q

بات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي أحد الضرورات اليومية في حياتنا المعاصرة لما توفره من خدمات اتصالية وإعلامية ومعرفية بصورة أكثر حرية وتفاعلية من الوسائل التقليدية، لكن الاستخدام المفرط خلال اليوم لشبكات التواصل الاجتماعي وعلى رأسها فيسبوك يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة النفسية، ويدعم الشعور بالعزلة الاجتماعية.

فهل تمثل الشبكات الاجتماعية تهديدا لتواصل مع العالم الحقيقي؟، أم أنها تؤثر في طريقة نظرتنا للحياة والواقع في اتجاه تغييره للأفضل؟، مما لا شك فيه أن ما يطلق عليه تسمية شبكات التواصل الاجتماعي مثل "فيس بوك" و"تويتر" و"لينكدين" و"يوتيوب" و”إنستاغرام" وغيرها، غيرت وبشكل عميق سلوكيات حياتنا الاجتماعية في السنوات العشر الأخيرة. فبفضلها اتسعت شبكات علاقاتنا الاجتماعية وساعدتنا على تخطي حواجز المكان والزمان، وأصبح لدينا أصدقاء في نيويورك وهونج كونج وجنوب أفريقيا وشمال أوروبا نستطيع مراسلتهم في أي وقت أردناه دون الانتباه لفروق التوقيت.

كما قامت بإغناء وإثراء علاقاتنا الاجتماعية ومقدرتنا على الاجتماع بأشخاص كثر يشاركوننا تقريبا نفس اهتماماتنا، كما انتقلنا من التواصل الشفهي إلى التواصل المكتوب القصير السريع والمتزامن، وبفضل هذه الشبكات، شهدنا أيضا ولادة تعدد الهويات الرقمية لشخص واحد يقبع خلف لوحة المفاتيح.

من جهتهم، قال علماء نفس أمريكيون إن مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر" و"بنتريست" تسببت في أن مزيدا من الأشخاص أصبحوا يشعرون بالوحدة، على الصعيد نفسه أكد استطلاع جديد أجري في بريطانيا أن غالبية البريطانيين يرون أن موقع انستغرام هو "الأسوأ بين منصات التواصل الاجتماعي" من حيث تأثيره السيء على الصحة النفسية للشباب، من جانب اخر، قال مسؤول بالمفوضية الأوروبية إنه ينبغي للشركات المالكة لمواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وجوجل وتويتر تعديل شروط الخدمة للمستخدمين الأوروبيين خلال شهر وإلا خاطرت بالخضوع لغرامات.

على صعيد مختلف، أطلقت شركة "ليغو غروب" الدنماركية لمنتجات الأطفال شبكة اجتماعية "آمنة" للأطفال دون سن 13 عاما تعمل بتطبيق جديد أطلقت عليه اسم "ليغو لايف"، وتعد لعبة مكعبات ليغو من أشهر منتجات الشركة. وصمم التطبيق الجديد على غرار إنستغرام.

وعليه ان السبب الرئيسي لمضار شبكات العزلة ان صح العبير هو أننا ما زلنا نقضي وقتا في الشبكات الاجتماعية، لأننا نعتقد أنها تشكل مصدر تشجيعنا وتشعرنا أفضل. ولكن في الواقع يحدث عكس ذلك تماما - فنحن نشعر أسوأ. لا يعني هذا أن علينا قطع الاتصال بالإنترنت، وأن نعيش كما عاش الأفراد قبل مئة عام، ولكن لا شك أنه يجب تقليص قضاء الوقت في العالم الافتراضي، لصالح العالم الحقيقي.

لذا فان زيادة السلامة داخل منصات التواصل الاجتماعي خطوة مهمة، وخصوصا إن الشباب يحتاجون إلى فهم مخاطر كيفية تصرفهم على الإنترنت، وينبغي أن يدرسوا كيفية الاستجابة سلبا أو إيجابا مع المحتوى الضار الذي يتسرب إليهم.

لذا من واجب هذه الشبكات على العمل من أجل توفير مزيد من السلامة لمستخدميها، كونها في الوقت ذاته تمثل وسائل ذات منفعة، وينبغي للشركات المالكة لها أن تبذل قصارى جهدها لجعلها مكانا آمنا.

وسائل التواصل الاجتماعي "تزيد الشعور بالوحدة"

قال علماء نفس أمريكيون إن مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر" و"بنتريست" تسببت في أن مزيدا من الأشخاص أصبحوا يشعرون بالوحدة، وأفادت دراسة أجراها باحثون في جامعة بيتسبرغ الأمريكية بأن استخدام مواقع التواصل الإجتماعي لأكثر من ساعتين خلال اليوم يضاعف فرص شعور المستخدمين بالعزلة الاجتماعية، وأضافت أن تعرض المستخدمين لصور مثالية لحياة الآخرين يزيد من مشاعر الحقد والغيرة لديهم، وشملت الدراسة أيضا مواقع "انستغرام" و"تمبلر" و"سنابتشات".

وقالت الأستاذة الجامعية إليزابيث ميلر المشاركة في الدراسة "لا نعرف ما الذي يأتي أولا، استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أم الشعور بالعزلة"، وأضافت ميلر "من الممكن أن يكون الشعور بالعزلة أدى بالمستخدمين من الشباب إلى اللجوء إلى وسائل التواصل الاجتماعي، أو أن استخدامهم لهذه المواقع هو الذي أدى بهم إلى الانفصال عن الواقع".

وأوضحت الدراسة أن زيادة الوقت الذي يقضيه الأشخاص في استخدام هذه المواقع على الإنترنت يقلل من فرص التواصل الاجتماعي الفعلي، كما يزيد من الشعور بالإقصاء مثلما يحدث في حالة مشاهدة صور لأشخاص في احتفال لم يدع إليه المستخدم.

وأجريت الدراسة على نحو 2000 شخص تتراوح أعمارهم بين 19 و32 عاما، ويقول الأستاذ الجامعي برايان برايماك من جامعة بيتسبرغ "هذه قضية هامة وتستدعي الدراسة في ظل الانتشار الكبير للأمراض النفسية بين المراهقين"، وأضاف برايماك "الإنسان بطبيعته كائن اجتماعي لكن الحياة العصرية تفرقنا بدلا من أن تجمعنا".

ومضى قائلا "في الوقت الذي تقدم وسائل التواصل الاجتماعي فرصا لملئ الفراغ في الحياة الاجتماعية للأشخاص، اعتقد أن الدراسة تقترح أن تلك الوسائل لا تقدم الحلول التي يسعى إليها مستخدموها".

انستغرام "يؤثر على الصحة النفسية للشباب"

أكد استطلاع جديد أجري في بريطانيا أن غالبية البريطانيين يرون أن موقع انستغرام هو "الأسوأ بين منصات التواصل الاجتماعي" من حيث تأثيره السيء على الصحة النفسية للشباب، وشمل الاستطلاع أكثر من 1479 شخصا تتراوح أعمارهم بين 14 و 24 عاما، وكان يهدف لرصد مدى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي سلبيا على مستخدميها ، وقد تعلق الأمر بالمنصات الخمس الأكثر شعبية في البلاد وهي: فيسبوك وتويتر ويوتيوب وانستغرام و سناب تشا، ووجه الاستطلاع عبر الإنترنت سلسلة من الأسئلة للمشاركين حول تأثير هذه المواقع على صحتهم ورفاههم، كما طُلب منهم تسجيل كل منصة في 14 خانة تتحدث عن الصحة النفسية والاحباط والوحدة وغيرها.

ويستخدم حوالي 90 في المئة من الشباب البريطانيين وسائل التواصل الاجتماعي، وهم الفئة العمرية الأكثر استخداما لها، لذلك فهُم الأكثر تعرضا لتأثيرها على الرغم من عدم وضوح هذه التأثيرات بحسب الأدلة المتوفرة حاليا، واستنادا إلى تقييمات المشاركين في الاستطلاع، كان موقع يوتيوب الأفضل فيما يتعلق بالصحة النفسية، يليه تويتر ثم فيسبوك، بينما جاء سناب تشات وانستغرام في ذيل القائمة من حيث التأثير الإيجابي.

وقالت شيرلي كرامر، الرئيسة التنفيذية للجمعية الملكية للصحة العامة إن "انستغرام وسناب تشات سجلا أسوأ تأثير على الصحة النفسية للشباب، والمعروف أنهما يركزان على الصور التي يبدو أنها تثير مشاعر القلق لديهم".

وفي إطار هذه المعلومات طلب خبراء الصحة العامة من منصات التواصل الاجتماعي توفير سلسلة من الاختبارات والإجراءات للمساعدة في معالجة الصحة النفسية، وأضافت شيرلي كرامر: "في ظل تزايد الأدلة حول احتمال وجود ضرر من الاستخدام الزائد لوسائل التواصل الاجتماعي، وفي الوقت الذي نُحسن فيه وضع الصحة النفسية داخل المجتمع، من المهم أن نتحقق من إجراء الفحص والتوازن لجعلها أكثر أمانا وليس مثل (الغرب المتوحش)".

أوروبا تشترط على وسائل التواصل الاجتماعي تعديل شروط الاستخدام

قال مسؤول بالمفوضية الأوروبية إنه ينبغي للشركات المالكة لمواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وجوجل وتويتر تعديل شروط الخدمة للمستخدمين الأوروبيين خلال شهر وإلا خاطرت بالخضوع لغرامات.

وواجهت شركات التكنولوجيا الأمريكية تدقيقا مشددا في أوروبا بشأن أسلوب إدارتها لأنشطتها ومنها الخصوصية وسرعة حذف المحتويات غير القانونية أو التي تحتوي على تهديدات، وقال المسؤول إن المفوضية وجهات حماية المستهلك الأوروبية "ستتخذ إجراءات للتأكد من التزام شركات وسائل التواصل الاجتماعي بقواعد المستهلك المتبعة بالاتحاد الأوروبي"، وتؤكد التعليقات تقريرا لرويترز.

كانت ألمانيا وهي أكبر بلد في الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان قالت في وقت سابق إنها تخطط لسن قانون جديد يدعو شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك إلى حذف المحتويات التي تنطوي على تشهير وتهديدات على وجه السرعة وإلا تعرضت لغرامات تصل إلى 50 مليون يورو (53 مليون دولار).

واتساب وتليجرام يصلحان عيوبا في تطبيقيهما للتراسل الفوري

أصلح تطبيقا واتساب وتليجرام عيوبا في خدماتهما للرسائل الفورية واسعة الانتشار بعدما أثبت باحثون في أمن الانترنت أنه بإمكانهم اختراق حسابات المستخدمين، واكتشف باحثون في شركة (تشيك بوينت سوفتوير تكنولوجيز) المشكلات المرتبطة بطريقة معالجة التطبيقين لبعض أنواع الملفات دون التحقق من عدم احتوائها على أكواد نشطة قد تكون ضارة.

والعيوب في تطبيقات الرسائل الفورية الشهيرة أقل شيوعا من البرامج التقليدية بأجهزة الكمبيوتر المكتبية. ويفضل المستخدمون التطبيقات نظرا لاحتوائها على وسائل تشفير صعبة الاختراق وقد لاقت انتقادات من بعض سلطات تطبيق القانون.

والعيوب ترتبط بإمكانية إرسال ملفات إلى نسختي واتساب وتليجرام على الانترنت بأكواد ضارة تبدو في هيئة أخرى كالصور، وفي حالة واتساب بمجرد أن يفتح المستقبل الملف يتيح الكود للباحثين الدخول على وحدة التخزين للمستخدم ثم الوصول إلى حسابه. ومن حسابه يمكنهم إرسال نفس الملفات الضارة إلى كل معارف المستخدم.

وقال ماركوس را المتحدث باسم تليجرام إن العيب المكتشف كان أشد خبثا ويحتاج سلوكا "غير معتاد" من الضحية مثل النقر بالزر الأيمن للفأرة على تسجيل فيديو وفتح صفحة جديدة، وقالت آن يه المتحدثة باسم واتساب المملوكة لفيسبوك "عندما أبلغت شركة تشيك بوينت عن المشكلة تعاملنا معها خلال يوم ونشرنا تحديثا لواتساب الخاص بالانترنت".

إيطاليا تغرم واتساب ثلاثة ملايين يورو بسبب شروط الاستخدام

قالت هيئة مكافحة الاحتكار في إيطاليا إنها فرضت غرامة قدرها ثلاثة ملايين يورو (3.3 مليون دولار) على تطبيق واتساب للرسائل لإجباره المستخدمين على الموافقة على مشاركة بياناتهم الشخصية مع فيسبوك الشركة الأم للتطبيق.

كانت سلطات حماية البيانات في دول الاتحاد الأوروبي الثماني والعشرين طلبت من واتساب العام الماضي وقف مشاركة بيانات المستخدمين مع فيسبوك نظرا لشكوك بشأن صحة موافقة المستخدمين على الإجراء. بحسب رويترز.

وقالت الهيئة الإيطالية إن التطبيق دفع المستخدمين للاعتقاد بأنه لن يسمح لهم بمواصلة استخدام الخدمة إلا بعد موافقتهم على شروط التي تشمل مشاركة البيانات الشخصية، وقال متحدث باسم واتساب في رسالة بالبريد الالكتروني "نراجع القرار ونتطلع للرد على المسؤولين"، والغرامة المفروضة أقل من الغرامة القصوى المتاح للهيئة فرضها وقدرها خمسة ملايين يورو، وقالت الهيئة إنها وجدت أيضا أن بعض شروط الاستخدام في واتساب غير منصفة ومنها السماح بتعطيل الخدمة دون إبداء سبب وأن الجهة المقدمة للخدمة هي فقط من له حق إنهاء الاتفاق.

روسيا تحجب تطبيق (وي تشات) الصيني للتواصل الاجتماعي

حجبت الهيئة الروسية للرقابة على الاتصالات (روسكومنادزور) تطبيق (وي تشات) الصيني للتواصل الاجتماعي الذي طورته شركة (تينسنت هولدينجز) بسبب عدم تقديمه بيانات الاتصال الخاصة به للهيئة الروسية.

وذكر موقع الهيئة الرقابية الروسية على الإنترنت أنها قيدت استخدام أكثر مواقع التواصل الاجتماعي شعبية في الصين منذ الرابع من مايو أيار.

وفي العام الماضي حجبت روسيا شبكة (لينكدإن) الأمريكية للتواصل الاجتماعي والمملوكة لشركة مايكروسوفت بسبب انتهاك قانون يتطلب تخزين بيانات المواطنين الروس على خوادم روسية، وقال فاديم أمبلونسكي المتحدث باسم روسكومنادزور يوم السبت إن حجب وي تشات جاء بسبب عدم تقديمه بيانات الاتصال لسجل "منظمي توزيع المعلومات عبر الإنترنت"، وقالت تينسنت لرويترز إنها تتحرى وضع تطبيق (وي تشات) في روسيا وتجري محادثات مع السلطات المعنية.

ومنذ إطلاقه عام 2011 أصبح تطبيق (وي تشات) أشهر منصة للتواصل الاجتماعي على الهواتف المحمولة في الصين وقد يؤثر حجبه على سائحين صينيين وروس يقومون بأعمال مع الصين رغم أنه لا يتمتع بشعبية كبيرة في روسيا، وتحجب الصين تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر في حين يدافع الرئيس الصيني شي جين بينغ عما يُطلق عليها السيادة الإلكترونية.

انخفاض كبير في قيمة أسهم شركة سناب

تراجعت قيمة أسهم شركة سناب، التي تملك تطبيق التواصل الاجتماعي سناب شات، بعدما سجلت معدلات نمو أقل من المتوقع خلال الربع الأول من العام الجاري، وذكرت الشركة، في أول تقرير عن نتائجها منذ عرض أسهمها للاكتتاب، أن النشاط اليومي للمستخدمين سجل 166 مليون مستخدم، بارتفاع 5 في المئة مقارنة بالأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي 2016، ورغم أن معدل الارتفاع بلغ 36 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، إلا أنها جاءت أقل من التوقعات بحوالي مليوني مستخدم.

وأدت هذه النتائج إلى فقدان الأسهم حوالي 20 في المئة من قيمتها خلال ساعات من بدء التداول عليها في بورصة نيويورك، وبلغت خسائر سناب المعدلة 188.2 مليون دولار، وهي أعلى من توقعات المحللين بحوالي 10 مليون دولار، بينما ارتفعت الخسارة الصافية إلى 2.2 مليار دولار بدلا من 104.6 مليون دولار، بسبب ارتفاع التكاليف المرتبطة بالاكتتاب على الأسهم، وارتفعت العائدات 286 في المئة خلال الربع الأول لتصل إلى 150 مليون دولار، لكنها جاءت أيضا أقل من التوقعات بحوالي 9 مليون دولار.

وبحسب ديف لي، محرر بي بي سي للتكنولوجيا في أمريكا الشمالية، فإن الشركة تعاني من خسائر كبيرة وأداء الضعيف وعدم وجود أية علامات قوية تعزز منافستها لشركة فيسبوك، وقال ايفان شبيجل، الرئيس التنفيذي للشركة، إن انخفاض عدد المستخدمين النشطين يوميا جاء لعدم تلبية رغبات المستخدمين بتقديم الإخطارات والتحديثات المستمرة.

"ليغو" تطلق شبكة اجتماعية للأطفال دون سن 13 عاما

أطلقت شركة "ليغو غروب" الدنماركية لمنتجات الأطفال شبكة اجتماعية "آمنة" للأطفال دون سن 13 عاما تعمل بتطبيق جديد أطلقت عليه اسم "ليغو لايف"، وتعد لعبة مكعبات ليغو من أشهر منتجات الشركة. وصمم التطبيق الجديد على غرار إنستغرام.

وتسمح الشبكة الجديدة للأطفال بنشر صور إبداعاتهم والتعليق على صور الآخرين، وتخضع التعليقات لقيود شديدة، ولا تسمح الشبكة بالتعليقات النصية، لكن المستخدمين في إمكانهم استخدام ردود مكتوبة مسبقا أو إرسال رموز "ليغو" التعبيرية أو ملصقات.

وعلى الرغم من أن الشبكة تستهدف الأطفال، الذين يحتاجون إلى تفاصيل أبائهم للتسجيل، ليس هناك أي قيود تفرض على دخول البالغين، وللحفاظ على الأطفال في بيئة آمنة، لن يُطلب منهم أي معلومات أو صور شخصية، ولا يستخدم التطبيق أي برامج لتتبع مكان المستخدمين، وبدلا من ذلك، تكون الشخصيات الافتراضية على شكل رموز ليغو الصغيرة، كما تُصاغ أسماء الدخول بكلمات عشوائية.

وتقول الشركة إن التطبيق يخضع لمراقبة شديدة من خلال برامج غربلة أوتوماتيكية وعاملين يقومون على تنقية محتوى التطبيق، كذلك يقدم التطبيق خصائص لتنمية مهارات مواجهة التحديات في محاولة لتشجيع الإبداع، وتنحصر الإعلانات على التطبيق الجديد على منتجات شركة ليغو، وتأمل ليغو في المستقبل أن يصبح التطبيق مركزا رئيسيا لكل خدماتها، بما في ذلك الألعاب والإرشادات.

اضف تعليق