q

مما لا شك فيه أن اتباع أسلوب حياة صحي يقى من الإصابة من أمراض القلب، ولكن لا يكفي فقط ممارسة الرياضة أو اتباع الأنظمة الغذائية الصحية حيث رصد أطباء القلب مؤخرا أسبابا غريبة لا نعرفها وراء الإصابة بهذه الأمراض.

هل يقلقلك تساقط شعرك الذي بدأ باكراً، أم أنك لا تشتكي من هذه المسألة تحديداً، بل يقلقلك ابيضاض شعرك ولم تتجاوز الـ40 من عمرك بعد؟ يبدو أن هناك أسباب وراء هذا التغيير في الشعر، سواء بلونه أو كثافته. فبحسب دراسة حديثة ترتبط هذه الظاهرة بوجود أمراض القلب والأوعية الدموية، فكن حذراً ولا تهمل أبداً مراجعة الطبيب لغرض الفحص الطبين وعلى الرغم من اتباع الكثيرين للرياضة وتناول الأطعمة الصحية وعدم التدخين، إلا أنهم ربما يكونون عرضة لللإصابة بأمراض القلب لأسباب لا تخطر على البال.

على مدى عقود ربطت العديد من الدراسات بين تحسن العلاقة الزوجية وانعكاس ذلك على الصحة الجسدية والنفسية على حد سواء، دراسة حديثة عززت هذا الطرح وتوصلت إلى نتائج قد تدفع الكثيرين إلى بذل مجهود إضافي من أجل علاقة زوجية جيدة، خلصت دراسة حديثة إلى أن الرجال المتزوجين، الذين يطرأ تحسن على علاقتهم بزوجاتهم على مر السنين، قد يرون أيضا تغيرا إيجابيا في حالتهم الصحية من شأنه أن يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، وفق ما أشارت إليه دورية علم الأوبئة وصحة المجتمع.

من جانب مهم، يعد إتباع حمية غذائية سريعة الأثر مثل الطعام الخالي من الغلوتين مهمة لخسارة الوزن. لكن عندما يتعلق الأمر بصحة القلب يقول أطباء إن الالتزام بالأغذية التقليدية مثل الفواكه والخضر وزيت الزيتون لا يزال أفضل وسيلة.

قد يكون من المغري إتباع حمية غذائية سريعة الأثر مثل عصر الغذاء أو الطعام الخالي من الغلوتين لخسارة الوزن أو لتحقيق أهداف صحية أخرى. لكن عندما يتعلق الأمر بصحة القلب يقول أطباء إن الالتزام بالأغذية المضمونة التقليدية مثل الفواكه والخضر وزيت الزيتون لا يزال أفضل وسيلة. ولمعرفة أنفع الحميات الغذائية لصحة القلب فحص فريق من الأطباء والباحثين نتائج أكثر من 12 دراسة سابقة نشرت في مجال التغذية. وخلصت دراستهم إلى أن كل تلك الأبحاث تظهر أن أفضل نظام غذائي لصحة القلب يضم الكثير من الفاكهة والخضر والحبوب الكاملة والبقول.

علما، ان القلب هو عضو عضلي مجوف تتقلص عضلاته ما يقارب سبعين مرة في الدقيقة ويضخ بهذه النبضات نحو عشرة آلاف لتر من الدم في اليوم الواحد إلى جميع إنحاء الجسم. ويقوم القلب بعملية ضخ هذه الكميات الكبيرة على مدى الحياة. وفي بعض الأحيان، كما عند إجراء التمارين الرياضية، يزيد القلب كمية ضخه للدم إلى خمس مرات عن المعتاد.

علاقة بين الصلع والشيب وأمراض القلب

أشارت دراسة حديثة أجريت في الهند عن علاقة بين الصلع والشيب المبكر لدى الرجال، وأمراض القلب. إذ كشفت التجربة أن الرجال الذين يصابون بالصلع أو الشيب المبكر أكثر عرضة بـ 5 أضعاف من غيرهم للإصابة بأمراض القلب.

وقال الباحث د.ساشين باتيل، من معهد ميهتا لأمراض القلب والأبحاث في أحمد آباد بالهند: "إن حدوث مرض الشريان التاجي لدى الشباب يتزايد، ولكن لا يمكن تفسيره بعوامل الخطر التقليدية". وأضاف: " الشيب المبكر وصلع الذكور على وجه الخصوص، ترتبط بعمر الأوعية الدموية - بغض النظر عن العمر الزمني- مما ينذر بخطر أمراض القلب". بحسب ما نشره موقع (ذا إندبندنت) البريطاني.

الدراسة قارنت 790 رجلاً أصيبوا بأمراض قلبية، على الرغم من أن أعمارهم لم تتجاوز الـ 40 عاماً، و 1270 رجلاً بصحة جيدة. وكشفت نتائجها عن ازدياد مستويات الصلع، وابيضاض الشعر بين الرجال، الذين يعانون من أمراض القلب، بمعنى أن هؤلاء أكثر عرضة للصلع والشيب المبكر أكثر من الأفراد الأصحاء. بحسب ما نشره موقع صحيفة (ديلي ميرور) البريطاني، وقال أحد الباحثين إن هذه العوامل تشير إلى العمر البيولوجي أكثر من العمرالزمني، الأمر الأهم في تحديد الوضع الصحي والمخاطر الصحية المحتملة.

وينصح الأطباء غالباً باتباع نظام غذائي صحي، والابتعاد عن التدخين والدهون، وممارسة الرياضة، وإنقاص الوزن للحفاظ على صحة جيدة. وعلى شعر جميل. وعلى الرغم من أن الشعر الرمادي أو تساقط الشعر، قد يرجع إلى ضعف في تجديد الخلايا الجذعية، والصبغية، أو ببساطة بسبب العوامل الوراثية، إذ يمكن ملاحظة توارث جينات الصلع وظهور الشيب من الآباء إلى الأبناء، غير أن الفحوصات المبكرة، والوقاية، والاهتمام بالصحة قد يساعد على تقليل المخاطر الصحية إن وجدت.

يذكر أن الدراسة احصائية يمكن أن تكون غير دقيقة، فلا عليك أن تقلق كثيراً. أما بالنسبة لمراجعة الطبيب لغرض الفحص الدوري، فهو أمر مطلوب بغض النظر عن الإصابة بالصلع أم لا.

صحة القلب دليل على علاقة زوجية ناجحة

خلصت دراسة حديثة إلى أن الرجال المتزوجين، الذين يطرأ تحسن على علاقتهم بزوجاتهم على مر السنين، قد يرون أيضا تغيرا إيجابيا في حالتهم الصحية من شأنه أن يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، وفق ما أشارت إليه دورية علم الأوبئة وصحة المجتمع، واعتمدت النتائج على دراسة شملت فحص بيانلت أكثر من 620 زوجا، لمعرفة رأيهم في علاقتهم بأطفالهم وهم في الثالثة من العمر تقريبا ثم معرفة رأيهم عندما بلغ الأطفال سن التاسعة. بالإضافة إلى ذلك، قيم الخبراء أيضا عوامل الخطر التي قد تؤدي لأمراض القلب، مثل ضغط الدم والكوليسترول والوزن ومستوى السكر في الدم.

وأوضح المشرف على الدراسة الدكتور، إيان بينيت بريتون، من جامعة "بريستول" أن الخبراء وجدوا تغيرا ضئيلا في عوامل الخطر بالنسبة للقلب والأوعية فيمن كانت علاقتهم جيدة أو سيئة بشكل ثابت. وأفادت الدراسة أن هناك ارتباطا بين التحولات في مستوى العلاقة الزوجية والتغيرات في صحة القلب.

وقال الدكتور بريتون "وجدنا تحسنا بين تحسن صحة العلاقات وبين تراجع مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكولسترول الضار) وانخفاض الوزن نسبيا، مقارنة بمن ينعمون بعلاقات جيدة على الدوام" وأضاف "تدهور العلاقات مرتبط من جهة آخرى بسوء حالة ضغط الدم".

وفي سياق متصل، شارك جميع الرجال الذين خضعوا للبحث في دراسة عن الآباء والأبناء بدأت عام 1991، حيث قيم الباحثون ضغط دم الآباء ومعدل نبضات القلب وكذلك الوزن والكولسترول ومستويات السكر في الدم بين عامي 2011 و2013 عندما أصبح أباؤهم في التاسعة عشر تقريبا.

وأفادت الدراسة أن رصد التغير في عوامل الخطر قد يستغرق وقتا طويلا وأن التغيرات التي حددتها الدراسة كانت محدودة. وربطت الدراسة كذلك بين تحسن العلاقة الزوجية وانخفاض الوزن. فيما تابعت نفس الدراسة تقول إن العلاقات المتدهورة قد ارتبطت بسوء حالة ضغط الدم، من جهته، أكد برايان تشين، وهو باحث في علم النفس بجامعة كارنيغي مليون في بيتسبرغ أن النتائج تزيد من الدلائل على أن الحالة الزوجية يمكن أن تؤثر على الحالة الصحية.

تناول المكسرات للوقاية من أمراض القلب

خلصت دراسة حديثة إلى أن من يتناولون بانتظام مزيجا من المكسرات، يشمل الجوز واللوز والبندق والفول السوداني وغيرها، قد تقل لديهم احتمالات الإصابة بأمراض القلب. واعتمدت النتائج على دراسة أجريت على أكثر من 210 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية، حيث فحص الباحثون التاريخ المرضي ونمط الحياة والعادات الغذائية لهذه العينة من الناس. ولاحظ الباحثون خلال متابعة استمرت أكثر من 20 عاما أن 14136 شخصا أصيب بأمراض القلب والأوعية الدموية بينهم 8390 أصيبوا بمشاكل في الشريان التاجي و5910 بجلطات.

وأشارت الدراسة الأمريكية إلى أن من تناولوا 28 غراما من المكسرات على الأقل خمس مرات في الأسبوع، تراجع احتمال إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 14 في المائة، وتراجع كذلك احتمال إصابتهم بمشاكل في الشريان التاجي بنسبة 20 في المائة. وقالت، شيلبا بوباتيراجو، الباحثة في علم التغذية بكلية "تي.إتش تشان" للصحة العامة في بوسطن التابعة لجامعة هارفارد "تناول مجموعة متنوعة من المكسرات ولو لبضع مرات أسبوعيا مفيد في تقليل خطرالإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية". بيد أنها في نفس الوقت، نصحت بعدم الإفراط في تناول المكسرات وتجنب الأنواع المملحة.

وتابعت نفس المتحدثة "تحتوي المكسرات على سعرات حرارية عالية يجب تناولها بكميات صغيرة، واستبدالها بأطعمة أخرى بروتينية وليس إضافتها للنظام الغذائي". هذا، وسبق أن ربط باحثون بين تناول المكسرات وتراجع خطر الإصابة بإمراض القلب وداء السكري وارتفاع ضغط الدم، لكن معظم الأبحاث التي أجريت في هذا الصدد ركزت على تناول المكسرات بوجه عام دون تحديد أنواع بعينها ذات فوائد أكبر.

في المقابل، ركزت الدراسة الجديدة التي نشرت بدورة الكلية الأمريكية لصحة القلب على أنواع المكسرات كل على حدة، ووجدت أن من يتناولون الجوز مرة في الأسبوع على الأقل انخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 19 في المائة، بينما تراجع عندهم خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي بنسبة 21 في المائة مقارنة بمن لا يتناولون الجوز مطلقا. وفي نفس السياق، أوضحت الدراسة أن تناول حصتين على الأقل من الفول السوداني يرتبط بتراجع الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 13 في المائة وخطرالإصابة بمشاكل في الشريان التاجي بنسبة 15 في المائة.

وأفادت الدراسة الأمريكية أن تناول حصتين أو أكثر من المكسرات، كاللوز والكاجو والفستق مرتبط بانخفاض نسبته 15 في المائة في خطر الإصابة، بأمراض القلب والأوعية الدموية وبنسبة 23 في المائة في خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي. جدير بالذكر أن الباحثين لم يتوصلوا إلى دليل يربط بين تناول المكسرات وخطر الإصابة بالجلطات، لكنهم رصدوا أن احتمال الإصابة بجلطة يكون أقل عند من تناولوا كميات أكبر من غيرهم من الفول السوداني والجوز.

أفضل الحميات الغذائية لصحة القلب

قال الدكتور أندرو فريمان كبير باحثي الدراسة ومدير صحة القلب والأوعية والوقاية من الأمراض في قسم طب القلب في (ناشونال جويش هيلث) في دينفر "هناك الكثير من المعلومات المضللة عن الصيحات الجديدة في التغذية بما يشمل الأقراص المضادة للأكسدة والعصير والحميات الخالية من الغولتين".

وقال فريمان في بيان "لكن هناك العديد من أنماط الغذاء تبين بوضوح أنها تقلل من خطر الكثير من الأمراض المزمنة بما يشمل اعتلال الشريان التاجي... هناك إجماع متنام على أن الحمية المعتمدة بالأساس على النباتات التي تركز على الخضر الخضراء المليئة بالألياف والحبوب الكاملة والبقول والفاكهة هي التي تحقق أفضل تحسن في صحة القلب".

وقال فريمان وزملاؤه في الدراسة التي نشرت في دورية (أمريكان كوليدغ أوف كارديولوغي) إن البيانات العملية المتاحة تقول إن استهلاك المكسرات باعتدال وزيت الزيتون واللحوم الخالية من الدهون يمكن أن تكون أيضا جزءا من نظام غذائي صحي للقلب.

وللمساعدة في تجنب ارتفاع معدلات الكوليسترول التي تساهم في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب أوصى باحثو الدراسة بالحد من تناول البيض وزيوت أخرى مثل زيت جوز الهند وزيت النخيل أو عدم تناولها على الإطلاق، وبالنسبة لمضادات الأكسدة فليس هناك أدلة على أن المكملات الغذائية التي تحتوي عليها يمكنها أن تساعد القلب فيما تشير بعض الأدلة إلى أنها قد تكون لها آثار صحية ضارة.

إذا أشتعل رأسك بالشيب فأبحث عن طبيب القلب!

كشفت دراسة حديثة أن ظهور الشيب عند الرجال يمكن أن يكون علامة من علامات الإصابة بأمراض القلب. ويأمل الباحثون أن تساهم نتائج الدراسة على التشخيص المبكر. فماهي العلاقة بين الشيب وأمراض القلب؟

خلص باحثون في جامعة القاهرة أن الرجال الذين يظهر لديهم الشيب في الرأس هم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وشارك في الدراسة 545 رجلاً، طلب منهم المشرفون على الدراسة الخضوع للأشعة المقطعية. وأجريت لهم في نفس الوقت فحوصىات للقلب. وفرق الباحثون الأشخاص المشاركين في التجربة إلى مجموعات حسب نسبة الشيب في شعرهم أو أجزاء أخرى من أجسادهم، نقلا عن صحيفة "أوغسبورغر ألغماينه" الألمانية، ضعف السمع هي مشكلة لا يعاني منها كبار السن فقط لأن تصلب الأذن الوسطى يصيب الشباب أيضا. السبب يعود إلى تشنج العظم الركابي في الأذن. ولكن ما هو العلاج؟، وكانت النتيجة أنه كلما ارتفعت نسبة الشيب ارتفعت مخاطر الإصابة بمرض القلب كتصلب الشرايين. وهذا يعني أن تزويد عضلة القلب بالدم لا يحدث بشكل صحيح، ما يتسبب في حدوث ألم في الصدر أو اضطرابات في إيقاع القلب.

ويفسر الباحثون العلاقة الموجودة بين الشيب وأمراض القلب بالحمض النووي. فنسبة الشيب ترتفع كلما حدث خلل في الحمض النووي، أوعندما يتم تشكيل عدد كبير من مركبات الأوكسجين التفاعلية خلال عملية التمثيل الغذائي أوعند حدوث التغيرات الهرمونية. ويتعلق الأمر هنا بنفس الآليات التي يمكن أن تتسبب في تصلب الشرايين. فالشيب لا يتسبب في أمراض القلب ولا أمراض القلب تتسبب في الشيب. ما هنالك هو أن الشيب وأمراض القلب لديهما نفس المسببات، تضيف ذات الصحيفة.

وأوضح طبيب القلب الدكتور إيريني صموئيل، الذي أشرف على الدراسة، أن الشيب هو إشارة على العمر البيولوجي للجسم الذي لا يتطابق دائماً مع العمر الحقيقي للأشخاص، وفقا لما أورده موقع "هايل براكسيس نيت" الألماني المتخصص في المواضيع الطبية. وهذا يعني أن الشيب يمكن أن يكون علامة تحذر من ارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. ومؤخرا أثبتت نتائج دراسة علمية أخرى وجود علاقة بين ارتفاع نسبة فقدان الشعر وبين أمراض القلب لدى الرجال.

أغرب سبعة أسباب تؤدي للإصابة بأمراض القلب

خبراء أمراض القلب والأوعية الدموية في جمعية أمراض القلب الأمريكية رصدوا أسبابا غريبة للإصابة بأمراض القلب نشرها موقعا "ومنزهيلث" و"ريدرز دايجست" وكان أغربها البلوغ المبكر لدى السيدات. فطبقا للخبراء في الجمعية فإن بلوغ الفتيات قبل سن الثانية عشر يزيد احتمالات الإصابة بالأمراض القلبية بنسبة 10% مقارنة باللاتي بلغن في وقت لاحق.

عقاقير التنحيف

ومن أخطر أسباب الإصابة بأمراض القلب كانت عقاقير التنحيف التي تؤدي إلى الإصابة بالأزمة القلبية، حيث أكدت الدكتورة أمبر خانا من مستشفى جامعة كلورادو في حوار مع موقع "ريدرز دايجيست " أن تلك العقاقير لا تساعد على إنقاص الوزن كما يعتقد البعض ولكنها مضرة وربما تؤدي للوفاة. فعقاقير التنحيف تحتوى على تأثير محفز للجسم يرفع معدلات ضغط الدم ويزيد من نبضات القلب إذا تم تناولهم لفترات زمنية طويلة.

الانفلونزا

وكانت الأنفلونزا التي تصيب الكثيرين في كل أوقات العام أحد المتهمين في الإصابة بأمراض القلب. فقد أكدت دراسة نشرتها مؤخرا دورية " نيو انغلاند جورنال اوف ميديسين" أن الإصابة بالأنفلونزا الشديدة ربما تؤثر على القلب حتى بعد مرور عام على الإصابة. فهناك أنواع من البكتيريا والفيروسات يمكن أن تنتقل إلى القلب بسبب الأنفلونزا وتكون قاتلة. فإذا شعر مريض الأنفلونزا بأي ضيق في التنفس أو ألم في الصدر أثناء النوم فعليه التوجه فورا للطبيب للتأكد من صحة القلب.

الوحدة القاتلة

هل تصدق أن الوحدة يمكنها أن تقتلك! نعم هذه حقيقة، فالعزلة وعدم الاندماج مع الآخرين يزيدان من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية بنسبة 30% حسبما ذكر موقع "ومنزهيلث" نقلا عن دورية "هارت جورنال الأمريكية ". وينصح الأطباء بعدم استخدام وسائل التواصل الإجتماعى بكثرة والاعتماد عليها في التواصل مع الآخرين، إذ يجب الخروج مع الأقارب والأصدقاء أو اقتناء حيوان أليف لتحسين مستوى آداء القلب.

الحمل

الحمل وتربية الأطفال هما حلم كل إمراة، لكن في الحقيقة ربما يؤثر ذلك على صحة القلب إذا لم تتبع المرأة الطرق السليمة للحفاظ على أسلوب حياة صحي. فالحمل والمجهود المبذول في تربية الأطفال يزيدان من تدفق الدم في الدورة الدموية والقلب، لذا فإن الحفاظ على معدلات طبيعية لضغط الدم وتناول الطعام الصحي من شأنهما أن يساعدا في عدم تعريض حياة المرأة للخطر في سنوات العمر المتقدمة.

الاكتئاب

الاكتئاب لا يؤدي فقط إلى ارتفاع احتمالات الإصابة بالأمراض القلبية وإنما ربما يقتلك أيضا! هذا ما أكدته دراسة في"الكلية الأمريكية لأمراض القلب" في دورتها العلمية الـ 66 عام 2017 . وليس واضحا بالتحديد الصلة بين الاكتئاب والوفاة بأمراض القلب، ولكن تقول الدراسة إن مرضى الاكتئاب يعانون من ارتفاع الكوليسترول والضغط والذي يرتبط كل منهما بأمراض القلب، حسب ما جاء في تقرير موقع "ريدرز دايجست".

الذكريات المؤلمة

كما أكدت دراسة نشرت في دورية "سيركوليشن" أن الذكريات المؤلمة ترفع من معدلات الإصابة بأمراض القلب مثل الجلطات أو السكتة القلبية. ووجدت الدراسة أن السيدات اللاتي تعرضن لما يقل عن 3 أحداث مؤلمة في طفولتهن مثل التحرش أو التعرض لحوادث مؤلمة أو كن ضحايا لأعمال عنف زادت لديهن احتمالات الإصابة بأمراض القلب في سن متقدم.

اضف تعليق