر مسؤول في بغداد ان نقاط تفتيش تابعة للجيش ، مشاركة في تامين الحماية لمحافظة كربلاء ، استطاعت ان تحبط محاولة تسلل ثلاثة انتحاريين الى المحافظة لتنفيذ عملياتهم في المدينة المقدسة ضد مواكب العزاء الحسيني، بمناسبة ايام عاشوراء كما ينق ذلك موقع الـ نهرين نت.

وقال هذا المصدر ان المعتقلين هما سعوديان وافغاني ، وكانت سياراتهم مفخخة بكميات كبيرة من المتفجرات بالاضافة الى ثلاثة احزمة ناسفة.

واكد هذا المصدر  انه وبفضل الله تم احباط هذه العملية والتي كان يمكن ان تؤدي الى سقوط اعداد كبيرة من الشهداء ، وقال ان اعتقال هؤلاء الارهابيين سيوفر التحقيق معهم الحصول على معلومات ذات درجة عالية من الاهمية والخطورة ، خاصة وان هؤلاء الاشخاص اصيبوا بانهيار مفاجئ وابدوا استعدادا للادلاء بكل ما يملكون من معلومات  تدل الاجهزة الامنية على مخابئ الارهابيين ومخازن الاسلحة والاشخاص والجهات التي وفرت لهم الامكانات للتسلل الى العراق والالتقاء بالخلايا الارهابية الذين مكنوا لهم للحصول على المعلومات والذخائر والامكانات لتنفيذ عمليات ضد الشيعة في كربلاء الذين يقيمون مراسم العزاء في ايام عاشوراء.

هذا وشددت السلطات المحلية في كربلاء السبت اجراءاتها الامنية فقررت اغلاق مداخل المدينة امام السيارات الوافدة بشكل تام استعدادا لحماية الزائرين الذين ستستقبلهم بمناسبة احياء ذكرى عاشوراء الثلاثاء المقبل.

وقال محافظ كربلاء عقيل الخزعلي ان "القوات الامنية باشرت باغلاق كافة المنافذ المؤدية الى المدينة بصورة تامة امام حركة سير العربات الوافدة من المحافظات المجاورة".

واضاف "لقد تم فرض ثلاثة اطواق امنية حول المدينة ونشر الالاف من افراد الشرطة حول المنافذ وكذلك في المناطق الزراعية المحيطة منعا لتسلل محتمل لارهابيين".

واكد الخزعلي "نشر عشرة الاف عنصر من الجيش والشرطة من داخل المحافظة ومن خارجها لضمان امن الزائرين للسنة الحالية".

من جهة اخرى نشرت السلطات العراقية الالاف من عناصر الجيش والشرطة على طول الطريق العام المؤدي من بغداد الى كربلاء (110 كم جنوب العاصمة) والذي يعتبر اخطر طرقات العراق بحيث يطلق عليه السكان "طريق الموت" نظرا لتكرار الهجمات التي تستهدف قوات الامن وغيرهم.

وشاهد مراسل فرانس برس دوريات مشتركة من الجيش والشرطة تنتشر ضمن مسافات متقاربة جدا تتاروح بين خمسين الى مئة متر بين الواحدة والاخرى.

وقال محمد رحيم احد افراد الشرطة التابعة لفوج "العدالة" المنتشر حاليا في منطقة الاسكندرية "تم استقدامنا من معسكرنا في بغداد في الاول من شهر محرم لحماية الزائرين في هذه المنطقة".

واكد ان المنطقة المذكورة تعتبر "احدى اكثر المناطق سخونة كما ان عمليات عدة استهدفت مدنيين".

واضاف "سنبقى هنا حتى انتهاء زيارة عاشوراء وبمعدل 24 ساعة يوميا".

وقد شددت السلطات الاجراءات الامنية بعد الخرق الذي تعرضت له كربلاء عشية بدء احياء ذكرى عاشوراء الاسبوع الماضي حيث اقتحم مسلحون يرتدون بزات الجيش الاميركي مجلس محافظة كربلاء خلال اجتماع مع المسؤولين المحليين.

وقد قتل خمسة جنود من الجيش الاميركي السبت الماضي خلال هجوم استهدف مركز التنسيق المشترك في كربلاء واكد بيان عسكري ان "المسلحين كانوا يرتدون بزات مشابهة لما يرتديه افراد الجيش الاميركي ويحملون اسلحة مماثلة".

وفي هذا السياق قال المحافظ ان العملية الاخيرة كانت "نوعية لم تشهدها المدينة سابقا ما دفع بنا الى تشديد الاجراءات خلال زيارة عاشوراء حتى تشمل الشخصيات الرسمية والدبلوماسية والوفود وسيارات الشرطة" مشيرا الى ان "الجميع يخضع لهذه الاجراءات".

وافاد مراسل فرانس برس ان عددا من سيارات الشرطة القادمة من بغداد تخضع لاسئلة وللتدقيق من قبل العناصر المولجة نقاط التفتيش بحيث لن يسمح لها بالدخول اذا لم يكن لديها واجب تؤديه لدى السلطات الامنية في المحافظة.

وتمنع السيارات الحكومية وحتى عربات الامن وشرطة المرور من المرور دون اشارة تعريفية تلصق على زجاجها الامامي تفاديا لحدوث خروقات امنية.

وتشهد كربلاء اليوم تدفقا للزوار على شكل مواكب حسينية وافراد قادمين من العاصمة والمحافظات.

ويصل العديد من زوار العتبات مشيا على الاقدام لاسيما من المحافظات الوسطى والجنوبية. ولكربلاء ثلاثة مداخل تشهد ازدحاما هي مدخل بغداد شمالا وبابل شرقا والنجف جنوبا.

شبكة النبأ المعلوماتية / ملف عاشوراء 1428هـ