q

نحن البشر غالبا ما نبحث عن معلومات جديدة تمنحنا المعرفة المعلوماتية والعلمية، لكن رغم كل تلك المعرفة التي حصلنا عليها لا زلنا نجهل الكثير ونستطيع القول عن أنفسننا أننا لا نعلم الكثير من الاشياء حول الكون الفسيح الذي تكتنفه الكثير من الأسرار المثيرة والخطيرة، التي ما زالت تربك علماء الفلك ليومنا، في الوقت نفسه يحاول هؤلاء العلماء من خلال الاكتشافات في عالم الكواكب والفضاء ردء الاخطار التي تهدد كوكبنا الارضي، في احدث تطور على هذا الصعيد يقول علماء الفلك إنه يمكن الآن حساب الجاذبية على الأجرام السماوية البعيدة بشكل اكثر دقة، مما يساعد في استكشاف تلك الأجرام بشكل أفضل، وبوسع طريقة القياس الحديثة دراسة أصغر النجوم حجما، وجاذبية السطح هي معدل القوة التي تجذب كل الأجسام على أي نجم سماوي نحو مركزه، وعادة ما تقاس تلك القوة بقياس ضوء النجم وبريقه، ولكن هذا يصلح فقط مع النجوم الأكثر قربا ولمعانا.

من جهة أخرى وصلت حيرة العلماء الى درجة جعلتهم يطلبون اقتراحات من جمهور هواة علوم الفضاء للإجابة عن اسئلتهم التي لا تنتهي حول الكويكب سيريس، ومن الالغاز التي كانت تؤرق العلماء وجود اكثر من 130 بقعة ضوئية على سطحه.

وقد تبين للعلماء ان الكويكب سيريس الذي يعكفون على فهم اسراره، يحتوي على املاح وطين غني بالامونياك، الامر الذي يطرح سؤالا جديدا: من أين أتى هذا الكوكب؟، يجيب بعض العلماء ان ما يحوه هذا الكويكب اشباه بالسحابة قد تكون بخار ماء ناتج عن ذوبان الجليد يثير اثناء انبعاثه جزيئات دقيقة من الغبار والجليد، ويشدد العلماء على ضرورة التعمق في التحليل قبل التثبت من هذه الفرضية التي يطرحونها بحذر.

على الصعيد نفسه رصد علماء فضاء ولادة نجم مراقبين انبعاثات سريعة تقذف لمسافات هائلة تصل الى بضعة مليارات من الكيلومترات، تشكل سحبا تضيء وتظلم بانتظام مذهل، فيما تمكن العلماء من اكتشاف أبعد جرم سماوي حتى الآن عن النظام الشمسي، يقع على بعد 15,4 مليار كيلومتر من الشمس. ويحتاج العلماء إلى سنة كي يحددوا طريقة دوران هذا الجرم. وكان أبعد الأجرام عن الشمس المعروفة حتى الآن كوكب "أيريس".

من جهتها أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن جسما فضائيا ضخما سيمر بمحاذاة الأرض، هو على الأرجح من مخلفات مذنب منطفئ ويشبه جمجمة إنسان، في ظاهرة غريبة خصوصا لتصادفها مع إحياء أعياد "هالوين".

في حين أعلن علماء فضاء، أن المسبار الأوروبي "روزيتا" رصد وجود الأوكسيجين في الغلاف الجوي للمذنب "تشوري"، ما يعتبر "الاكتشاف الأكثر إثارة للدهشة حتى الآن بشأن المذنب"، رصد المسبار الأوروبي "روزيتا" وجود الأوكسيجين بوفرة في الغلاف الجوي للمذنب "تشوري" ما يشكل "مفاجأة تامة" فيما اعتبر علماء أنه ينبغي ربما إعادة النظر في النماذج حول تشكل النظام الشمسي، وقد يكون هذا الأوكسيجين الجزيئي أقدم من نظامنا الشمسي العائد إلى 4,6 مليارات سنة، كما أعلن علماء فلك آخرون في بحث نشرت نتائجه انهم التقطوا أول صور لجرم فضائي كوكبي لا يزال في طور التكوين وهو اكتشاف قد يسلط مزيدا من الضوء على المراحل الأولية لنشأة الكواكب العملاقة، واستعان العلماء بتلسكوب في اريزونا لرصد الجرم الكوني الوليد الذي يبعد مسافة 450 سنة ضوئية ضمن كوكبة الثور. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة كاملة بسرعة 300 ألف كيلومتر في الثانية الواحدة.

وتسعى ناسا الى رصد وتصوير الكويكبات والمذنبات التي قد تمثل خطرا والتي تمر على مسافة 48 مليون كيلومتر من الأرض، ولم يكتشف الكويكب (تي بي 145) 2015 إلا قبل ثلاثة اسابيع فقط، وقال ديتليف كوشني عالم الفضاء بوكالة الفضاء الأوروبية في بيان "مثل هذا الجرم العملاق -القادر على احداث ضرر بالغ اذا اصطدم بالأرض - لم يكتشف سوى منذ 21 يوما فقط قبل اقترابه من كوكبنا الأمر الذي يبرز مدى ضرورة المراقبة اليومية المستمرة للسماء"، فيما يلي ادناه احدث الاكتشافات والاخبار رصدتها شبكة النبأ المعلومات حول اسرار الكواكب في الكون الفسيح.

اكتشاف عوالم جديدة

في سياق متصل يقول البروفيسور جيمي ماثيوز "أسلوب عملنا يمكن أن يكشف حجم النجم وقوة سطوعه، وما إذا كان حجم الكوكب ودرجة حرارته تسمحان بوجود مسطحات مائية، وربما حياة، عليه"، ونُشرت تلك المعلومات في دورية ساينس أدفانسز أو التقدم في العلوم، واستخدم فريق بحثي برئاسة البروفيسور توماس كالنجر من جامعة فيينا المعلومات التي وفرها تلسكوب الفضاء كبلر، الذي يبحث عن عوالم أخرى مشابهة لكوكب الأرض، لإظهار أن التفاوت في الضوء بالنسبة للنجوم البعيدة يمكن أن يعطي قراءات دقيقة لجاذبية السطح، ويقول الباحثون إن التفاوت والاختلاف في سطح نجم ما، بناء على التفاوت في شدة بريقه، يمكن أن تحدد جاذبية سطح النجم.

وستحاول البعثات الفضائية التالية البحث عن كواكب تحيط بالنجوم البعيدة، يمكن أن تحتوي على مسطحات مائية سائلة وربما حياة، ويقول دكتور كالنجر إنه يمكن تطبيق ذلك الأسلوب على المعلومات التي يقدمها هؤلاء الباحثون للمساعدة في فهم طبيعة النجوم، مثل الشمس، والمساعدة في اكتشاف كواكب أخري كالأرض.

بما أن مقدار الجاذبية السطحية يتوقف على كتلة النجم وحجمه، فيمكن استخدام تلك الطريقة لمساعدة علماء الفلك في حساب كتلة وحجم النجوم البعيدة، وأي كواكب تدور حولها.

ويقول البروفيسور ماثيوز من جامعة بريتش كولومبيا في كندا "إذا لم تكن تعرف النجم، فلن تعرف الكوكب"، وأضاف "يقاس حجم أي كوكب خارج المجموعة التي تدور حول أي نجم، بالنسبة لحجم النجم الأساسي في المجموعة".

تبين للعلماء ان الكويكب سيريس الذي يعكفون على فهم اسراره، يحتوي على املاح وطين غني بالامونياك، الامر الذي يطرح سؤالا جديدا: من أين أتى هذا الكوكب؟، وكان سيريس مصنفا في البدء على انه كوكب، ثم كويكب الى ان استقر العلماء على تصنيفه كوكبا قزما في العام 2006، علما ان الكوكب القزم هو جرم اصغر من الكوكب واكبر من الكويكب. وهو ما زال يثير فضول العلماء وحيرتهم.

بعد رحلة استمرت اكثر من سبع سنوات، وضع المسبار الاميركي دون في شهر اذار/مارس الماضي في مدار حول هذا الجرم المكون من صخور وجليد والواقع بين كوكب المريخ وكوكب المشتري، لكن البيانات التي ارسلها هذا المسبار زادت من تساؤلات العلماء بدل من ان تقدم لهم اجابات عنها.

ونشرت دراستان في مجلة "نيتشر" البريطانية اظهرتا بعض التقدم في فهم الجرم، لكن ذلك لم يخل من طرح اسئلة تزيد من غموضه، وفسرت احدى الدراستين، وهي من اعداد معهد ماكس بلانك في المانيا، البقع الضوئية بانها ناجمة عن وجود نوع من الاملاح، وان ارتطام اجرام بالكويكب جعلت فيه مزيجا من الجليد والملح، ولذا ينعكس النور في هذه البقع من سطحه.

وقال اندرياس ناثويس المشرف على هذه الدراسة في بيان "البقع المضيئة في سيريس تؤشر الى وجود مياه مالحة متجمدة تحت سطحه، ومن المشاهدات التي عاينها العلماء، سحابة من الضباب تملأ احدى فوهات الكويكب في الاوقات التي ترتفع فيها درجة الحرارة.

اما الدراسة الثانية، فقد تحدث معدوها من اعضاء الفريق العامل في مهمة دون الاميركية عن ادلة تثبت وجود طين غني بالامونياك على سطح سيريس، ومعنى ذلك ان "سيريس مكون من مادة تشكلت في بيئة كان الامونياك والنيتروجين موجودين فيها بكثافة، ولذا نعتقد ان مصدر هذه المادة ليس المجموعة الشمسية"، بحسب الباحثين.

هل يعني ذلك ان سيريس لم يتكون حيث هو واقع الآن في ما يعرف بحزام الكويكبات في المجموعة الشمسية بين مداري المريخ والمشتري؟، لا يمكن للعلماء ان يقدموا اجابة دقيقة عن ذلك، اذ يمكن ان يكون الكويكب تشكل في الموقع الذي هو فيه الآن، ثم التقط مواد مصدرها اجرام اخرى من خارج المجموعة الشمسية.

سحب هائلة تضيء وتظلم عند ولادة نجم جديد

فيما رصد علماء فضاء ولادة نجم مراقبين انبعاثات سريعة تقذف لمسافات هائلة تصل الى بضعة مليارات من الكيلومترات، تشكل سحبا تضيء وتظلم بانتظام مذهل، بحسب ما جاء في دراسة نشرتها مجلة نيتشر العلمية البريطانية.

وقالت اديل بلانكيت احدى واضعي الدراسة "هذه النجوم الأولية ما زالت صغيرة وهي متداخلة جدا بحيث لم يتمكن اي تسلكوب او جهاز يعمل بالاشعة تحت الحمراء قبل الآن ان يكون صورة كاملة عن هذه الظاهرة والانبعاثات التي ترافقها". بحسب فرانس برس.

وتمكن العلماء من تنفيذ اعمال المراقبة الجديدة هذه بواسطة شبكة التلسكوبات الراديوية الضخمة المنصوبة في جبال الانديس في تشيلي، وتتيح هذه التسلكوبات تكوين قدرة على الرؤية الفضائية تخترق سحب النجوم، ولذا تمكنوا من رصد هذه الظاهرة.

ويقع هذا النجم على بعد 1400 سنة ضوئية من الارض، اي ان الضوء الذي يتحرك بسرعة 300 الف كيلومتر في الثانية الواحدة يستغرق 1400 سنة ليصل من ذاك النجم الى الارض، وهذا يعني ايضا ان هذه الظاهرة التي يراقبها العلماء اليوم وقعت فعليا قبل 1400 سنة، وتتكون النجوم في سحب من الغاز البارد والغبار، وفي هذه المرحلة تتركز الغازات الكونية ويبدأ الالتحام النووي في قلب الجرم الذي سيصبح نجما في المستقبل.

وتحت تأثير الطاقة المنبعثة من المادة والحقل المغناطيسي للنجم، تقذف مواد من قطبي النجم الحديث الولادة، وتمتد هذه المواد المقذوفة على شكل سحابة تضيء وتظلم بانتظام مذهل، وتتسع رقعتها لتتقاطع مع سحب اخرى من نجوم اخرى حديثة الولادة، ولذلك كان يصعب على العلماء من قبل التمييز بينها.

اكتشاف أبعد جرم سماوي في النظام الشمسي

في حين اكتشف علماء فلك أبعد جرم سماوي يرصد حتى الآن داخل النظام الشمسي، يقع على بعد 15,4 مليار كيلومتر من الشمس، ويبلغ عرض هذا الكوكب القزم الذي سمي "في 774104" 500 إلى ألف كيلومتر، حسب ما أفاد الباحثون الذين عرضوا اكتشافهم خلال المؤتمر السنوي لجمعية "أميريكن أسترونوميكال سوساييتي"، المنعقد في ناشونال هاربور، قرب واشنطن في ولاية ميريلاند (شرق).

ويحتاج العلماء إلى سنة بعد كي يحددوا طريقة دوران هذا الجرم. لكن علماء الفلك هؤلاء يرجحون أن يصنف هذا الكوكب ضمن فئة ناشئة من الأجرام التي تسبح في أقاصي النظام الشمسي وتدفع حركة دورانها غير الاعتيادية إلى الاعتقاد بأنها تخضع لتأثير كوكب آخر مجهول أو نجوم مجاورة. بحسب فرانس برس.

وأوضح سكوت شيبرد، وهو عالم فلك من "كارنيغي إنستيتوت فور ساينس" في واشنطن، وأحد العلماء الذين يقفون وراء الاكتشاف الذي حصل بفضل عمليات مراقبة بواسطة التلسكوب الياباني سوبارو "لا يمكننا أن نفسر طريقة دوران هذه الأجرام من خلال المعلومات المتوافرة لدينا حول النظام الشمسي"، وكان أبعد الأجرام عن الشمس المعروف حتى الآن كوكب أيريس، الذي يملك قمرا ويسبح في مدار يتراوح بين 5,7 و14,6 مليار كيلومتر عن شمسنا، ويريد العلماء أن يعرفوا إن كان هذا الجرم يسبح داخل النظام الشمسي مثل أيريس أو خارجه، على غرار أجرام سماوية أخرى بعيدة جدا مثل "2012 في113" و"سيدنا". ويسبح هذا الأخير على بعد 140 مليار كيلومتر من الشمس.

اكتشاف تاريخي عن المذنب تشوري

على الصعيد نفسه أعلن علماء فضاء، أن المسبار الأوروبي "روزيتا" رصد وجود الأوكسيجين في الغلاف الجوي للمذنب "تشوري"، ما يعتبر "الاكتشاف الأكثر إثارة للدهشة حتى الآن بشأن المذنب"، رصد المسبار الأوروبي "روزيتا" وجود الأوكسيجين بوفرة في الغلاف الجوي للمذنب "تشوري" ما يشكل "مفاجأة تامة" فيما اعتبر علماء أنه ينبغي ربما إعادة النظر في النماذج حول تشكل النظام الشمسي، وقد يكون هذا الأوكسيجين الجزيئي أقدم من نظامنا الشمسي العائد إلى 4,6 مليارات سنة على ما أظهرت دراسة نشرتها مجلة "نيتشر". بحسب فرانس برس.

وقالت كاثرين التفيغ من جامعة برن (سويسرا) المشاركة في إعداد الدراسة "إنه الاكتشاف الأكثر إثارة للدهشة حتى الآن بشأن المذنب" 67بي/تشوريوموف-غيراسيمنكو" الذي يواكبه المسبار "روزيتا" منذ 15 شهرا، وهي المرة الأولى التي يعثر فيها على الأوكسيجين الجزيئي على مذنب مع أنه تم رصده في أجسام سماوية أخرى مجلدة مثل أقمار المشتري وزحل، وقال أندريه بيلير من جامعة ميشيغن (الولايات المتحدة) المشارك أيضا في الدراسة "ينبغي ربما تعديل نماذجنا الحالية حول تشكل النظام الشمسي لأنها لا تشمل وجود الأكسيجين الجزيئي على مذنب".

مراحل نشأة الكواكب في الفضاء الخارجي

الى ذلك أعلن علماء الفلك في بحث نشرت نتائجه انهم التقطوا أول صور لجرم فضائي كوكبي لا يزال في طور التكوين وهو اكتشاف قد يسلط مزيدا من الضوء على المراحل الأولية لنشاة الكواكب العملاقة، واستعان العلماء بتلسكوب في اريزونا لرصد الجرم الكوني الوليد الذي يبعد مسافة 450 سنة ضوئية ضمن كوكبة الثور. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة كاملة بسرعة 300 ألف كيلومتر في الثانية الواحدة.

والنجم الذي يطلق عليه اسم (ال كيه سي ايه-15) قريب الشبه بالشمس لكن عمره مليون سنة فقط، وعلى خلاف الشمس التي يقدر عمرها بنحو 4.6 مليار سنة فان هذا النجم لا يزال محاطا بقرص غازي وغبار كوني وهي المواد الأولية لنشأة الكواكب وتوجد فجوة ضخمة داخل هذا القرص الغازي يتجاوز قطرها المسافة بين الارض والشمس بواقع خمسين مرة.

كان العلماء يشكون من قبل في ان كوكبا عملاقا يتخذ مدارا له داخل هذه الفجوة. وأكد البحث الذي نشر في دورية (نيتشر) الاسبوعية هذا الاكتشاف بالاستعانة بصور ملتقطة للكوكب بالأشعة تحت الحمراء ويبدو الى جانبه كوكب او كوكبان صغيران قيد التكوين، وقالت ستيفاني سالوم خريجة قسم الفلك بجامعة اريزونا التي أشرفت على البحث ان العلماء اكتشفوا لأول مرة البصمات الكيميائية لغاز الهيدروجين الذي ينطلق من القرص الغازي والغبار الكوني نحو الكوكب وهي أدلة على ان الكوكب لا يزال في طور التكوين.

وقالت سالوم وزملاؤها في دورية (نيتشر) "تطرح هذه المجموعة الوليدة أول فرصة لدراسة نشأة الكواكب والتفاعلات المباشرة بين الكوكب والقرص الغازي"، وفي تعليق على البحث نشرته الدورية أيضا قال تشاو هوان تشو عالم الفلك بجامعة برنستون إن هذا الاكتشاف سيساعد العلماء في وضع نظرياتهم عن نشأة الكواكب وتطورها.

وعلى سبيل المثال فان الأمر يستلزم جهودا مكثفة لتفسير مواضع الكواكب العملاقة وسبب استمرار نموها كما ان العلماء في حاجة للوقوف على كيفية نشأة المجال المغناطيسي العملاق، ويمثل الاكتشاف أيضا اسلوبا للتعرف على الكواكب الأصغر من خلال البحث عن مصادر الانبعاثات الغازية الهيدروجينية.

اضف تعليق