q

باتت الحوادث المرورية خطرا داهما يحصد الأرواح حول العالم دون ردع او حلول فعالة حيث تشير الاحصائيات المتخصصة ان حوادث المرور تسبب سنوياً بمليون حالة وفاة تقريباً، والنسبة الأكبر من وفيات حوادث المرور هم الشباب، وتحديداً من عمر 15 الى عمر 29، كما النسبة الأكبر لحوادث المرور تحدث في البلدان النامية، منخفضة ومتوسطة الدخل.

تعدد أسباب حوادث السير، السرعة الزائدة والمفرطة، تخطي الإشارة الحمراء، عدم الالتزام بالقواعد المروية، الانشغال أثناء القيادة، الإرهاق والتعب، أحوال الطقس مثل الضباب والعواصف الرملية، حالة السائق النفسية، والجسدية، والاجتماعية، والانفعالات القوية أيضاً تؤثر على عدد حوادث السير.

لكن احدث الدراسات في هذا الشأن اوجدت أسبابا أخرى للحوادث السير مثلما أفادت دراسة جديدة بأن السائقين الذين لا يأخذون قسطا من النوم لمدة تتراوح بين ساعتين وثلاث ساعات خلال 24 ساعة يزيد لديهم احتمال التعرض لحوادث المرور أربع مرات عن السائقين الذين ينامون لسبع ساعات، فيما ذكر باحثون أن آلاف الأشخاص يلعبون "بوكيمون غو" أثناء قيادة السيارات، وذلك بعد دراسة تعليقات منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي.

من جانب اخر، تسعى اوغندا الى الحد من الوفيات الكثيرة الناجمة عن الحوادث المرورية على طريق سريع يعتبر من الاخطر في العالم وانهاء مأساة كبرى يفاقمها السلوك المتهور للسائقين في بلد تعاني بنيته التحتية اهمالا مزمنا.

على صعيد ذي صلة، قدمت شركة "أوبر" الأمريكية لاستئجار السيارات مع سائق الخميس مشروع مستقبلي لسيارات طائرة. ويعتمد المشروع على مركبات صغيرة طائرة بإمكانها الصعود والهبوط بشكل عمودي على سطوح المباني ومطارات المروحيات والأراضي غير المستخدمة. ويهدف المشروع إلى التخفيف من الازدحام في حركة السير، الى ذلط ذكرت مجلة دير شبيجل الألمانية يوم السبت أن وزارة المالية تدرس بيع حصة أقل من 50 في المئة في شبكة الطرق السريعة بالبلاد للسماح بتطويرها بشكل أكثر كفاءة.

لذا ينصح الخبراء بهذا المجال للحد من حوادث السيارات اتباع العديد من السلوكيات التي من شأنها إيقاف الحوادث التي تسبّب العديد من المشاكل والخسائر والآثار السبية، ومنها: الابتعاد عن شرب الخمر والمخدرات. عدم استخدام الهاتف خاصةً خلال القيادة. التقيّد بإشارات المرور. الفحص الدوري للمكابح في السيّارة. تشغيل الغمازات عند تغيير الاتّجاه في القيادة أو الانحراف إلى طريقٍ فرعي آخر. الاعتدال في السرعة وتحمّل المسؤوليّة. وضع حزام الأمان الذي يحد من الإصابات وحالات الوفاة عند حدوث الحوادث الجدية والكبيرة. التركيز والانتباه للمارّة واللافتات وإشارات المرور والطريق والسيارات المجاورة والقادمة. التحلّي بالأخلاق والصبر والتمهّل وإعطاء الأولوية لصاحبها.

النعاس لا يقل خطورة عن الخمر أثناء قيادة السيارة

أفادت دراسة أصدرتها الجمعية الأمريكية للسيارات عن تداعيات النعاس خلف عجلة القيادة بأن السائقين الذين لا يأخذون قسطا من النوم لما بين ساعتين وثلاث ساعات يوميا يواجهون خطر التعرض لحادث بنفس درجة الخطر التي تواجه المخمورين.

وأضافت الجمعية المعنية بالسيارات والسفر يوم الثلاثاء أن الدراسة التي أجرتها بشأن 4571 حادثا في الولايات المتحدة أظهرت أن السائقين الذين لا ينالون القسط الموصى به من الراحة وهو سبع ساعات من النوم يوميا هم أكثر عرضة بكثير من غيرهم لخطر الحوادث، وذكرت الجمعية أن الدراسة التي أجرتها مؤسسة سلامة المرور التابعة لها هي الأولى التي توثق بالأرقام العلاقة بين النوم وخطر التعرض لحادث مروري. بحسب رويترز.

وقال ديفيد يانج المدير التنفيذي لمؤسسة سلامة المرور في بيان "عندما لا تأخذ قسطا من النوم لا تتوقع أن يكون أداؤك آمنا خلف عجلة القيادة"، وأظهرت الدراسة أن السائقين الذين ينامون أقل من عدد الساعات الموصى به بساعة أو اثنتين تتضاعف لديهم احتمالات التعرض لحادث، وكانت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها قد ذكرت أن 35 في المئة من قائدي السيارات في الولايات المتحدة ينامون أقل من سبع ساعات. وتوصلت دراسة منفصلة للجمعية الأمريكية للسيارات إلى أن خمس حوادث السيارات المميتة كان بسبب سائقين لم ينالوا قسطا كافيا من النوم، وأوصت الجمعية بالقيادة أثناء استيقاظ القائد بصورة طبيعية وبتوقفه للاستراحة كل ساعتين أو كل 160 كيلومترا.

الآلاف يلعبون "بوكيمون غو" أثناء قيادة السيارات

ذكر باحثون أمريكيون أن آلاف الأشخاص يلعبون "بوكيمون غو" أثناء قيادة السيارات، وذلك بعد دراسة تعليقات منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، ورصدت الدراسة، التي استغرقت 10 أيام لمراجعة التغريدات على موقع تويتر، وجود أكثر 110 آلاف حالة منفصلة عانى خلالها أشخاص يقودون السيارات أو يسيرون في الشارع من تشتت الذهن لأنهم كانوا يلعبون "بوكيمون غو"، وقال الأطباء الذين عملوا على الدراسة إن عملية تشتت الذهن هذه تسببت في وقوع حوادث، وكتب أحد المستخدمين على حسابه على تويتر "يا إلهي! اصطاد البوكيمون وأنا أقود السيارة"، كما كتب مستخدمون آخرون عن مارة في الشارع تعرضت حياتهم للخطر، إما بسب، لعبهم "بوكيمون غو" أثناء السير دون انتباه، أو بسبب السائقين الذين كانوا يلعبون أثناء القيادة.

وكتب مستخدم عن حادثة، قائلا "رأيت للتو طفلا صدمته سيارة أثناء محاولة اصطياد بوكيمون".

ويقول آخر "مررت الآن بأول تجربة من هذا النوع حين مر طفل أمام سيارتي مباشرة بينما كان يلعب بوكيمون غو".

وقتلت امرأة في أغسطس/ آب بعد أن صدمها سائق، كان يلعب "بوكيمون غو"، بسيارته في توكوشيما باليابان، ودرس الباحثون أيضا تقارير إخبارية خلال الفترة من 10 إلى 20 يوليو/ تموز، ووجدوا أن هناك 14 حادثة غريبة تسببت فيها لعبة "بوكيمون غو"، ومن بين الحوادث اصطدام سيارة بشجرة بينما كان السائق يلعب اللعبة.

وفي منتصف شهر يوليو/ تموز، كانت لعبة "بوكيمون غو" في ذروة انتشارها من حيث عدد المستخدمين في الولايات المتحدة رغم أنها لم تظهر فيها منذ فترة طويلة، وبحلول نهاية أغسطس/ آب، ذكرت تقارير إعلامية أن عددا كبيرا من المستخدمين توقفوا بالفعل عن ممارسة اللعبة، وصممت شركة "نيانتك"، التي ابتكرت "بوكيمون غو"، تحذيرا يصدر عندما يكون المستخدم يمارس اللعبة أثناء قيادة السيارة بسرعة كبيرة، وتطلب الرسالة من اللاعبين الضغط على زر للتأكيد على أنهم يستقلون السيارة فقط ولا يقودونها.

لكن كُتّاب التقرير، المنشور في دورية جمعية الطب الأمريكية، قالوا إن هناك تدابير أخرى يمكن اتخاذها لحماية السلامة العامة، ومنها "ربما يكون من الضروري إيقاف اللعبة لفترة بعد اكتشاف السرعة العالية، وذلك في ضوء ملاحظاتنا عن أن اللاعبين يقودون أو يستقلون سيارات"، "في الوقت نفسه يُمكن تعطيل ألعاب الواقع المعزز بالقرب من الطرق أو مرآب السيارات لحماية المشاة والسائقين على حد سواء".

اوغندا تسعى لوقف "المجزرة" المستمرة على "طريق الموت" في كمبالا

تسعى اوغندا الى الحد من الوفيات الكثيرة الناجمة عن الحوادث المرورية على طريق سريع يعتبر من الاخطر في العالم وانهاء مأساة كبرى يفاقمها السلوك المتهور للسائقين في بلد تعاني بنيته التحتية اهمالا مزمنا.

وقد أطلقت الحكومة الأوغندية حملة "فيك السلامة" للحد من حوادث السير القاتلة التي تقع على هذا الطريق الوطني الذي يربط بين العاصمة كمبالا وماساكا الواقعة على بعد 130 كيلومترا، وتشارك الشرطية إيديث نانتزا ببزتها البيضاء الناصعة في هذه الحملة وتراقب الطرق من تلة. وهي تقول "لقي أكثر من مئتي شخص حتفهم على هذا الطريق منذ كانون الثاني/يناير. والامر أشبه بمجزرة".

وتوازي حصيلة الضحايا هذه تقريبا تلك المسجلة على طريق يونغاس في جبال بولفيا الملقب بطريق الموت حيث كان 200 إلى 300 شخص يموتون كل سنة قبل اعتماد مسار جديد في العام 2006، وليست التضاريس هي التي تجعل من هذا الطريق في أوغندا خطرا بل تعزى المشكلة، إلى الوضع المتردي للبنى التحتية وتهور السائقين. وينسب هذا الوضع أيضا إلى الشعوذة، غير أن ساره كويبيكا المديرة المساعدة في حملة "فيك السلامة" تؤكد أن "90 % من الحوادث ناجمة عن أخطاء بشرية".

ويرى البعض أن المشكلة الرئيسية تكمن في حالة الطريق التي حسنت بفضل هبات دولية لكنها لا تزال غير مكيفة. وقد عبد الطريق في نهاية العام 2000 قبل ان تضاف إليه مسالك جديدة، غير أن تقريرا أجري لحساب الحكومة كشف أن مبلغا يفوق المليون دولار تبخر خلال السنوات السبع الأخيرة بسبب الفساد الذي شاب بعض العقود، ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى المطالبة بمساءلة المسؤولين، وأمر الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني العام الماضي بصرف 900 موظف من الهيئة المعنية بشبكة الطرقات.

سيارات طائرة للتخفيف من ازدحام حركة السير

عرضت خدمة "أوبر" الأمريكية لاستئجار سيارات مع سائق الخميس رؤية لنظام نقل مستقبلي يقوم على مركبات كهربائية صغيرة طائرة بغية التخفيف من الازدحام في السير بالمدن، وأوضحت الشركة في دليل إرشادات يمتد على مئة صفحة تقريبا أن "خدمة الطيران عند الطلب في وسعها تحسين حركة النقل في المدن بطريقة ملحوظة، من خلال تجنب خسارة الوقت في الرحلات التقليدية"، وأضافت "من شأن شبكة آليات كهربائية صغيرة تقلع وتحط بطريقة عمودية ... أن توفر نقلا سريعا وموثوقا بين المدن وضواحيها".

ويقوم هذا النظام على آليات عمودية الإقلاع وهو نموذج وسطي بين السيارات الطائرة والمروحيات الصغرى محط أبحاث "في حوالى 10 شركات"، ومن المفترض أن تعمل هذه المركبات بدفع كهربائي لتفادي التلوث و"إزعاج الجيران" بسبب الضجيج الصادر عنها، خلافا للمروحيات الحالية. ويمكن في المستقبل البعيد تزويدها بتكنولوجيات القيادة الذاتية "لتخفيف خطر وقوع خطأ بشري يرتكبه الطيار". بحسب فرانس برس.

وتقلع هذه الآليات وتهبط وتشحن في مواقع خاصة للمركبات العمودية الإقلاع، يمكن إقامتها على سطوح المباني أو في المواقع المخصصة أصلا للمروحيات أو في أراض غير مستخدمة، وتوقعت "أوبر" أن يتحول هذا النظام حقيقة "في خلال العقد المقبل"، في حال تعاونت على تطويره جميع الجهات المعنية. وقالت إنها "نتوقع أن يصبح هذا النظام وسيلة نقل يومية منخفضة الكلفة لعامة الجمهور وحتى أقل كلفة من السيارات التقليدية على المدى الطويل".

توقيف سائق سيارة في فرنسا كان يقود بسرعة 233 كيلومترا في الساعة

اوقفت الشرطة الفرنسية شابا المانيا كان يقود سيارته بسرعة 233 كيلومترا في الساعة، علما ان السرعة القصوى المحددة هي 130، بحسب ما اعلنت السلطات، ويبلغ الشاب من العمر 30 عاما، وهم مقيم في لندن، وقد اوقفته الشرطة الفرنسية بعد ظهر السبت في سان ايه مارن قرب اريس وهو متجه الى العاصمة بسرعة جنونية.

وقد خضع لفحوص الكحول والمخدرات وتبين انه لم يتعاط شيئا منها، الا ان السيارة ضبطت وسحبت اجازة القيادة منه.

العلاج قد يقلل خطر تعرض سائقي الشاحنات المصابين بانقطاع التنفس خلال النوم لحوادث

تشير دراسة إيطالية إلى أن سائقي الشاحنات التجارية الذين يتلقون علاجا من مشكلة انقطاع التنفس خلال النوم لمدة عامين قد يقل خطر تعرضهم لحوادث إلى مستوى السائقين غير المصابين بانقطاع التنفس خلال النوم.

ويقول معدو الدراسة في دورية طب النوم إنه بالنسبة للسائقين المحترفين فإن فحص وعلاج اضطرابات النوم والتحكم فيها لابد وأن يكون إجباريا لتقليل خطر الحوادث وتحسين السلامة على الطرق، وقال لويجي فيريني -سترامبي مدير مركز اضطرابات النوم في جامعة فيتا- ساليوت سان رافائيل في ميلانو لرويترز هيلث إن "الفحص بشأن انقطاع التنفس خلال النوم في سائقي الشاحنات الثقيلة لا بد وأن يكون أحد أولويات السلامة العامة."

وأضاف عبر البريد الالكتروني إن "الدراسة تسلط الضوء على أهمية وسيلة الفحص من أجل اضطرابات التنفس المتعلقة بالنوم في السائقين التجاريين"، وقال ستيفانوس كاليس من كلية طب هارفارد في بوسطن "في الآونة الأخيرة ثبت أن انقطاع التنفس خلال النوم الذي لم يُعالج بين سائقي الشاحنات في الولايات المتحدة يؤدي إلى زيادة خطر التعرض لحوادث خطيرة كان يمكن تفاديها بواقع خمسة أمثال".

ولا بد وأن يُجري سائقو الشاحنات التجارية في الولايات المتحدة فحوص طبية كل عامين لتقييم لياقتهم البدنية لقيادة شاحنة. ولكن الإدارة الاتحادية لسلامة المركبات لا تُلزم سائقي الشاحنات بإجراء فحص بشأن انقطاع التنفس خلال النوم. وفي السنوات الأخيرة حثت الهيئة القومية لسلامة وسائل النقل إدارات وزارة النقل بما في ذلك الإدارة الاتحادية لسلامة المركبات على تبني الفحص الإجباري للسائقين.

وقال كاليس لرويترز هيلث إن "البيانات الحديثة تظهر زيادة في خطر التعرض لحوادث بسبب عدم علاج انقطاع التنفس خلال النوم، "على جهات تنظيم وسائل النقل أخذ مسألة انقطاع التنفس خلال النوم على محمل الجد ووضع معايير صارمة للفحص بالإضافة إلى القيام بتدابير للتشخيص وضمان الانصياع للعلاج".

ألمانيا تدرس خصخصة شبكة الطرق السريعة

ذكرت مجلة دير شبيجل الألمانية يوم السبت أن وزارة المالية تدرس بيع حصة أقل من 50 في المئة في شبكة الطرق السريعة بالبلاد للسماح بتطويرها بشكل أكثر كفاءة، ويبلغ طول الشبكة وهي الثانية على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة 13 ألف كيلومتر وتشتهر بعدم وجود حدود قصوى للسرعات في قطاعات تمتد آلاف الكيلومترات.

وملكية الشبكة مقسمة بين الحكومة الاتحادية والولايات الألمانية وعددها 16 ولاية. ويدرس وزير المالية فولفجانج شيوبله بيع الجزء الأكبر من الحصة المملوكة للولايات والإبقاء على حصة مسيطرة للحكومة الاتحادية، ولم يتضح المبلغ المتوقع من وراء البيع لكن الحكومة الاتحادية تجمع نحو أربعة مليارات يورو في العام مقابل الرسوم على السيارات. بحسب رويترز.

وقالت المجلة إن الحكومة تعتقد أن شركات التأمين وغيرها من المستثمرين الباحثين عن استثمارات بعوائد ثابتة على فترة طويلة في ظل فائدة منخفضة سيسعون إلى شراء الحصص المملوكة حاليا للولايات.

تخفيضات على المعكرونة والحساء في مقابل تخلي المسنين اليابانيين عن رخص القيادة

تقدم الشرطة اليابانية تخفيضات على اطباق النودلز للمواطنين المسنين الذين يسلمونها رخص القيادة الخاصة بهم، متعهدة بمنحهم تخفيضات على وجبات الحساء في مقابل تحسين معدلات السلامة المرورية، ويأتي هذا العرض اللافت بعد سلسلة حوادث سير تسبب بها سائقون مسنون، في مشكلة متنامية في بلد يضم 4,8 ملايين شخص في سن الخامسة والسبعين وما فوق من حاملي اجازات السوق.

وفي مسعى لجذب المسنين المحبين للطعام، اطلقت الشرطة في مقاطعة ايتشي في وسط اليابان الجمعة برنامجا يتيح الاستفادة من تخفيضات على المأكولات المقدمة في سلسلة مطاعم محلية، كذلك فإن السائقين المسنين الذين يتخلون عن رخص السوق الخاصة بهم سيحصلون على شهادة من الشرطة يمكنهم تقديمها عند طلب الحصول على اطباق معكرونة نودلز في مقابل 500 ين (4,4 دولارات) بدل (5,2 دولارات)، على ما اوضح متحدث باسم شرطة ايتشي لوكالة فرانس برس.

وخلال الشهر الماضي، توفي طفل في السادسة من العمر وجرح 11 اخرون بعدما صدمت حافلة يقودها رجل مسن في السابعة والثمانين من العمر اطفالا كانوا يمشون في احد شوارع يوكوهاما متجهين الى مدرستهم.

وتعتزم اليابان البدء بتطبيق قانون جديد في آذار/مارس يفرض على السائقين البالغين 75 عاما وما فوق الخضوع لاختبارات لقدراتهم الذهنية عند تجديد رخص السوق الخاصة بهم، وقام كاهن بوذي رفيع المستوى في السابعة والتسعين من العمر الاسبوع الماضي بإعادة رخصة القيادة الخاصة به الى السلطات رغبة منه في ان يشكل قدوة لاترابه، داعيا المسنين اليابانيين الى ان يحذوا حذوه.

العلاج بالضوء قد يجعل القيادة بعد نوبات العمل الليلية أكثر أمانا

أشارت دراسة محدودة إلى أن العاملين الذين يكونون مرهقين بعد نوبات العمل الليلية قد تكون قيادتهم لسياراتهم أثناء العودة لمنازلهم أكثر أمانا إذا تعرضوا لضوء ساطع قبل أن يهموا بالقيادة، ولاختبار تأثير العلاج بالضوء على القيادة أجرى الباحثون سلسلة من ثلاث تجارب على 19 بالغا. وفي تجربتين منهما قضى المشاركون في الدراسة ليلة كاملة دون الحصول على أي قسط من النوم في مختبر ثم قضوا 45 دقيقة في ضوء خافت أو ساطع قبل خوضهم لاختبار قيادة. وفي التجربة الثالثة نالت مجموعة ممن شملتهم الدراسة قسطا جيدا من النوم خلال الليل في منازلهم ثم توجهوا للمختبر حيث تعرضوا لضوء ساطع لمدة 45 دقيقة قبل خوضهم لاختبار القيادة.

وخلصت الدراسة إلى أن خمسة ممن تعرضوا لضوء خافت واجهوا حوادث أثناء محاكاة للقيادة كانوا ممن حرموا من النوم في المختبر ثم تعرضوا للضوء الخافت. ولم يتعرض من ناموا في منازلهم لأي حوادث كذلك من تلقوا علاجا بالضوء الساطع قبل أن يشرعوا في القيادة، وقال الدكتور رالف ميستلبرجر كبير الباحثين في الدراسة من جامعة سايمون فريزر في بريتيش كولومبيا بكندا "نشعر بنعاس شديد قرب نهاية نوبات العمل الليلية وقد يتقاطع ذلك مع الوقت الذي نقود فيه."

وأضاف عبر البريد الإلكتروني "الحرمان من النوم يزيد ذلك سوءا بالتأكيد ومع تأثير الساعة البيولوجية يتضافر العاملان وهو ما يؤثر على قدرتنا على الاحتفاظ بالانتباه لأداء مهام مثل القيادة وكذلك القدرة على تفادي التشتت والاستجابة السريعة للإشارات المرورية الضوئية ولافتات الطرق"، وقال "الضوء الساطع منبه"، ولم تربط الدراسة بين التعرض للضوء الساطع وتحسن وقت الاستجابة أو الإحساس بالنعاس لكن ربطته بقيادة أفضل.

ولفت الباحثون إلى أنه بالإضافة إلى أن الدراسة محدودة فإنها مقيدة بعوامل أخرى منها الاعتماد على ظروف معملية للحرمان من النوم والتعرض للضوء في المعمل وهو ما قد لا يضاهي ما يتعرض له من يعملون ليلا في وظائفهم.

اضف تعليق