q

بعد الخسائر الكبيرة التي مني بها تنظيم داعش والمجموعات الإرهابية في سوريا، يرى بعض المراقبين ان هذا البلد قد يدخل في صراع جديد وحرب طويلة اخرى، بسبب ملف الجماعات والقوى الكردية المسلحة في الشمال السوري والتي تدعوا الى حكم ذاتي في المناطق التي استطاعت السيطرة عليها بدعم مباشر من الولايات المتحدة الامريكية اهم واقوى حليف لهم، هذا الملف اثار قلق ومخاوف الكثير من الجهات والدول خصوصا وان تركيا لا تقبل بوجود إطار لهم على حدودها بأي شكل، يضاف الى ذلك الحكومة السورية وحلفائها التي تعارض مشروع التقسيم.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن التطورات الأخيرة تظهر أن وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة مهتمة بالسيطرة على أراض أكثر من اهتمامها بقتال تنظيم داعش. وعبرت تركيا عن غضبها للسماح بانسحاب مقاتلي داعش من بعض المدن في إطار اتفاق مع وحدات حماية الشعب قائلة إن موقف الولايات المتحدة من هذه المسألة أفزعها. كما ثار غضب أنقرة بسبب دعم واشنطن للمقاتلين الأكراد السوريين الذين تعتبرهم تركيا امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن تمردا منذ عقود على أراضيها وتصنفه أنقرة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.

وذكر تشاووش أوغلو أن توريد مشتريات دفاعية من الولايات المتحدة تأخر وأن أنقرة تبحث عن حلول بديلة. للأسف نواجه، بسبب ممارسات داخلية أمريكية، تأخيرا شديدا في توريد معدات دفاعية نحتاجها بشكل عاجل من الولايات المتحدة من أجل المعركة ضد الإرهاب“. وتابع ”بالطبع، ومع طول هذا التأخر، نطور وسائل بديلة للحصول على المعدات والأنظمة التي نحتاجها، بالاستعانة بمواردنا الوطنية في الأساس“. وأتمت تركيا في الآونة الأخيرة صفقة شراء أنظمة صواريخ إس-400 أرض/جو الروسية وهي صفقة دفاعية يعتبرها حلفاء تركيا الغربيون إهانة لحلف شمال الأطلسي لأن هذه الأسلحة لا يمكن دمجها في أنظمة الحلف. كما قالت أنقرة إنها تبرم اتفاقات مع كونسورتيوم (يوروسام) لتطوير وإنتاج واستخدام مصادرها الخاصة لنظام الدفاع الجوي.

وتمكن المقاتلون الأكراد إلى جانب الحلفاء العرب والمستشارين الأمريكيين وطائرات التحالف المقاتلة من طرد داعش من مساحات شاسعة من الأرض منها مدينة الرقة معقلها الرئيسي السابق في سوريا. وأقامت وحدات حماية الشعب الكردية وحلفاؤها السياسيون مناطق حكم ذاتي في الشمال وتسيطر الآن على نحو ربع سوريا. وأغضب نفوذها تركيا التي تعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يخوض تمردا منذ عقود على الأراضي التركية.

صراع جديد

وفي هذا الشأن ومع اقتراب هزيمة تنظيم داعش في سوريا تضع دمشق نصب عينيها أراضي تسيطر عليها قوات يقودها الأكراد منها حقول نفط في شرق البلاد فيما يهدد باندلاع مواجهة جديدة قد تستدرج الولايات المتحدة إلى دبلوماسية روسية أكثر عمقا وتعقيدا. ويقول محللون إن الرئيس السوري بشار الأسد وحلفاءه الإيرانيين تشجعوا فيما يبدو من الأحداث في العراق حيث تلقت السلطات الكردية ضربة كبرى منذ أن حشدت دول إقليمية جهودها ضد الاستفتاء الذي أجراه إقليم كردستان على الاستقلال.

وبدأ يظهر النزاع بين قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد والمدعومة من الولايات المتحدة وبين الحكومة السورية التي تساندها إيران وروسيا مع اقتراب عدوهما المشترك داعش من الانهيار في سوريا. وذكر مسؤول سوري وقائد عسكري غير سوري في التحالف الذي يقاتل دعما للأسد أن حقول النفط الشرقية التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية في أكتوبر تشرين الأول، ومن بينها أكبر حقل في سوريا، ستكون هدفا للحكومة بينما تحاول استعادة الموارد اللازمة لإعادة إعمار المناطق التي تسيطر عليها.

وقال القائد العسكري غير السوري الذي طلب عدم نشر اسمه ”الرسالة واضحة جدا لمسلحي سوريا الديمقراطية ولداعميهم في التحالف وعلى رأسهم أمريكا أن كل الأراضي التي حرروها من داعش هي حق للدولة السورية ولا سلطة شرعية غير الشرعية السورية ولهذا صدر كلام رسمي من الدولة السورية عدة مرات كان آخرها موضوع مدينة الرقة“. وأضاف ”وكذلك نقول هنا بخصوص ثروات الشعب السوري من آبار نفط وغير ذلك في المناطق الشرقية لن نسمح لأحد أن يستمر بالسيطرة على ثروات البلد وعمل كانتونات أو التفكير بالحكم الذاتي“.

وأفاد المسؤول السوري بأن قوات سوريا الديمقراطية لا يمكنها الاحتفاظ بالسيطرة على الموارد النفطية. وقال مسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته حيث أنه يعطي رأيه الشخصي ”لن نسمح لهم“. ولم توضح الولايات المتحدة حتى الآن كيف ستكون طبيعة الدعم العسكري لقوات سوريا الديمقراطية بعد هزيمة داعش وهي نقطة تتسم بالحساسية بسبب مخاوف تركيا حليفتها في حلف شمال الأطلسي.

وتعتبر أنقرة القوة الكردية السورية تهديدا لأمنها القومي بينما تقاتل قواتها متمردي حزب العمال الكردستاني عبر الحدود في تركيا. ويساعد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي أقام عدة قواعد عسكرية في شمال سوريا، قوات سوريا الديمقراطية على تعزيز سيطرتها على حقل العمر النفطي الذي استولت عليه في الآونة الأخيرة في محافظة دير الزور.

وقال جوشوا لانديس الخبير بشأن سوريا ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما ”كثير من الناس سيقولون إن ذلك سيساعدهم في المفاوضات (السياسية) لكن بشرط بقاء الولايات المتحدة معهم وإلا فسيمنون بهزيمة ساحقة“. وأضاف ”أعتقد أن الحكومة السورية بصدد التقدم صوب بعض من هذه الآبار النفطية بنفس الطريقة التي تقدم بها العراق للسيطرة على نفط كركوك.. وبذات الطريقة يعطي التقدم العراقي الجيش السوري قوة دافعة“. بحسب رويترز.

وتفادت وحدات حماية الشعب ودمشق إلى حد بعيد الدخول في صراع خلال الحرب الأهلية منحيتين جانبا العداء التاريخي من أجل قتال أعدائهما المشتركين. ومن ناحية أخرى ينصب تركيز المناطق التي يديرها الأكراد في شمال سوريا على إقامة حكم ذاتي يستهدفون حمايته. ويعتقد محللون أن الجماعات الكردية السورية قد تستغل المناطق العربية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية كأوراق مساومة في المفاوضات مع دمشق. وقالت فوزة يوسف ”لا خيار آخر غير التفاوض... إما أن تبدأ مرحلة جديدة من التوتر والاستنزاف، وهو ما نعارضه مئة في المئة، أو تبدأ مرحلة حوار ومفاوضات“.

انتخابات كردية

في السياق ذاته قال متحدث إن السلطات التي يقودها الأكراد في شمال سوريا ستجري المرحلة الثانية من الانتخابات في الأول من ديسمبر كانون الأول في إطار عملية تفضي إلى تشكيل برلمان محلي بحلول أوائل عام 2018. وقال إبراهيم إبراهيم المتحدث باسم الحزب الكردي السوري إن الانتخابات التي يشارك فيها أكثر من 30 حزبا وكيانا ستجرى على مجالس البلدية والمدينة.

وأجرت منطقة شمال سوريا المرحلة الأولى من الانتخابات في سبتمبر أيلول حيث اختار الناخبون رؤساء نحو 3700 بلدية في ثلاث مناطق بالشمال حيث أسست الجماعات الكردية حكما ذاتيا منذ 2011 عندما تفجر الصراع السوري. وتشير الانتخابات إلى طموح الجماعات الكردية وحلفائها الذين يسيطرون على نحو ربع سوريا ويهدفون إلى تأمين حكم ذاتي في إطار دولة لا مركزية.

وتصر الجماعات على أنها لا ترغب في أن تحذو حذو أكراد شمال العراق الذين صوتوا في استفتاء على الاستقلال في سبتمبر أيلول وهو ما عارضه الغرب ولاقى مقاومة شديدة من بغداد وأنقرة وطهران. وتأمل الجماعات الكردية الرئيسية في سوريا في مرحلة جديدة من المفاوضات التي تدعم حكمها الذاتي في شمال سوريا. لكن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد تؤكد بعبارات شديدة اللهجة أن لها السيادة على المناطق التي استولت عليها قوات سوريا الديمقراطية من تنظيم داعش. وفي وقت سابق قالت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري إن ما حدث في كردستان العراق ”يجب أن يكون درسا“ لقوات سوريا الديمقراطية مضيفة أنها لا تعتقد أن ”أي حكومة تستطيع أن تحاور أي فئة حين يتعلق الأمر بوحدة البلاد“.

دعم امريكي

من جانب اخر عبر زعماء أكراد سوريون عن دعمهم لدور أطول أمدا للقوات الأمريكية في سوريا عقب هزيمة تنظيم داعش وذلك بعد أن لمحت الولايات المتحدة إلى أنها لن تنسحب قبل إحراز تقدم نحو إيجاد حل سياسي. وقوبلت تصريحات وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس بانتقادات من الحكومة السورية المدعومة من إيران والتي تقول إن واشنطن تختلق ذريعة جديدة لمواصلة ”الاحتلال غير الشرعي“ لسوريا. وتقليص النفوذ الإيراني في سوريا والعراق هدف أساسي للولايات المتحدة.

وبرزت الجماعات الكردية السورية كشريك رئيسي على الأرض لقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في شمال وشرق سوريا وهي مناطق تعهدت الحكومة السورية باستعادتها. وطرد المقاتلون الأكراد، بالتعاون مع حلفاء عرب ومستشارين أمريكيين وبدعم جوي من التحالف، داعش من أراض كانت تسيطر عليها منها الرقة التي كانت معقلها الرئيسي في سوريا. وأسست وحدات حماية الشعب الكردية وحلفاؤها السياسيون حكما ذاتيا في الشمال وتسيطر الآن على نحو ربع مساحة سوريا. ويثير التقدم الذي أحرزته غضب تركيا المجاورة والتي تعتبر وحدات حماية الشعب حليفا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن تمردا منذ عدة عقود ضد الدولة التركية.

ورحب حزب الاتحاد الديمقراطي أكبر الأحزاب الكردية السورية بدور أطول أمدا للولايات المتحدة في سوريا. وقال إنه ينبغي أن يستمر الوجود الأمريكي في سوريا حتى يتم التوصل لحل سياسي للأزمة. وقال شاهوز حسن الرئيس المشترك للحزب إن ذلك ربما يكون مفيدا. وقال حسن ”بدون تحقيق حل سياسي للأزمة السورية واستمرار التدخل التركي والإيراني في سوريا وبقاء مجموعات القاعدة في سوريا سيكون من الأفضل استمرار عمل التحالف الدولي“.

وقالت السياسية الكردية البارزة فوزة يوسف إن أي دور للولايات المتحدة سيكون مهما للمستقبل. وقالت ”كان للولايات المتحدة الأمريكية وقوات التحالف دور مهم في محاربة داعش، ومن أجل الوصول إلى تسوية سياسية عادلة ترضي جميع الأطراف نرى بأن هناك حاجة إلى ضمانات دولية، ومن هنا قيام أمريكا بدور الضامن في هذه الفترة يعتبر أمرا مهما“. وأشارت إلى زيادة واشنطن والتحالف للمساعدات الإنسانية لشمال سوريا منذ أن سيطرت قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد على الرقة في مؤشر على اتساع نطاق الدور الأمريكي.

وقالت تركيا إن للولايات المتحدة 13 قاعدة في سوريا بينما تملك روسيا خمس قواعد. وبينما كانت كل الأطراف في سوريا تقاتل ضد داعش تجنبت القوات، التي يقودها أكراد وتدعمها الولايات المتحدة، إلى حد بعيد الدخول في مواجهة مباشرة مع الحكومة السورية المدعومة من إيران وروسيا. لكن منذ طرد التنظيم من كل الأراضي التي كانت تسيطر عليها تقريبا زاد حديث الحكومة وحلفائها عن استعادة المناطق التي تسيطر عليها القوات التي يقودها أكراد.

وتقول الجماعات الكردية الرئيسية إنها تريد نظاما اتحاديا للبلاد بأكملها وتأمل في بدء مفاوضات مع دمشق لدعم حكمها الذاتي في شمال سوريا. وكسبت هذه الجماعات مزيدا من الأراضي منذ أن تحالفت مع الولايات المتحدة لمحاربة داعش رغم أن واشنطن تعارض خططهم للحكم الذاتي.

وتحدث ماتيس عن دور أطول أمدا للقوات الأمريكية بعد خسارة التنظيم لكل الأراضي التي كان يسيطر عليها. وقال ماتيس إن الهدف الطويل الأمد للجيش الأمريكي سيكون الحيلولة دون عودة نسخة مطورة من التنظيم المتشدد. لكنه أضاف أيضا أن القوات الأمريكية تهدف إلى توفير الظروف للتوصل إلى حل دبلوماسي في سوريا التي اقتربت الحرب فيها من دخول عامها الثامن. وقال ”لن نبتعد الآن قبل أن تحظى عملية جنيف بالقبول“ في إشارة إلى محادثات السلام التي تدعمها الأمم المتحدة. بحسب رويترز.

وسبق أن قال التحالف بقيادة واشنطن مرارا إنه لا يسعى لمحاربة قوات الحكومة السورية. وردا على تصريحات ماتيس نقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين السورية قوله ”إن الجمهورية العربية السورية تجدد التأكيد على أن وجود القوات الأمريكية وأي وجود عسكري أجنبي في سوريا بدون موافقة الحكومة السورية هو عدوان موصوف واعتداء على سيادة الجمهورية العربية السورية وانتهاك صارخ لميثاق ومبادئ الأمم المتحدة“. وأضاف المصدر ”ربط التواجد الأمريكي في سوريا الآن بعملية التسوية ما هو إلا ذريعة ومحاولة لتبرير هذا التواجد“.

وعود ترامب

الى جانب ذلك أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو أن بلاده تتوقع أن يلتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوعده بعدم تسليح الفصائل الكردية السورية التي تقاتل تنظيم داعش. وتأتي تصريحات تشاوش اوغلو غداة اعلانه ان انقرة حصلت على ضمانات من ترامب بأن واشنطن ستتوقف عن تزويد الفصائل الكردية في سوريا بالسلاح. وقال اوغلو في تصريحات متلفزة في منتجع انطاليا على البحر المتوسط في جنوب تركيا "إنه حقنا الطبيعي ان نتوقع أن يفي ترامب بوعده". وتابع "من الطبيعي، كما قلت بالامس، نود أن نرى تطبيق ذلك".

وأعلن الوزير التركي أن ترامب قدم هذه الضمانات خلال اتصال هاتفي اجراه الجمعة مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان. وقال اوغلو إن ترامب اعطى تعليمات واضحة جدا بوقف تسليم الاسلحة الى وحدات حماية الشعب الكردي، واكد بانه كان يجب وقف هذا الامر قبل وقت طويل. ولم يصدر بعد تأكيد اميركي بشأن هذه الضمانات. وتصنف انقرة وحدات حماية الشعب الكردي "تنظيما ارهابيا". بحسب فرانس برس.

والمعروف ان الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الى وحدات حماية الشعب الكردية في الحرب ضد تنظيم داعش هو ابرز نقاط الخلاف بين واشنطن وانقرة. وتشكل هذه القوات مكونا رئيسيا في قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تمكنت اخيرا من استعادة اراض واسعة من التنظيم الجهادي المتطرف خصوصا عاصمة خلافته المزعومة في الرقة في شمال سوريا.

من جانب اخر اتهمت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة تركيا بالضغط على أحد أكبر قادتها العسكريين لحمله على الانشقاق. وقال مسؤولون من المعارضة إن العميد طلال سلو انشق دون إبداء أسباب. وهذا أول انشقاق من نوعه في صفوف القيادة الكبرى لقوات سوريا الديمقراطية. وعمل سلو متحدثا باسم قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف يغلب عليه الأكراد والفصائل العربية المسلحة.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان إنها ”فقدت الاتصال“ بسلو الذي كان قد استقال من منصبه. وأضافت ”لقد كان العميد طلال سلو موضع احترام وتقدير في صفوف قواتنا... كان يتعرض للكثير من الضغوط والابتزاز من جانب الدولة التركية وصلت في بعض المراحل إلى تهديده بأبنائه المتواجدين في تركيا“. وجاء في البيان ”نعتقد بأن اختفاءه هو نتيجة عملية خاصة للاستخبارات التركية وبالتعاون و التواطؤ مع بعض أفراد أسرته“.

اضف تعليق


التعليقات

زينة الشمري
سوريا
الكرد السوريون جزء هام من سوريا ولهم الحق في الدعوة لنظام حكم يحترم جميع المكونات اما تركيا فليس لها شوى مطامع استعمارية عصمنلية ومن خلال جماعات الاخوان المسلمين والجهاديين. مطامع تركيا لاتنتهي بسوريا بل تمتد الى المناطق النفطية في الخليج. مشروع الكرد في الفدرالية في صالح العرب السنة وفي صالح جميع المكونات من اجل التخلص من حكم المخابرات البعثية. فها نحن العرب ممثلون في ادراة شمال سوريا ومشروع فدرالية شمال سوريا وهي مشروع كردي عربي سرياني يحترم كل المكونات ويرفض الاضطهاد القومي او الديني. اما الاتراك فهم يسعون الى بيع الثورة والسوريين من اجل منافعهم الضيقة. اتمنى ان تتوقف المعارضة السورية عن ولاءها عير المبرر لتركيا وان تتوقف عن عدائها لاخوتنا الكرد احفاد صلاح الدين الايوبي الذين برهنوا مجددا انهم رقم صعب في المعادلة واكثر جدارة بالثقة من التاجر اردوغان2017-11-29